إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • بداية صاخبة لجلسات الثقة: اعتراض على وجود وزير اتُّهِم برفع شعار "إسقاط النظام" .. وجُرعَة شفافيّة من الرزاز تحت شعار: "لقد طفح كَيل المُواطن"

بداية صاخبة لجلسات الثقة: اعتراض على وجود وزير اتُّهِم برفع شعار "إسقاط النظام" .. وجُرعَة شفافيّة من الرزاز تحت شعار: "لقد طفح كَيل المُواطن"


عمان جو -جهاد حسني


 أثار وجود ممثل الحراك في الحكومة الأردنية وزير الاتصالات مثنى الغرايبة جدلا عاصفا خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب والتي عقدت لأغراض مناقشة الثقة بحكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز.

 واستمع جميع النواب والوزراء لصوت مرتفع من النائب حسن العجارمة يعترض فيه على وجود وزير تحت قبة البرلمان سبق أن هتف لصالح إسقاط النظام واعترض العجارمة على رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة لأنه اعتذر نيابة عن المجلس عن مثل هذه الدعوة.

 ودافع النائب صداح الحباشنة عن الوزير الغرايبة قائلا أنه طالب بإصلاح النظام وليس إسقاطه.

 وسبق للعجارمة أن اقسم بالله بحجب الثقة عن الحكومة بسبب توزير من يهتف لإسقاط النظام.

 ونفس الموقف اتخذه علنا النائب يحيي السعود الذي نصح قبل يومين الرزاز بعدم الحضور إلى قبة البرلمان وبرفقته وزيره الذي هتف لإسقاط النظام.

 ويعتبر الغرايبة أحد المؤثرين في حراك الشارع الأردني وسبق أن اتُّهم بأنّه هتف لإسقاط النظام وأصر الرزاز على وجوده في تشكيلته بالرغم من اعتراض المؤسسات الأمنية.

 وبدأت جلسات الثقة البرلمانية في الأردن بصورة صاخبة وتركزت الأضواء على الوزير غرايبة فيما كان 28 نائبا على الأقل قد تحدثوا عن نيتهم حجب الثقة.

 وأدلى الرزاز تحت قبة البرلمان ببيانه الوزاري تحت شعار “لقد طفح كيل المواطن” وتحدث عن إيمانه باهتزاز الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية بسبب البطالة وقلة الفرص وتراجع خدمات القطاع العام.

ووعد الرزاز بأولويات على أساس شراكة حقيقية وبالمكاشفة وإشراك المواطنين بصنع القرار والتحاور والتشاور الدائم مع مجلس النواب وقال بأن الظروف استثنائية وتتطلب حلولا استثنائية مستندا في بيانه الوزاري على خطاب التكليف الملكي.

 ولم تحدد غالبية كتل البرلمان الأردني موقفها بعد من الثقة بحكومة الرزاز وتشير مصادر “رأي اليوم” إلى صعوبة الحصول على ثقة كبيرة أو مريحة وإلى مناخ سلبي ليس في صالح الحكومة تحت قبة البرلمان وإلى مواقف لاتزال غامضة لنخبة من أركان سلطة التشريع خصوصا وأن الرزاز حاول التحدث بصراحة وشفافية  والتزم بجزء من الإصلاحات السياسية ومن بينها مشروع نهضة وطني والدعوة إلى عقد اجتماعي جديد وتحدث عن عدم وجود حلول سحرية للأزمة الاقتصادية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :