صدق إحساسك… لا تكذب قلبك
عمان جو- الدكتور محمد الطحان
في كل مرة شعرت فيها أن شيئًا ما ليس طبيعيًا يدور حولك، صدق ذلك الإحساس.
تلك المسافة التي شعرت بها فجأة، الفتور في الحديث، الثقل في الرد، والبرودة في اللقاء… لم تكن صدفة ولا تخيلات.
ذاك الضيق المفاجئ، والمسافة التي تشعر بها رغم القرب… كلها إشارات حقيقية، وليست من فراغ.
لا تقل لنفسك أنك تبالغ أو تعطي الأمور أكثر مما تستحق، لأن إحساسك أذكى مما تظن.
غالبًا ما يكون أول من يكتشف ما تحاول عيناك تجاهله.
أحيانًا نحاول الهروب من إحساسنا لأننا لا نريد أن نُصدق أن الأمور تغيرت، أو أن أحدهم خذلك، أو استبعدك.
لكن الهروب لا ينقذك، بل يؤجل فقط لحظة المواجهة والوجع.
لذلك، يا صديقي، صدق إحساسك، لا تجادله، ولا تُسكت قلبك باسم العقل.
أصغِ لذلك الصوت الخافت بداخلك، فهو في الغالب الأصدق بين الجميع.
في كل مرة شعرت فيها أن شيئًا ما ليس طبيعيًا يدور حولك، صدق ذلك الإحساس.
تلك المسافة التي شعرت بها فجأة، الفتور في الحديث، الثقل في الرد، والبرودة في اللقاء… لم تكن صدفة ولا تخيلات.
ذاك الضيق المفاجئ، والمسافة التي تشعر بها رغم القرب… كلها إشارات حقيقية، وليست من فراغ.
لا تقل لنفسك أنك تبالغ أو تعطي الأمور أكثر مما تستحق، لأن إحساسك أذكى مما تظن.
غالبًا ما يكون أول من يكتشف ما تحاول عيناك تجاهله.
أحيانًا نحاول الهروب من إحساسنا لأننا لا نريد أن نُصدق أن الأمور تغيرت، أو أن أحدهم خذلك، أو استبعدك.
لكن الهروب لا ينقذك، بل يؤجل فقط لحظة المواجهة والوجع.
لذلك، يا صديقي، صدق إحساسك، لا تجادله، ولا تُسكت قلبك باسم العقل.
أصغِ لذلك الصوت الخافت بداخلك، فهو في الغالب الأصدق بين الجميع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق