عمان جو - شادي سمحان

فمنذ أن تولت ريم الجازي منصب مديرة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي أحدثت نقلة نوعية في أسلوب إدارة الرسالة الإعلامية وإيصال رواية الدولة إلى الجمهور داخل الأردن وخارجه وبخبرتها الواسعة استطاعت أن تعيد تشكيل الصورة الاتصالية لجولات سيدنا ولقاءاته وأن تجعل حضور الكاميرا أكثر قرباً وصدقاً وتأثيراً.

أمس وفي لقاء جلالة الملك مع المتقاعدين العسكريين كانت الكاميرا حاضرة بروح مختلفة التقطت لحظة إنسانية عندما استذكر جلالته أحد الضباط الذي كان يعلمه اتجاه الريح ووائل الذي كان بهرب من القفز كلمات بسيطة لكنها وصلت إلى قلوب الأردنيين لأنها خرجت من القلب ودخلت إلى القلب.

وعندما تحدث الباشا غازي الطيب عن أحد المواقف التي جمعتهم خلال خدمتهم العسكرية كان المشهد معبراً فبينما كان الباشا يروي الواقعة ضحك جلالة الملك وكأنه يسترجع اللحظة كما لو أنها حدثت بالأمس وما إن أنهى الطيب روايته حتى أكمل جلالته القصة بعفويته التي تعكس عمق العلاقة بين الملك ورجال الوطن الذين خدموا بإخلاص لحظة شكلها بسيط لكن معناها كبير لأنها تختصر سنوات من الرفقة والوفاء.

ريم أبدعت في إدارة المشهد الإعلامي واستطاعت أن توصل رسالة الملك للجميع بروح إنسانية عميقة ونموذج جديد للاتصال الملكي يليق بسيد البلاد ويصل إلى كل قلب.