عمّان جو - نرمين وليد

قال موظفو تطبيق TikTok السابقون أن شركة التَّواصل الاجتماعي تخضع لرقابة شديدة من قِبل الشَّركة الأُم الصينيّة ByteDance، وأن الأمر يدعو للقلق.

وأضافوا أن هذهِ الإشكاليات تتمثّل في قيام الحكومة الصينيّة بنشر الدعاية أو التأثير على تفكير الأمريكان الذين يستخدمون TikTok.

وأشاروا أنه يُمكن القيام بذلك من خلال مقاطع الفيديو القصيرة التّي ترغب الحكومة الصينيّة بعرضها للأمريكان، سواء كان ذلك مُحتوى واقعي أو معلومات مُضلّلة.

‏ TikTok يجمع بيانات المُستخدم الشخصيّة
يُبيّن موظفو TikTok السابقون أن ByteDance لديها حقّ الوصول إلى بيانات المُستخدم الأمريكي في تطبيق TikTok، حيثُ أنها تُشارك في عمليّة صُنع القرار بشكلٍ وثيق.

على خليفة ذلك، يشعر بعض خُبراء الأمن السيبراني بالقلق من أن الحكومة الصينيّة قد تستخدم TikTok لنشر الدعاية أو الرقابة للجُمهور الأمريكي، أو لمُمارسة التأثير على المُستخدمين.

وتوضّح سياسية الخصوصيّة أن التطبيق يجمع كافة أنواع البيانات فيما يتضمن بيانات الملف الشخصي، وبيانات يُضيفها المُستخدمون من مُسابقات، استطلاعات، ومُسابقات اليانصيب وغيرها.

والجدير بالذكر أن التطبيق يجمع أيضاً مواقع المُستخدمين والرسائل المُرسلة، وإعجاباتهم لمُحتوى تم مُشاهدته، بالإضافةِ إلى عدد مرّات استخدامهم للتطبيق.

وقالت مُتحدثة باسم TikTok في بيان: "نحنُ نستخدم ضوابط وصول صارمة وعملية مُوافقة حازمة يُشرف عليها فريق القيادة في الولايات المُتحدة، بما في ذلك تقنيات مثل التَّشفير والمُراقبة الأمنيّة لحماية بيانات المُستخدم الحساسة".

بداية انطلاق الـ TikTok
يُذكر أنهُ تمّ إطلاق تطبيق TikTok دوليّاً في سبتمبر (2017)، بعد أن اشترت شركتها الأُم ByteDance تطبيق Musical.ly، وهو تطبيق اجتماعي ازدادت شعبيته في الولايات المُتحدّة الأمركيّة، وتمّ دمج التطبيقين في أغسطس (2018).

وبحسبِ التقارير في السنواتٍ الماضية، تفوّق TikTok تطبيق Instagram باعتبارهُ التطبيق الثَّاني المُفضّل للمُراهقين الأمريكيين بعد Snapchat.