عمان جو - قيس المناصير
بعد دخول الأردن الجائحة الأقوى على العالم من الناحية الصحية والوبائية اتخذت الحكومة الأردنية قرارات عديدة من شأنها التخفيف من حدة الوباء وسرعة انتشاره

على سبيل المثال قررت الحكومة عدم السماح بجلوس اكثر من أربعة اشخاص على الطاولة الواحدة داخل المقاهي والمطاعم السياحية

وعلى اثر ذلك القرار طالب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة من وزيري الداخلية والعدل بتقديم استقالاتهم بسبب جلوس ثمانية اشخاص على طاولة واحدة في احد المطاعم الراقية في عمان

اليوم الامر مختلف ففي احد المطاعم الكائن بجبل عمان يجلس ستة عشر شخصاً على طاولة واحدة ضاربين قوانين الحكومة بعرض الحائط معتبرين تطبيق هذه القوانين لا يشمل الأشخاص الذي يعملون بما يخص السياحة والمراقبة على تلك المطاعم لضمان تطبيق القوانين

وتجمع الطاولة صاحبة الستة عشر مقعداً أعضاء من المجلس السابق المستقيل لجمعية المطاعم السياحية واللجنة الحالية الموقتة لإدارة الجمعية والكادر الاداري لموظفين الجمعية

ويأتي الاجتماع العلني لحشد هيئة عامة جديدة لانتخاب المجلس السابق المستقيل والذي اعتبره الكثير من المواطنين وأصحاب المطاعم السياحية، انه متخلي عن خدمة الوطن وعن القطاع السياحي وهو في امس الحاجة اليه تحديداً في بداية تأثير جائحة كورونا على الأردن

ويأتي السؤال على اجتماعهم العلني ، هل تطبيق أوامر الدفاع والالتزام بها فقط على بعض المسؤولين ؟ وأين وزير السياحة ولجانه من هذه التجاوزات ؟