الصورة الذهنية… حين يهزمك التاريخ قبل صافرة البداية ..
عمان جو_بشير_الدعجه
الصورة الذهنية… العراق أقوى…
رغم تغيّر الأزمنة وتبدّل موازين القوى… ما تزال تلك الصورة الراسخة التي عاشها جيل الثمانينات والتسعينات عن المنتخب العراقي الشقيق تمارس سطوتها على وعينا الرياضي…
جيلٌ تربّى على مشاهدة منتخب لا يُقهر… منتخب يدخل الملعب كعاصفة… يهاجم بضراوة… يقاتل بكل ما يملك… ويحوّل كل مباراة إلى معركة شرف كروية… صورةٌ بقيت محفورة في الذاكرة… لا تهتز… ولا يعترف بها الجيل الجديد الذي لم يعش تلك المرحلة…
لذلك… وما زلت صريحًا مع نفسي… كلما سمعت عن مواجهة بين منتخبنا الأردني ومنتخب العراق الشقيق… تعود تلك الصورة المرعبة لتعتلي المشهد في ذهني… فريق قوي… مرعب… من الصعب هزيمته…
وفي تلك اللحظات تولد مساحة من الشك… مساحة عدم اليقين… ذلك الخوف الخفي الذي يسبق صافرة البداية…
أعلم تمامًا أن موازين القوى تغيّرت لصالح منتخبنا الوطني… وأن الأردن اليوم يمتلك منتخبًا أكثر نضجًا وانضباطًا وتنظيمًا… وأن الحاضر يقدم براهين جديدة تثبت قدرتنا على التفوق… لكن رغم ذلك تبقى الحاجة قائمة… المزيد من الثقة… المزيد من اليقين… المزيد من الانتصارات التي تكسر تلك الهيبة القديمة المزروعة في الذاكرة…
للأسف… ما زال حكمي المسبق يميل لصالح العراق… ليس لأنهم الأقوى الآن… بل لأن صور الماضي أقوى من حقائق الحاضر…
هيمنة الصورة الذهنية ليست سهلة… فهي تمسكك من الداخل حتى لو تغيّر كل شيء من حولك…
ومع ذلك أؤمن… وبكل يقين… أن منتخبنا قادر على إعادة تشكيل تلك الصورة… وقادر على فرض نفسه في وعي هذا الجيل والجيل الذي قبله… فقط يحتاج إلى تراكم لحظات كبيرة… وانتصارات تفرض احترامها… لحظات تعيد كتابة الذاكرة نفسها…
الصورة الذهنية قوية… لكنها ليست أبدية…
والكرة… كما نعرف… لا تعترف إلا بمن يفرض نفسه في الحاضر…
الصورة الذهنية… العراق أقوى…
رغم تغيّر الأزمنة وتبدّل موازين القوى… ما تزال تلك الصورة الراسخة التي عاشها جيل الثمانينات والتسعينات عن المنتخب العراقي الشقيق تمارس سطوتها على وعينا الرياضي…
جيلٌ تربّى على مشاهدة منتخب لا يُقهر… منتخب يدخل الملعب كعاصفة… يهاجم بضراوة… يقاتل بكل ما يملك… ويحوّل كل مباراة إلى معركة شرف كروية… صورةٌ بقيت محفورة في الذاكرة… لا تهتز… ولا يعترف بها الجيل الجديد الذي لم يعش تلك المرحلة…
لذلك… وما زلت صريحًا مع نفسي… كلما سمعت عن مواجهة بين منتخبنا الأردني ومنتخب العراق الشقيق… تعود تلك الصورة المرعبة لتعتلي المشهد في ذهني… فريق قوي… مرعب… من الصعب هزيمته…
وفي تلك اللحظات تولد مساحة من الشك… مساحة عدم اليقين… ذلك الخوف الخفي الذي يسبق صافرة البداية…
أعلم تمامًا أن موازين القوى تغيّرت لصالح منتخبنا الوطني… وأن الأردن اليوم يمتلك منتخبًا أكثر نضجًا وانضباطًا وتنظيمًا… وأن الحاضر يقدم براهين جديدة تثبت قدرتنا على التفوق… لكن رغم ذلك تبقى الحاجة قائمة… المزيد من الثقة… المزيد من اليقين… المزيد من الانتصارات التي تكسر تلك الهيبة القديمة المزروعة في الذاكرة…
للأسف… ما زال حكمي المسبق يميل لصالح العراق… ليس لأنهم الأقوى الآن… بل لأن صور الماضي أقوى من حقائق الحاضر…
هيمنة الصورة الذهنية ليست سهلة… فهي تمسكك من الداخل حتى لو تغيّر كل شيء من حولك…
ومع ذلك أؤمن… وبكل يقين… أن منتخبنا قادر على إعادة تشكيل تلك الصورة… وقادر على فرض نفسه في وعي هذا الجيل والجيل الذي قبله… فقط يحتاج إلى تراكم لحظات كبيرة… وانتصارات تفرض احترامها… لحظات تعيد كتابة الذاكرة نفسها…
الصورة الذهنية قوية… لكنها ليست أبدية…
والكرة… كما نعرف… لا تعترف إلا بمن يفرض نفسه في الحاضر…
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق