عمان جو -

 لم تكد أقلام الأردنيين تجف من الكتابة ضد الكاتب الإسرائيلي " إيدي كوهين " ردا على ما بدر منه من افتراءات بحق الأردن والأردنيين حتى قام بارسال رسائل لصحافيين أردنيين مهددا بان عليهم الصمت والا فإن الموساد قادم إليهم وكأن أبواب البلاد مشرعة وليس فيها من يرد وان يد الموساد طائلة.

يقول الصحفي جمال حداد مؤسس وكالة الوقائع الاخبارية إن كوهين سيجد من كل أردني و صحافي الرد الصاعق والقاسي وسيتم الرد على كل حرف بعشرة تتضاعف مع كل لحظة وطوال ما بقي هذا المحتل المرتزق قاتل الأطفال العرب على أرض لم تكن يوما له ولن تكون.

وأضاف أن رده على كوهين كان كواجب على أردني تطاول أزعر عليه، وحاول أن يمارس بلطجته ولم يوقفه أحد عند حده، الامر الذي تسبب بانزعاج وهز مضاجع كوهين والذي رسل مهددا ومتوعدا برد مزلزل عبر جهاز الموساد الذي يحميه ويحمي كيان محتلا به حفنة من الفئران والديدان.

وبين أن التهديد جاء بعد أن شعر كوهين بحجم الرد الصاعق عليه والذي تمثل بتفنيد لافتراءات كوهين على الأردن بعد ظهور ملفات فساد بقضية الدخان مدعيا ان الموضوع أكبر من مخدرات وتناقل كثيرون حديث كوهين على اعتبار أنه صادق ومحلل.

وقال حداد إنه لن يكون أفضل ممن روت دماؤهم أرض فلسطين منذ سبعين عاما على النكبة، وان الشهادة هنا شرف مقابل ارض تضم الأقصى والحرم الابراهيمي وتضم خيرة الخيرة من بني البشر

. ووجه حداد كلمة الى كوهين مذكرا اياه بما حصل لخالد مشعل من قبل الموساد الاسرائيلي وكيف كان الرد مزلزلا من قبل الملك الباني الحسين بن طلال واليوم لن يمر أمثالكم الى هذه الضفة وأن معركة الكرامة ما زالت شاهدة على نحر جنود الصهاينة على ضفة نهر الأردن.