مركز الشفافية ينظم حفلا ختاميا لمشروع "تمكين الشباب في تعزيز نزاهة الأحزاب"
عمان جو - نظّم مركز الشفافية الأردني، أمس الثلاثاء، حفلا ختاميا لمشروع "تمكين الشباب في تعزيز نزاهة الأحزاب".
ويُنفّذ المشروع، الذي رعى حفل اختتامه رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، بحضور رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية المهندس حديثة الخريشة، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالة، ومدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) فيروز مبيضين، إلى جانب ممثلين عن وزارة الشباب والأحزاب السياسية وشركاء المركز من المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من خلال نافذة "تمكين" لدعم المشاريع السياسية في دورتها الثانية.
واستهلّ الحفل بكلمة ترحيبية قدّمها رئيس الهيئة الإدارية لمركز الشفافية المعتز أبو جابر، أكد فيها أن المشروع شكّل على مدى 6 أشهر نموذجًا ناجحًا في تعزيز قيم النزاهة والشفافية من خلال مشاركة الشباب وشركاء المركز، وبما يعكس أهمية التعاون في ترسيخ مبادئ الحوكمة والعمل الحزبي المسؤول.
وألقى راعي الحفل المهندس موسى المعايطة كلمة شدّد فيها على أهمية الالتزام بالتشريعات والدستور كضمانة أساسية لتطوير العمل الحزبي، لافتًا إلى أن الحوكمة الرشيدة داخل الأحزاب تتطلب أعلى معايير الشفافية وتعزيز الممارسات الديمقراطية.
وأضاف أن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أقر معايير الحوكمة الرشيدة للأحزاب السياسية، والتي يجب أن تطبق في نظام اي حزب وفي هيكله التنظيمي لضمان الشفافية وتعزيز الديمقراطية.
وأشاد المعايطة بالجهود التي يبذلها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ومركز الشفافية الأردني على تبني مثل هذه المبادرات والمشاريع التي تركز على بناء قدرات الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية والعمل العام، وترسيخ مبدأ النزاهة وتعزيز العمل الحزبي لدي الشباب بشكل خاص.
بدوره، أوضح مدير مديرية البرامج والمبادرات في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، محمد عصفور، أن إطلاق نافذة "تمكين" جاء دعما لمسارات التحديث السياسي في المملكة، وحرصا من الصندوق على الإسهام في الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز المشاركة السياسية والتنموية، مبيناً أن المشروع يركز على تمكين الشباب، ودعم العمل الحزبي القائم على برامج واضحة، وتعزيز مشاركة المرأة باعتبارها عنصرا أساسيا في مسار التحديث.
وأضاف أن الصندوق من خلال مشروع "تمكين"، قدّم دعما لـ 29 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني خلال العامين الماضيين، لتنفيذ مبادرات تعزّز الوعي السياسي، وتطوير بيئة العمل الحزبي، وزيادة المشاركة المدنية، من بينها مشروع "تمكين الشباب في تعزيز نزاهة الأحزاب" الذي يسهم في ترسيخ قيم الشفافية والنزاهة في العمل العام والحزبي.
وقدّمت الرئيس التنفيذي لمركز الشفافية هيلدا عجيلات، عرضا لأبرز مراحل المشروع ومخرجاته، مشيدةً بجهود فرسان الشفافية والشركاء في تحقيق أهدافه.
واختُتم الحفل بالتأكيد على أهمية مواصلة التعاون بين مركز الشفافية الأردني والجهات الوطنية لتعزيز النزاهة والشفافية في العمل العام والحزبي.
عمان جو - نظّم مركز الشفافية الأردني، أمس الثلاثاء، حفلا ختاميا لمشروع "تمكين الشباب في تعزيز نزاهة الأحزاب".
ويُنفّذ المشروع، الذي رعى حفل اختتامه رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، بحضور رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية المهندس حديثة الخريشة، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالة، ومدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) فيروز مبيضين، إلى جانب ممثلين عن وزارة الشباب والأحزاب السياسية وشركاء المركز من المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من خلال نافذة "تمكين" لدعم المشاريع السياسية في دورتها الثانية.
واستهلّ الحفل بكلمة ترحيبية قدّمها رئيس الهيئة الإدارية لمركز الشفافية المعتز أبو جابر، أكد فيها أن المشروع شكّل على مدى 6 أشهر نموذجًا ناجحًا في تعزيز قيم النزاهة والشفافية من خلال مشاركة الشباب وشركاء المركز، وبما يعكس أهمية التعاون في ترسيخ مبادئ الحوكمة والعمل الحزبي المسؤول.
وألقى راعي الحفل المهندس موسى المعايطة كلمة شدّد فيها على أهمية الالتزام بالتشريعات والدستور كضمانة أساسية لتطوير العمل الحزبي، لافتًا إلى أن الحوكمة الرشيدة داخل الأحزاب تتطلب أعلى معايير الشفافية وتعزيز الممارسات الديمقراطية.
وأضاف أن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أقر معايير الحوكمة الرشيدة للأحزاب السياسية، والتي يجب أن تطبق في نظام اي حزب وفي هيكله التنظيمي لضمان الشفافية وتعزيز الديمقراطية.
وأشاد المعايطة بالجهود التي يبذلها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ومركز الشفافية الأردني على تبني مثل هذه المبادرات والمشاريع التي تركز على بناء قدرات الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية والعمل العام، وترسيخ مبدأ النزاهة وتعزيز العمل الحزبي لدي الشباب بشكل خاص.
بدوره، أوضح مدير مديرية البرامج والمبادرات في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، محمد عصفور، أن إطلاق نافذة "تمكين" جاء دعما لمسارات التحديث السياسي في المملكة، وحرصا من الصندوق على الإسهام في الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز المشاركة السياسية والتنموية، مبيناً أن المشروع يركز على تمكين الشباب، ودعم العمل الحزبي القائم على برامج واضحة، وتعزيز مشاركة المرأة باعتبارها عنصرا أساسيا في مسار التحديث.
وأضاف أن الصندوق من خلال مشروع "تمكين"، قدّم دعما لـ 29 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني خلال العامين الماضيين، لتنفيذ مبادرات تعزّز الوعي السياسي، وتطوير بيئة العمل الحزبي، وزيادة المشاركة المدنية، من بينها مشروع "تمكين الشباب في تعزيز نزاهة الأحزاب" الذي يسهم في ترسيخ قيم الشفافية والنزاهة في العمل العام والحزبي.
وقدّمت الرئيس التنفيذي لمركز الشفافية هيلدا عجيلات، عرضا لأبرز مراحل المشروع ومخرجاته، مشيدةً بجهود فرسان الشفافية والشركاء في تحقيق أهدافه.
واختُتم الحفل بالتأكيد على أهمية مواصلة التعاون بين مركز الشفافية الأردني والجهات الوطنية لتعزيز النزاهة والشفافية في العمل العام والحزبي.




الرد على تعليق