عمان جو - 

اثارت وثائق تفيد بموافقة وزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان ، على تخصيص مبلغ 11 الف دينار الى المؤسسة الشبابية غير الربحية 'فاي للعلوم' ، الجدل والنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ان المبلغ مساهمة من الوزارة في اقامة احد المؤتمرات التابعة لتلك المؤسسة وتساءل ناشطون عن اسباب الدعم المقدم لهذه الوزارة تحديدا بينما ان هناك الكثير من المؤسسات الشبابية التي تعنى بهذا المجال.

 وعليه ردت وزارة الشباب بدورها على ماهية علاقتها مع مؤسسة فاي للبحث العلمي واسباب الدعم المقدم.

وبينت الوزارة ان الشراكة مع مؤسسة فاي للعلوم تعد شراكة استراتيجية، حيث أن المؤسسة غير ربحية يديرها مجموعة من الشباب الاردني انشأت في العام 2014، وهي مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة، وتعمل في جانب البحث العلمي التطبيقي والابتكار ضمن 3 محاور الاول المؤتمرات العلمية لبناء المجتمع العلمي واثراء المحتوى العلمي العربي على الانترنت، وتعليم العلوم والبحوث التطبيقية المبتكرة بين الشباب في المنطقة العربية حسب بيان وزارة الشباب.

وفيما يتعلق بالدعم المقدم للقمة العربية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها مؤسسة "فاي” بالشراكة مع وزارة الشباب ووزارة الاقتصاد الرقمي والتي يشارك بها 1500 شاب وشابة، من كافة الاقطار العربية، يلتقون خلالها باكثر من 60 عالم وباحث من العالم في مجال الذكاء الاصطناعي. اكدت الوزارة انها قدمت مبلغ 11000 دينار لتغطية منح مشاركة في القمة لـ60 شاب وشابة من كافة محافظات المملكة، تم اختيارهم وفق معايير علمية، حيث تتضمن المنح كذلك تكاليف المبيت والطعام والمواصلات.

وحول اسباب حرصها على شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة "فاي” في اقامة المؤتمرات قالت الوزارة انه تدار المؤسسة من قبل شباب اردني مهتم في مجال البحث العلمي وتحرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم للشباب الاردني في هذا المجال بما فيه الدعم المالي واللوجستي.

ونظرا لاهداف القمة ورسالتها والتي تخدم اهداف الوزارة والمتمثله بتعزيز ثقافة البحث العلمي بشكل عام والذكاء الاصطناعي والابتكار والريادة بشكل خاص لدى الشباب الاردني والذي يعد مفتاح من مفاتيح المستقبل .

يشار ان مؤتمر القمة العربية للذكاء الاصطناعي يعد مؤتمرا وطنياً عالمياً يقدم ميزه نوعية للمملكة في مجال الذكاء الاصطناعي ، حيث يهدف المؤتمر الى انشاء مختبر متخصص بالذكاء الاصطناعي ليكون نواه يخدم الشباب الاردني الباحثين في هذا المجال ، وبهذا يكون انموذجا على المستويات الوطني والاقليمي والعالمي.

فيما يعد المؤتمر فرصة للشباب الاردني للالتقاء وتبادل الخبرات والمعارف مع عدد كبير من الباحثين والعلماء في الذكاء الاصطناعي ، كما انه يسهم في اتاحة الفرصة للشباب الاردني بالتشبيك واقامة الشراكات مع مختلف المؤسسات الكبرى التي يستضيفها المؤتمر.

 

• 
• 
•