إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

أجمل ما كتب عن شهداء رمضان


بقلم الملازم مصطفى محمد الحنيطي
و هي صايمة و قاعدة بتسبح و راكية راسها و بتفكر شو تطبخلو بكرة..
صارلو ثلاث ايام يا ميمتي مداوم ما قعد معنا ع فطور.. و أصلا" هو ما بوكل هناك كثير، ما بحب غير طبخي..
و رجعت تفكر بالبنت الي شافتلو ياها لتخطبها، و تفكر ب أكم جمعية بدها تفوت و قديش قيمة السلفة الي بدو يوخذها عشان يلملمو حالهم، و يخطبولو..
ضلت تفكر لشقشق الضو و هي ما بين قلقانة و بتحسب و نفسها تفرح فيه بس الحياة بدها بدها والله يا يما..
ما شافت غير أبوه فايت و عيونو مجمرة بالدمع، رفعت راسها و سألتو شو في؟ في اشي بوجعك؟ ضغطك مرتفع؟ حد من الولاد صارلو اشي؟
حط كفو على جبينو و نحب و قالها انو استشهد، انو كان واقف بعد ما تسحر و نوى صيامه، واقف بطلع بالسما و شايف مقامه، قالها شايف عرسه بالجنة و ما بدو جمعيات و لا سلفات، واقف بحمى هالوطن، واقف بساعد بناس عضت الايد الي نمدتلها و ما طمر فيها المعروف ..
غمضت عينها و صرخت صرخة حرقة كوت قلبها، و مر براسها شريط الذكريات، من لما عرفت انو حامل فيه، و صرخت صرخات الالم لحتى سمعت صوته ببكي و طلع على هالدنيا، و تعبت و كبرته و لما كانت تستناه سهرانه ليرجع من برا و تزعل و بكلمة يراضيها و ينسيها كل شي، و لما كانت تدافع عنو قدام أبوه و تهدي عليه بينه و بينها، لحتى كبر و حلمت فيه و بيوم عرسه، و كانت حاسبه كل الحسابات الا حساب هاليوم..
بالله لا تحزني و تبكي دموعك جمر بقلوبنا، والله يا ميمتي ابنك رجل بألف واحد من الي بنادو من وراء القبة و الحقائب و الوزارية و السرسرية، ابنك رجل واجه الموت بجبينه الأسمر و بنية و قلب صافي لانه مش ابن وزير متخبي ورا مكتب ببرج من هالابراج، لانه تربى تربية الطيب.. تربية الأردنين الي كبروا على حب الوطن و فداءه بالروح..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :