إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مضيفة طيران


عمان جو -

من عوني مطيع الى السليخ . وكيف نتهي الفضائح في بلادنا ؟ أسئلة كثيرة عن شخصيات في مهب عواصف سياسية من نوع "بريفيت " ، تبدو على وجوه لحروب معلنة ، وغطاء لحكايا ضغيرة و كبيرة تفضح عن خفايا في الدراما السياسية لعهد و حقبة زمنية من عمر الدولة الأردنية .

قبل أيام التقيت صدفة في مطعم "مضيفة طيران " ، قالت لي : أنها تفكر بكتابة مذكراتها . لا أعلم ما مدى الاثارة و المفاجأت في مذكرات مضيفة طيران ، و ما قد يختفي من تفاصيل و أسرار على حد زعمها تطال رقاب غليظة وكروش منتفخة .

ولربما أكثر ما أستشفيت من كلامها المبطن ، وهي تعلم أنها تفشي سرا الى صحفي أننا بانتظار فضائح جديدة ، و من طراز رفيع . لم تعرف السياسة الاردنية كتابة السير و المذكرات ما عدا رؤساء حكومات سابقين وما قاربهم ، فيما لم نسمع عن مذكرات لنائب أو فنان أو صحفي ، أو مضيفة طيران مثلا .

هناك مهن غاضمة تحمل أسرارا مسكوت عنها ، ولربما أن مذكرات المضيفة ستكون مفاجأة الموسم ، و شهية الأردنيين يبدو أنها مفتوحة لسماع مزيد من "فضائح الكبار " . حكايا لمعارك تختلط بالنفوذ والشهرة و استغلال السلطة و جمع الثروة .

فارس الحباشنة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :