تستأنف محكمة الصلح في حيفا يوم الثالث والعشرين من شهر يوليو/تموز الجاري محاكمة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل.

وقال المحامي خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، إن محكمة الصلح في حيفا ستستمع في الثالث والعشرين من الشهر الجاري إلى شهود النيابة في الاتهامات الموجهة إلى الشيخ صلاح.

وكانت المحكمة ذاتها قد قررت الجمعة الإفراج المشروط عن الشيخ صلاح إلى الحبس المنزلي في منزل في قرية كفر كنّا (شمال) بعد اعتقال دام 11 شهرا.

وقال المحامي زبارقة: " الإفراج المشروط كان حتى الانتهاء الإجراءات القضائية في الملف الذي تنظر فيه المحكمة ضد الشيخ صلاح".

وأضاف: " بالتالي فإن عقد الجلسة يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري لن يؤثر على قرار الحبس المنزلي، فسيستمر حتى انتهاء الإجراءات القضائية".

يذكر أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد أوقفت الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم، منتصف أغسطس/آب الماضي 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".

كما شملت اللائحة اتهامه بـ"دعم وتأييد منظمة محظورة، وهي الحركة الإسلامية، التي تولى رئاستها حتى حظرها إسرائيليا.

وكانت حكومة الاحتلال قد حظرت الحركة الإسلامية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل.

ولم تتم محاكمة صلاح على التهم الموجهة إليه بشكل نهائي بانتظار استكمال الاستماع إلى الشهود وهيئة الدفاع.