عمان جو - يؤمن الكثير من البشر، منذ الأزمان القديمة، بوجود أطعمة تجلب السعادة لمن يأكلها، وتمنحه شعوراً بالفرح يستمر معه لفترة طويلة.
إضافة لوجود أطعمة تؤثر بشكل معاكس تماماً فهي جالبة للحزن، كأن تناولها يشبه الهموم التي تقع على صاحبها.. فما سرّ هذه الأغذية، وكيف يتم تصنيفها؟
يقول الطبيب دانيال أمين، في كتابه "أنت أسعد.. 7 أسرار للسعادة في العلوم العصبية بناءً على نوع دماغك": "أطعمة السعادة الحقيقية هي الأطعمة التي تمنحك شعوراً أفضل لحظياً، لكنها أيضاً تحسن حالتك المزاجية، وتعزز من مستويات طاقتك وصحتك العامة على المدى الطويل". ويضيف: "هذه الاستراتيجية البسيطة في اختيار الطعام هي الأهم من أجل الشعور بالسعادة، فكر في الأطعمة المريحة الشائعة، مثل: البيتزا أو المثلجات أو رقائق البطاطس، ستحسن حالتك المزاجية لحظياً وبسرعة كبيرة، لكنها ستحرمك من الشعور بالرضا عن نفسك لاحقاً".

سعادة لحظية
تصنف الوجبات السريعة بأنها أطعمة تمنح متذوقها سعادة لحظية وليست دائمة، كونها تحفز نقطة السعادة في دماغ الإنسان، وتحرر بعض المواد الكيميائية العصبية المسؤولة عن السعادة، مثل الدوبامين، وهو ما قد يتسبب بالإدمان عليها، علماً بأن معظم هذه الأغذية لا تكون صحية، ولا ينصح بها من قبل خبراء التغذية.
وتعتبر هذه الأطعمة، التي تسمى بالنظام الغذائي الأميركي، منتشرة بشكل كبير في العالم العربي، ومن أشهر الأمثلة عليها: (الشيبس والبرجر والبيتزا والنقانق "هوت دوغ")، وحتى المياه الغازية.


سعادة طويلة
صنفت هذه الأطعمة بأنها تجلب سعادة حقيقية لمتناوليها، وأن هذه السعادة تدوم لوقت طويل، كما أنها كفيلة بتغيير الأمزجة إلى الأفضل، ومن أشهر هذه الأطعمة ما يلي:

· الفواكه والخضراوات العضوية، لاسيما التوت والخضروات الورقية.
· الأسماك واللحوم من مزارع صحية.
· المكسرات والبذور.
· الزيوت الصحية.
· البيض.
· مساحيق البروتين النظيفة.
· الشوكولاتة الداكنة.
· الأطعمة غير المصنعة.
· الأطعمة العضوية.
· الأطعمة المنخفضة السكر.
· الأطعمة الغنية بالألياف.



أطعمة تجلب الحزن
يشير العديد من علماء النفس إلى أن أحد أسباب الاكتئاب، هو اتباع نظام غذائي خاطئ، كما أكد آخرون أن حالة مرضاهم تحسنت بعد تعديل أنظمتهم الغذائية، خاصة بعد منعهم من تناول الحلويات والأطعمة المقلية، بما في ذلك الوجبات السريعة. وكان من أشهر الأطعمة التي لاحظ الأطباء أن عدداً من المصابين بالاكتئاب والحزن داوموا على تناولها، وشكلت جزءاً رئيسياً من أنظمتهم الغذائية ما يلي:

· الأطعمة المصنعة.
· المرشوشة بالمبيدات.
· الأطعمة العالية السكر.
· الأطعمة الفقيرة الألياف.
· المواد الشبيهة بالطعام.
· مكسبات اللون والطعم الاصطناعية.
· المحقونة بالهرمونات.
· الملوثة بالمضادات الحيوية.
· المحفوظة في حاويات بلاستيكية.