"صندوق الأمان" يحتفل بتخريج فوج جديد من الشباب الأيتام
عمان جو - احتفل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، مساء أمس الثلاثاء، بتخريج فوج من الشباب المنتفعين الذين استكملوا مسيرتهم التعليمية بدعم من الصندوق وشركائه، تجسيدا للالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإيمان بأهمية التعليم في بناء مستقبل مستدام.
ويأتي الاحتفال تقديرا لجهود الخريجين الذين تمكنوا من إنهاء دراستهم بنجاح والانتقال إلى مرحلة جديدة من حياتهم، ضمن رسالة الصندوق الهادفة إلى تمكين الشباب الأيتام ومنحهم فرصا تعليمية ومهارية تسهم في تعزيز استقلاليتهم وقدرتهم على دخول سوق العمل.
وقالت مدير عام الصندوق، المهندسة نور الحمود، إن الصندوق يحتفل هذا العام بتخريج 160 شابا وشابة تمكنوا من تحقيق خطوة مهمة في مسار حياتهم، مشيرة إلى أن 22 بالمئة منهم دخلوا سوق العمل فعليا، فيما يستعد نحو 5 بالمئة لمتابعة دراستهم العليا على مستوى الماجستير والتجسير في تخصصات متنوعة، بينما ينتظر الباقون فرصهم في سوق العمل.
وأضافت الحمود أن الصندوق، الذي جاء تحقيقا لرؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله قبل نحو 20 عاما، أثبت أثره من خلال دراسة حديثة أظهرت أن 75 بالمئة من شباب الصندوق الخريجين حصلوا على فرص عمل منذ تأسيسه، فيما لا يزال 83 بالمئة منهم على رأس عملهم حاليا، ما يؤكد أن الصندوق يسير على النهج الصحيح في دعم وتمكين الشباب.
وأكدت أن على الخريجين أن يفخروا بإنجازاتهم، بما في ذلك اللحظات الصعبة التي واجهوها خلال رحلتهم، باعتبارها جزءا من نجاحهم.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الإدارية للصندوق، المهندس ليث القاسم، إن الصندوق يستذكر اليوم بداياته بإشراف جلالة الملكة رانيا العبدالله، موضحا أن برامج الصندوق كانت في بداياتها تدعم 17 شابا فقط، فيما ارتفع العدد اليوم إلى أكثر من 5 آلاف شاب وشابة تمكنوا من بناء مسارهم مع الصندوق بدعم الشركاء.
وأضاف أن الصندوق يشهد انتقالا حقيقيا من مفهوم الدعم إلى التمكين، تماشيا مع الرؤية التي وضعتها جلالة الملكة، معربا عن فخره بتحقيق هذه الرؤية وبالمساهمة في صناعة مستقبل أفضل للشباب الأيتام.
وفي لقاءات أجرتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مع عدد من الخريجين المنتفعين من برامج الصندوق، أكد الشباب أن الدعم الذي تلقوه كان محوريا في استكمال مسيرتهم التعليمية وبناء خطواتهم الأولى نحو الاعتماد على الذات، مشيرين إلى أن الإرشاد الأكاديمي والمتابعة المستمرة وفرا لهم بيئة تعليمية مستقرة أسهمت في تجاوز التحديات.
وأضافوا أن برامج التدريب العملي والمهارات الحياتية التي حصلوا عليها مكنتهم من رسم مسارات مهنية واضحة بعد التخرج، مؤكدين أن مشاركتهم في حفل التخريج تمثل لحظة تقدير واعتراف بجهودهم خلال السنوات الماضية.
وتضمن الحفل توزيع الشهادات على الخريجين، بحضور داعمين وشركاء وممثلين عن مؤسسات مجتمعية، احتفاء بالفوج الجديد الذي يشكل إضافة لأدوار الصندوق في دعم وتمكين الشباب الأيتام في الأردن.
يشار إلى أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام تأسس عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، كمؤسسة غير ربحية تعنى بتمكين الشباب الأيتام من خريجي دور الرعاية بعد سن الـ18 من خلال تقديم منح التعليم والدعم المعيشي وبرامج التطوير الذاتي والصحة النفسية.
كما تشمل برامجه فئة الشباب الأيتام من مختلف أنحاء المملكة الذين يواجهون ظروفا اقتصادية صعبة تعيق استمرارهم في التعليم، إذ يوفر لهم الصندوق منحا تعليمية وفقا لشروط ومعايير محددة، إلى جانب برامج التطوير الذاتي، حيث قدم الصندوق منذ تأسيسه الدعم لأكثر من 5000 شاب وشابة، 66 بالمئة منهم من الإناث، وتخرج منهم 3711، والتحق 78 بالمئة منهم بسوق العمل مرة واحدة على الأقل، فيما يواصل الصندوق حاليا دعم 613 شابا وشابة من المستفيدين على مقاعد الدراسة.
عمان جو - احتفل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، مساء أمس الثلاثاء، بتخريج فوج من الشباب المنتفعين الذين استكملوا مسيرتهم التعليمية بدعم من الصندوق وشركائه، تجسيدا للالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإيمان بأهمية التعليم في بناء مستقبل مستدام.
ويأتي الاحتفال تقديرا لجهود الخريجين الذين تمكنوا من إنهاء دراستهم بنجاح والانتقال إلى مرحلة جديدة من حياتهم، ضمن رسالة الصندوق الهادفة إلى تمكين الشباب الأيتام ومنحهم فرصا تعليمية ومهارية تسهم في تعزيز استقلاليتهم وقدرتهم على دخول سوق العمل.
وقالت مدير عام الصندوق، المهندسة نور الحمود، إن الصندوق يحتفل هذا العام بتخريج 160 شابا وشابة تمكنوا من تحقيق خطوة مهمة في مسار حياتهم، مشيرة إلى أن 22 بالمئة منهم دخلوا سوق العمل فعليا، فيما يستعد نحو 5 بالمئة لمتابعة دراستهم العليا على مستوى الماجستير والتجسير في تخصصات متنوعة، بينما ينتظر الباقون فرصهم في سوق العمل.
وأضافت الحمود أن الصندوق، الذي جاء تحقيقا لرؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله قبل نحو 20 عاما، أثبت أثره من خلال دراسة حديثة أظهرت أن 75 بالمئة من شباب الصندوق الخريجين حصلوا على فرص عمل منذ تأسيسه، فيما لا يزال 83 بالمئة منهم على رأس عملهم حاليا، ما يؤكد أن الصندوق يسير على النهج الصحيح في دعم وتمكين الشباب.
وأكدت أن على الخريجين أن يفخروا بإنجازاتهم، بما في ذلك اللحظات الصعبة التي واجهوها خلال رحلتهم، باعتبارها جزءا من نجاحهم.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الإدارية للصندوق، المهندس ليث القاسم، إن الصندوق يستذكر اليوم بداياته بإشراف جلالة الملكة رانيا العبدالله، موضحا أن برامج الصندوق كانت في بداياتها تدعم 17 شابا فقط، فيما ارتفع العدد اليوم إلى أكثر من 5 آلاف شاب وشابة تمكنوا من بناء مسارهم مع الصندوق بدعم الشركاء.
وأضاف أن الصندوق يشهد انتقالا حقيقيا من مفهوم الدعم إلى التمكين، تماشيا مع الرؤية التي وضعتها جلالة الملكة، معربا عن فخره بتحقيق هذه الرؤية وبالمساهمة في صناعة مستقبل أفضل للشباب الأيتام.
وفي لقاءات أجرتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مع عدد من الخريجين المنتفعين من برامج الصندوق، أكد الشباب أن الدعم الذي تلقوه كان محوريا في استكمال مسيرتهم التعليمية وبناء خطواتهم الأولى نحو الاعتماد على الذات، مشيرين إلى أن الإرشاد الأكاديمي والمتابعة المستمرة وفرا لهم بيئة تعليمية مستقرة أسهمت في تجاوز التحديات.
وأضافوا أن برامج التدريب العملي والمهارات الحياتية التي حصلوا عليها مكنتهم من رسم مسارات مهنية واضحة بعد التخرج، مؤكدين أن مشاركتهم في حفل التخريج تمثل لحظة تقدير واعتراف بجهودهم خلال السنوات الماضية.
وتضمن الحفل توزيع الشهادات على الخريجين، بحضور داعمين وشركاء وممثلين عن مؤسسات مجتمعية، احتفاء بالفوج الجديد الذي يشكل إضافة لأدوار الصندوق في دعم وتمكين الشباب الأيتام في الأردن.
يشار إلى أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام تأسس عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، كمؤسسة غير ربحية تعنى بتمكين الشباب الأيتام من خريجي دور الرعاية بعد سن الـ18 من خلال تقديم منح التعليم والدعم المعيشي وبرامج التطوير الذاتي والصحة النفسية.
كما تشمل برامجه فئة الشباب الأيتام من مختلف أنحاء المملكة الذين يواجهون ظروفا اقتصادية صعبة تعيق استمرارهم في التعليم، إذ يوفر لهم الصندوق منحا تعليمية وفقا لشروط ومعايير محددة، إلى جانب برامج التطوير الذاتي، حيث قدم الصندوق منذ تأسيسه الدعم لأكثر من 5000 شاب وشابة، 66 بالمئة منهم من الإناث، وتخرج منهم 3711، والتحق 78 بالمئة منهم بسوق العمل مرة واحدة على الأقل، فيما يواصل الصندوق حاليا دعم 613 شابا وشابة من المستفيدين على مقاعد الدراسة.




الرد على تعليق