إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الحلقة 4 ما لا تعرفون عن رجل الأعمال المهرب الهارب ماذا لو أننا لسنا في زمن لا يوجد به GPRS؟

الحلقة 4 ما لا تعرفون عن رجل الأعمال المهرب الهارب ماذا لو أننا لسنا في زمن لا يوجد به GPRS؟




عمان جو - فارس الحباشنة

لم يبق من فضيحة رجل الأعمال الهارب والمزور الا أخبارا
عن مداهمات لمزارع في الأغوار و البادية و مناطق قريية من
عمان .


ولا أجد أحدا يتحدث عن خديعة كبرى عنوانها يثير السخرية و الاستغراب ، وهي لحظة هروب رجل الأعمال قبل يوم من فضح
ملف القضية و بروزها الى السطح لتكون قضية رأي عام ،
والاعلان عن ملاحقة المتورطين والمتهمين ، وأخرج بعض من
الأسرار و الالغاز من مخازن صناديق الدولة السوادء .

سؤال ليس كاف ، ليكون فاضحا ، فحتى لحظة الهروب يبدو أنها كانت خاضعة لهندسة غرف التحكم السرية ، كما هي سيرة " الرجل الغامض " .

السؤال في لحظة الهروب أهم من مداهمة المزارع ، و البحث الجاري عن خيوط ممتدة لعصابات تهريب و تزوير دخان .

من دون أن ندون أتهاما لطرف أو شخصا ما ، فتوقيت الهروب طريف وغريب . ويبدو أن السؤال عنه غائب عن خيال و أجتهادات أبطال الدينكاشوتية : الحكومية والنيابية من يدعون "الوطنية النقية و الخالصة" والمنقوصة في حروبهم ضد تجارة الدخان المهرب والمزور .

فلا يليق بمن يؤدي مهام وطنية أن يعجز عن طرح كل الأسئلة المغلومة والصعبة و المركبة ، ولو كانت تطول رقابا غليظة .

و اكثر ما يثير الضحك أن مراهقي السياسية من النواب الجدد يشعرون أنهم أنهوا المهمة الوطنية ، ويبحثون عن مكاسب سريعة سلطة ومال وشعبية و عقودات استشارات ، فأحدهم و-أعتذر عن ذكر أسمه-
من شدة الأنفصام لبس قناع" وصفي التل " بحثا عن مجد وطني من المستحيل أن يلصق بمشبوهين ومشوهيين .

ما يخيل لسعادة النائب وغيره المتسلقين هم من خطوط أنتاج قديمة لمراكز السلطة العميقة .ولربما أقدم كثيرا حتى من حكاية خالد الكلالدة و موسى المعايطة و مثنى الغرايبة .

حكايا الشطار من يتعاملون بمبدأ العكعكة و البحث عن الحصة ، وحصتي و نصيبي من العملية ، لربما هي الشهقة الكبرى و العقاب الذي يعيد أنتاج 'النائب الشريف' .

حكايا أكثر ما تفضح العقل الباطن في السلطة بشكل أقوى حتى
مما تفعل "أفلام الأكيشن وخطب ودورس الجمعة " ، و التي تجعل من أنقاذ البلاد مهمة' دنكشتوتية أستعراضية '، رحلة أقدار سماوية تتربص بما يجري على الأرض بالقطعة 'حبة حبة '،لا منظومة عدالة
و حكم رشيد لا تقبل العدالة المساواة و التجزئة و القسمة على أثنين .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :