محلل سياسي يخوض في غمار مرحاض دائرة خدمية
عمان جو - شادي سمحان
يبدو اننا اصبحنا على درجة احترافية في جلد ذاتنا، والخوض في غمار الترسبات اكثر من زبد الحقيقة، وبلا شك ان ذلك هو الدافع الرئيسي الذي جعل كاتباً محسوباً على التيار الاسلامي المعارض الحديث عن حمامات دائرة خدمية بدلاً من استعراض انجازاتها او نقد خدماتها.
فقد لفتني حديثه مؤخراً وهو يستعرض خلال زيارته لاحدى الدوائر الحكومية ، تعريجه الى حادثة ذهابه لقضاء حاجته (على حد تعبيره) في مرحاض هذه الدائرة الخدمية، وتصويره لمغسلة متعطلة موجودة في المرحاض مشيراً الى ضرورة التفات الحكومة لاصلاح مراحيض ومغاسل الوزارات والمؤسسات .
وفي حقيقة الامر ، فقد وقع الكاتب الذي نسي نفسه ككاتب ومحلل سياسي في مناقضة نفسه ، بعد ان ظهر انه دخل مرحاضا خاصاً بالموظفين وليس بالمراجعين ، فضلاً عن انه صور المغسلة المتعطلة متجاوزاً مثيلاتها الصالحات والموجودات بجانبها ، الامر الذي يُظهر تقصد الكاتب الخوض في ترسبات القاع ليس الا.
وهنا كان لا بد من لفت نظر كاتبنا المبجل الى ان الوطن يحمل من الهموم ما هي أجدر بالحديث والاستعرض ولنا في قضية القدس كعرب ومسلمين هماً كبيراً لا تنقصه الايام اهمية او اهتماماً ، الى جانب ان الدائرة الخدمية المقصودة بمنشور الكاتب اعلاه لها من الانجازات المتحققة مؤخراً ما تستحقه للمبادرة بالحديث ، وقدمت للمواطنين خدماتها بسهولة ويسر شهد لها القاصي قبل الداني، واذا كان ولابد من انتقادها فلها كل الحق في انتقاد عملها وادائها ، بدلا من انتقادها بهذه الطريقة التي اثبت من خلالها بان من قام بارسال الصوره له قد غرر به .
ولاننا دائماً نجد الاعذار لغيرنا فكان لا بد لنا ان نلتمس لاخينا عذراً في استخدامه مرحاض الدائرة بدلا من مرحاض بيته ، ويبدو ان مرحاض منزله معطلاً مما جعله يلتفت لهذه القضية الجوهوية(بحسب تعبيره) .
عمان جو - شادي سمحان
يبدو اننا اصبحنا على درجة احترافية في جلد ذاتنا، والخوض في غمار الترسبات اكثر من زبد الحقيقة، وبلا شك ان ذلك هو الدافع الرئيسي الذي جعل كاتباً محسوباً على التيار الاسلامي المعارض الحديث عن حمامات دائرة خدمية بدلاً من استعراض انجازاتها او نقد خدماتها.
فقد لفتني حديثه مؤخراً وهو يستعرض خلال زيارته لاحدى الدوائر الحكومية ، تعريجه الى حادثة ذهابه لقضاء حاجته (على حد تعبيره) في مرحاض هذه الدائرة الخدمية، وتصويره لمغسلة متعطلة موجودة في المرحاض مشيراً الى ضرورة التفات الحكومة لاصلاح مراحيض ومغاسل الوزارات والمؤسسات .
وفي حقيقة الامر ، فقد وقع الكاتب الذي نسي نفسه ككاتب ومحلل سياسي في مناقضة نفسه ، بعد ان ظهر انه دخل مرحاضا خاصاً بالموظفين وليس بالمراجعين ، فضلاً عن انه صور المغسلة المتعطلة متجاوزاً مثيلاتها الصالحات والموجودات بجانبها ، الامر الذي يُظهر تقصد الكاتب الخوض في ترسبات القاع ليس الا.
وهنا كان لا بد من لفت نظر كاتبنا المبجل الى ان الوطن يحمل من الهموم ما هي أجدر بالحديث والاستعرض ولنا في قضية القدس كعرب ومسلمين هماً كبيراً لا تنقصه الايام اهمية او اهتماماً ، الى جانب ان الدائرة الخدمية المقصودة بمنشور الكاتب اعلاه لها من الانجازات المتحققة مؤخراً ما تستحقه للمبادرة بالحديث ، وقدمت للمواطنين خدماتها بسهولة ويسر شهد لها القاصي قبل الداني، واذا كان ولابد من انتقادها فلها كل الحق في انتقاد عملها وادائها ، بدلا من انتقادها بهذه الطريقة التي اثبت من خلالها بان من قام بارسال الصوره له قد غرر به .
ولاننا دائماً نجد الاعذار لغيرنا فكان لا بد لنا ان نلتمس لاخينا عذراً في استخدامه مرحاض الدائرة بدلا من مرحاض بيته ، ويبدو ان مرحاض منزله معطلاً مما جعله يلتفت لهذه القضية الجوهوية(بحسب تعبيره) .