عمان جو - ناشد الأطباء المؤهلون وحملة البورد الأجنبي قائد الوطن المفدى أبو الحسين التدخل لإنصافهم بعدما ضاقت بهم السبل والحلول دون أدنى مسؤولية من أصحاب القرار بخصوص ملفهم العالق منذ فترة وبعدما أصبحوا مكشوفين قانونيا في بيئة عمل في كل مستشفيات وزارة الصحة دون مسمى يحميهم لكل من أنهى مرحلة الإقامة بنجاح و ثم معادلة شهادات الإختصاص وبوردات أجنبية لمن تبقى منهم إسوة بكل من عادل كان آخرها وما زالت المعادلات للشهادات الفرعية .
هذا وأكدوا أنهم بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم عددهم ألف طبيب يغطون النقص في التخصصات الطبية في كل مستشفيات وزارة الصحة ويعملون لوحدهم كإختصاصين ولكن بمسمى طبيب عام وهذا مخالف لنص القانون الواضح خاصة في ظل تطبيق قانون المسؤولية الطبية حديثا .
الأطباء أشاروا أن ملفهم العالق رغم وجود تصويت هيئة عامة في نقابة الأطباء على تعديل ألقاب المهنة بإضافة لقب رابع هو إختصاصي مؤهل إسوة بكل دول العالم والجوار ما زال محفوظا في الأدراج وهناك جهات تحاربهم هدفها منع تطور وزارة الصحة وإحتكارا للإختصاص من أجل تنافس السوق وهذا ما يفسر الجمود الحاصل في تحقيق العدالة وحل هذا الملف الوطني بإمتياز لانه لا يمكن السكوت عن ممارسة أطباء للإختصاص على مدى سنوات ومنهم على أبواب التقاعد وغض الطرف عن ذلك بدون إعطائهم حقهم بلقب يحميهم ومعادلة لشهادات أجنبية يملكها بعضعم
وإن تعذرت التوجهات للحل والإنصاف والعدالة كيف يتم غض الطرف عن ممارسة الإختصاص ومعالجة المرضى في مختلف مستشفيات وزارة الصحة من عيادات وعمليات ودخولات وطوارئ وكل شيء يقوم به ليس فقط كإختصاصين بل كإستشارين كل هذا يتم تحت صمت المسؤولين بمخالفة القانون الصريح حيث المادة رقم ١٧ فقرة أ من قانون المجلس الطبي واضحة بشأن ذلك ولذلك حسب الأطباء إن تعذر الحل لا بد من تطبيق القانون من خلال إرجاع ألف طبيب للعمل بمسماهم طبيب عام ونقلهم جميعا إلى المراكز الصحية وإيجاد ألف طبيب مكانهم يحملون بورد أردني ليعملوا مكانهم ويغطون كل المستشفات الطرفية .
الأطباء يؤكدون إنتمائهم للوطن وقيادته الهاشمية وهم على العهد باقين و هم
يناشدون قائد الوطن أبو الحسين المفدى فهم جنده من الجيش الأبيض وفي الصفوف الأولى وأملهم بالله كبير ثم به لإنصافهم وحل ملفهم حلا كاملا بما يحقق الأمن الصحي المنشود الذي لطالما نادى به القائد وتطلع لسمو الأردن به .