سر المشروع الإسرائيلي في سورية
عمان جو - بالتأكيد إنها أشباح ترامب تحوم حول سورية. نتنياهو، هدد وتوعد النظام السوري وضرب سورية عسكريا لحماية الدروز في منطقة جرمانا بريف دمشق. ولا أظن أن أحدا تجرأ بالرد على نتنياهو، ولا على الغارات والعدوان الاسرائيلي، والاحتلال العسكري الاسرائيلي، وحيث تقف الدبابات على بوابة دمشق، وقد توغلت باحتلالها 60 كم في عمق الجغرافيا السورية. ماذا تبقى من سورية؟ نتنياهو، يخطط لاقامة منطقة عزل في الجنوب السوري، تمتد من القنيطرة والجولان الى الحدود مع العراق.
وكما أن نتنياهو لمح الى الغاز السوري، وقال هذا لاسرائيل!
وفي الشمال السوري ذكرت تقارير اوروبية أن اردوغان يخطط لاقامة منطقة عزل في الشمال السوري، ولتصل الى ضفاف البحر المتوسط.
رغم أن هناك قوى اقليمية ودولية تحاول ضبط ايقاع الصراع الجيوسياسي في سورية، ولكن يبدو ان لحظة التفجير والتفكيك قادمة لا محالة. وحوداث جرمانا في ريف دمشق ليست الا عنوانا للتقسيم السوري في المرحلة المقبلة.
سورية والضفة الغربية وغزة والشرق الاوسط امام تحولات خطرة.
والسؤال، اين أوراق العرب؟ وما دام أن رجل البيت الابيض مسكون بهاجس السؤال عن الاوراق، ورأينا كيف كان الرئيس الاوكراني زيلينسكي محشورا أمامه في المكتب البيضاوي.
والجولة الثانية من مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة تقف على حافة الهاوية، وتنتظر توجيهات وتدخلا من الرئيس الامريكي ترامب.. والا فان نتنياهو سوف يمضي نحو عودة واستئناف الحرب على القطاع المنكوب والمحاصر والمباد.
وغدا الثلاثاء، سوف تنعقد قمة القاهرة التاريخية.وسؤالنا للتو، كيف سيبني القادة العرب موقف استعصاء عربي في مواجهة خطة ترامب و مشروع التهجير لفلسطينيي غزة .
لندرك تماما أن من يستند على امريكا سوف يقع في الجحيم.. الرئيس الافغاني السابق اشرف غني، قال : من يسند رأسه الى امريكا كمن يسند رأسه الى حائط جهنم. سيناتور جمهوري، يرى أن الشرق الاوسط لن يشهد ازدهارا الا إن تحققت ارادة الله وقامت اسرائيل الكبرى.
وان يتوج نتنياهو ملك ملوك إسرائيل، وهكذا قالت التوراة، وشأنه شأن بقية ملوك التوراة.
وزوجة نتنياهو سارة ترى في نفسها شخصية سارة زوجة النبي ابراهيم، والتي طردت هاجر ام اسماعيل، « الى وادي غير ذي زرع «، وشأنها ان تكون ملكة لكل الاقليم .
العالم أمام ظاهرة غرائبية، وتدعى ترامب. رجل بمواصفات فنتازية.. ومؤمن بالقوة لا غيرها، وعلى حصانه الجانح على الكرة الارضية يطارد باتجاه طريق الذهب والغاز، والصفقات الكبرى.
لا مشكلة عند ترامب بان يقتلع شعبا من ارضه ويهجره قسرا، ويرى الون ماسك في الهجرة انها ظاهرة انسانية فذة. وحجته الامريكان الوافدون من اصقاع الكرة الارضية. ترامب وعد بتحويل غزة من مقبرة الى ريفيرا ومنتجع فاخر على شواطئ البحر المتوسط. وحتى القبور نصح الفلسطينيين بان يأخذوها معهم، قبور الاباء والاحفاد والاطفال.
وكما أن نتنياهو لمح الى الغاز السوري، وقال هذا لاسرائيل!
وفي الشمال السوري ذكرت تقارير اوروبية أن اردوغان يخطط لاقامة منطقة عزل في الشمال السوري، ولتصل الى ضفاف البحر المتوسط.
رغم أن هناك قوى اقليمية ودولية تحاول ضبط ايقاع الصراع الجيوسياسي في سورية، ولكن يبدو ان لحظة التفجير والتفكيك قادمة لا محالة. وحوداث جرمانا في ريف دمشق ليست الا عنوانا للتقسيم السوري في المرحلة المقبلة.
سورية والضفة الغربية وغزة والشرق الاوسط امام تحولات خطرة.
والسؤال، اين أوراق العرب؟ وما دام أن رجل البيت الابيض مسكون بهاجس السؤال عن الاوراق، ورأينا كيف كان الرئيس الاوكراني زيلينسكي محشورا أمامه في المكتب البيضاوي.
والجولة الثانية من مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة تقف على حافة الهاوية، وتنتظر توجيهات وتدخلا من الرئيس الامريكي ترامب.. والا فان نتنياهو سوف يمضي نحو عودة واستئناف الحرب على القطاع المنكوب والمحاصر والمباد.
وغدا الثلاثاء، سوف تنعقد قمة القاهرة التاريخية.وسؤالنا للتو، كيف سيبني القادة العرب موقف استعصاء عربي في مواجهة خطة ترامب و مشروع التهجير لفلسطينيي غزة .
لندرك تماما أن من يستند على امريكا سوف يقع في الجحيم.. الرئيس الافغاني السابق اشرف غني، قال : من يسند رأسه الى امريكا كمن يسند رأسه الى حائط جهنم. سيناتور جمهوري، يرى أن الشرق الاوسط لن يشهد ازدهارا الا إن تحققت ارادة الله وقامت اسرائيل الكبرى.
وان يتوج نتنياهو ملك ملوك إسرائيل، وهكذا قالت التوراة، وشأنه شأن بقية ملوك التوراة.
وزوجة نتنياهو سارة ترى في نفسها شخصية سارة زوجة النبي ابراهيم، والتي طردت هاجر ام اسماعيل، « الى وادي غير ذي زرع «، وشأنها ان تكون ملكة لكل الاقليم .
العالم أمام ظاهرة غرائبية، وتدعى ترامب. رجل بمواصفات فنتازية.. ومؤمن بالقوة لا غيرها، وعلى حصانه الجانح على الكرة الارضية يطارد باتجاه طريق الذهب والغاز، والصفقات الكبرى.
لا مشكلة عند ترامب بان يقتلع شعبا من ارضه ويهجره قسرا، ويرى الون ماسك في الهجرة انها ظاهرة انسانية فذة. وحجته الامريكان الوافدون من اصقاع الكرة الارضية. ترامب وعد بتحويل غزة من مقبرة الى ريفيرا ومنتجع فاخر على شواطئ البحر المتوسط. وحتى القبور نصح الفلسطينيين بان يأخذوها معهم، قبور الاباء والاحفاد والاطفال.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق