الوطن ليس “خيارًا مؤقتًا”… فإما انتماء أو خيانة صامتة
عمان جو- مواطن أردني
في وقت تتهاوى فيه دول من حولنا تحت وطأة الفوضى وانعدام الأمن ويهدر فيه كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة لا يزال الأردن يقف صامدًا يمنح أبناءه الأمن والاستقرار وفرص التعليم والعمل ومساحات من الحرية قلما تتوفر في المنطقة.
ورغم كل ما يقدم المؤسف أن بعضًا من أبناء هذا الوطن لا يقابلون النعمة بالشكر بل بالجحود الأسوأ أن بعضهم في مواقع المسؤولية أو تحت مظلة الحريات استفادوا من تسامح الدولة وعفوها المتكرر لكنهم لم يحسنوا التقدير يعودون كل مرة بنفس الخطاب المسموم يتجاهلون ما يمنح لهم ويتنكرون لما يحميهم ويحفظ كرامتهم.
يتصرفون وكأن الوطن محطة مؤقتة والانتماء قابل للمساومة والولاء لا يتجاوز حدود مصلحة أو ولاء لجماعة.
ينعمون بحريات لو وجدوا في دول أخرى لما حلموا بجزء يسير منها يعيشون في أمان تحول في أماكن كثيرة إلى أطلال ودمار ومع ذلك لا يتوقفون عن الإساءة ويستخفون باليد التي امتدت إليهم بالعفو.
لكن الوطن ليس ملكًا لفئة ولا يختصر في تيار الولاء لا يقاس بالشعارات الرنانة بل يثبت بالمواقف خاصة عند الاختلاف لا وقت المنافع أما المواطنة فهي ليست مجرد هوية وطنية بل التزام أخلاقي وسلوك حضاري.
الانتماء للوطن ليس وجهة نظر بل واجب أصيل.
وإذا كان الوطن قد اختار التسامح طويلًا فإن ما نحتاجه اليوم هو وعي وطني جماعي يرفض منطق الجحود ويعيد الاعتبار لقيمة هذا الوطن في قلوب الجميع فالوطن إذا صمت طويلًا قد يكون صمته بداية عتاب وإذا طال العفو قد يساء فهمه ضعفًا.
بقلم مواطن أردني
في وقت تتهاوى فيه دول من حولنا تحت وطأة الفوضى وانعدام الأمن ويهدر فيه كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة لا يزال الأردن يقف صامدًا يمنح أبناءه الأمن والاستقرار وفرص التعليم والعمل ومساحات من الحرية قلما تتوفر في المنطقة.
ورغم كل ما يقدم المؤسف أن بعضًا من أبناء هذا الوطن لا يقابلون النعمة بالشكر بل بالجحود الأسوأ أن بعضهم في مواقع المسؤولية أو تحت مظلة الحريات استفادوا من تسامح الدولة وعفوها المتكرر لكنهم لم يحسنوا التقدير يعودون كل مرة بنفس الخطاب المسموم يتجاهلون ما يمنح لهم ويتنكرون لما يحميهم ويحفظ كرامتهم.
يتصرفون وكأن الوطن محطة مؤقتة والانتماء قابل للمساومة والولاء لا يتجاوز حدود مصلحة أو ولاء لجماعة.
ينعمون بحريات لو وجدوا في دول أخرى لما حلموا بجزء يسير منها يعيشون في أمان تحول في أماكن كثيرة إلى أطلال ودمار ومع ذلك لا يتوقفون عن الإساءة ويستخفون باليد التي امتدت إليهم بالعفو.
لكن الوطن ليس ملكًا لفئة ولا يختصر في تيار الولاء لا يقاس بالشعارات الرنانة بل يثبت بالمواقف خاصة عند الاختلاف لا وقت المنافع أما المواطنة فهي ليست مجرد هوية وطنية بل التزام أخلاقي وسلوك حضاري.
الانتماء للوطن ليس وجهة نظر بل واجب أصيل.
وإذا كان الوطن قد اختار التسامح طويلًا فإن ما نحتاجه اليوم هو وعي وطني جماعي يرفض منطق الجحود ويعيد الاعتبار لقيمة هذا الوطن في قلوب الجميع فالوطن إذا صمت طويلًا قد يكون صمته بداية عتاب وإذا طال العفو قد يساء فهمه ضعفًا.
بقلم مواطن أردني
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق