بيان صادر عن حزب الوسط الإسلامي
عمان جو - افتتح جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الدورة العادية الأولى لمجلس النواب التاسع عشر والقى خطاب العرش في افتتاحها، وتضمن الخطاب مجموعة من القضايا والمسائل التي تعد مرتكزات أساسية في السياسة الأردنية وموجهة للحكومة ومجلس الأمة ومن هذه القضايا:
أولاً: ضمان سيادة القانون على جميع المواطنين وهذا منطلق أساسي في الدستور الأردني وعلى الحكومة التقاط هذه الرسالة والعمل بموجبها.
ثانياً: الإشادة بمخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية والتوجيه إلى سرعة إنجاز توصياتها وسن قانون الانتخاب والأحزاب للوصول إلى حياة حزبية تؤسس لبرلمانات حزبية فيها دور كبير للشباب والمرأة، وأكد جلالته أنه لن يسمح لأحد بإعاقة العمل الحزبي أو التدخل فيه من أي جهة كانت، على ألا تتدخل هذه الأحزاب في مؤسسات الدولة وصونها عن التجاذبات الحزبية.
ثالثاً: التأكيد على افتخار الأردنيين بجيشهم العربي وأجهزتهم الأمنية والتي هي سياج أمن الوطن والمواطن، وما قدمه هذا الجيش من تضحيات على أرض فلسطين والقدس والتي هي موضع فخر الأردنيين.
رابعاً: وقوف الأردن الدائم مع الأخوة الفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم المستقلة، والاعتزاز بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
خامساً: ضرورة عمل جميع المؤسسات العامة والخاصة من أجل الارتقاء بمستوى معيشة الأردنيين إلى المستوى الذي يستحقه هذا الشعب الكريم وإيجاد بيئة استثمارية تدعم الاقتصاد الوطني.
إننا في حزب الوسط الإسلامي ننظر إلى هذه المرتكزات والمسائل الهامة التي احتواها خطاب العرش بكل ثقة وتقدير، وندعو كل القوى السياسية والحزبية للنهوض بدورها للوصول إلى أردن ديمقراطي مزدهر آمن بما يليق بالدولة الأردنية التي تخطت مئويتها الأولى، وبما يليق بهذا الشعب الأردني الأنموذج في الولاء والانتماء لوطنه كما نطالب الحكومة إلى ضرورة التزام هذه التوجيهات الملكية وتحويلها إلى برامج عمل دؤوب للارتقاء بوطننا وتحقيق طموحات شعبنا.
حفظ الله الأردن، آمناً مطمئناً في ظل القيادة الهاشمية الكريمة.
حزب الوسط الإسلامي
الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021م
أولاً: ضمان سيادة القانون على جميع المواطنين وهذا منطلق أساسي في الدستور الأردني وعلى الحكومة التقاط هذه الرسالة والعمل بموجبها.
ثانياً: الإشادة بمخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية والتوجيه إلى سرعة إنجاز توصياتها وسن قانون الانتخاب والأحزاب للوصول إلى حياة حزبية تؤسس لبرلمانات حزبية فيها دور كبير للشباب والمرأة، وأكد جلالته أنه لن يسمح لأحد بإعاقة العمل الحزبي أو التدخل فيه من أي جهة كانت، على ألا تتدخل هذه الأحزاب في مؤسسات الدولة وصونها عن التجاذبات الحزبية.
ثالثاً: التأكيد على افتخار الأردنيين بجيشهم العربي وأجهزتهم الأمنية والتي هي سياج أمن الوطن والمواطن، وما قدمه هذا الجيش من تضحيات على أرض فلسطين والقدس والتي هي موضع فخر الأردنيين.
رابعاً: وقوف الأردن الدائم مع الأخوة الفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم المستقلة، والاعتزاز بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
خامساً: ضرورة عمل جميع المؤسسات العامة والخاصة من أجل الارتقاء بمستوى معيشة الأردنيين إلى المستوى الذي يستحقه هذا الشعب الكريم وإيجاد بيئة استثمارية تدعم الاقتصاد الوطني.
إننا في حزب الوسط الإسلامي ننظر إلى هذه المرتكزات والمسائل الهامة التي احتواها خطاب العرش بكل ثقة وتقدير، وندعو كل القوى السياسية والحزبية للنهوض بدورها للوصول إلى أردن ديمقراطي مزدهر آمن بما يليق بالدولة الأردنية التي تخطت مئويتها الأولى، وبما يليق بهذا الشعب الأردني الأنموذج في الولاء والانتماء لوطنه كما نطالب الحكومة إلى ضرورة التزام هذه التوجيهات الملكية وتحويلها إلى برامج عمل دؤوب للارتقاء بوطننا وتحقيق طموحات شعبنا.
حفظ الله الأردن، آمناً مطمئناً في ظل القيادة الهاشمية الكريمة.
حزب الوسط الإسلامي
الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021م
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق