الحرب على الأونروا
عمان جو_ فارس الحباشنة
في عهد الرئاسة الأولى لترامب في البيت الأبيض أُعلن عن صفقة القرن في نسختها الأولى.
في صفقة القرن يرى ترامب فرصة القرن، وهي البديل الأخلاقي لنظرية ليبرمان، والتي تدعو إلى إلقاء الفلسطينيين في البحر الميت، ووضعهم قبل الخط الأخضر في الضفة الغربية والقدس.
وما تبتغي صفقة القرن نهاية الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، وتهجيرهم قسرًا إلى الضفة الشرقية «الأردن» أو بلاد أخرى.
الإدارة الأمريكية خائفة على إسرائيل وبحمولتها التوراتية والأيديولوجية، وماذا تُجدي القوة النووية الإسرائيلية إن فاق عدد فلسطينيي الضفة الغربية والقدس عدد اليهود؟
إسرائيل والوكالة الصهيونية العالمية جلبت يهودًا من إثيوبيا وإفريقيا، وبعض حاخامات أورشليم يشكّكون في عقائدهم، وذلك من أجل مواجهة التكاثر الفلسطيني في الضفة والقدس.
لا عدو لإسرائيل أكثر من فلسطينيي الأراضي المحتلة، ومن يحفظون في ذاكرتهم الثأر والنار، والدم.
وفي عهد ترامب الثاني في البيت الأبيض، ووقوع 7 أكتوبر، وشنّ إسرائيل لعدوان إبادة وتطهير عرقي جماعي لفلسطينيي قطاع غزة، واستهداف مبرمج لمراكز الأونروا ومدارسها ومستشفياتها ومراكز الرعاية والخدمات التابعة لها.
وتحوّلت الأونروا ومراكزها وأذرعها أهدافًا مشروعة ومستباحة لماكينة الحرب الإسرائيلية.
واستشهد أكثر من 300 موظف دولي يعملون في الأونروا بقطاع غزة، وإضافة إلى استشهاد مئة موظف محلي من قطاع غزة، وتدمير 95% من مرافق الأونروا الصحية والتعليمية والخدماتية.
نتنياهو وأركان تحالف الحكم في أورشليم يرون أن الوقت مثالي بعد 7 أكتوبر لبعثرة وتصفية الفلسطينيين، وإنهاء حق العودة كعنوان للوجود والحق التاريخي النضالي الفلسطيني.
تصفية الأونروا وتدمير مؤسساتها ومراكزها وتجفيف مواردها المالية، هي الخطوة الأهم نحو مسيرة تصفية الفلسطينية نهائيًا، وهو ما لا يستطيع تحقيقه إلا بشطب حق العودة وموضوع اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في الدول المستضيفة، وشطب فلسطين، كقضية من جدول أعمال النظام العالمي.
ما بعد اتفاق وقف شرم الشيخ ووقف إطلاق النار في غزة، ما هي إلا ترجمة لمفردات صفقة القرن في نسختها الأولى والثانية المعدّلة.
ومدخل لإقامة إسرائيل الكبرى والعظمى، وبتحالفات لمنظومة استراتيجية إقليمية قلبها ورأسها إسرائيل.
ما بعد اليوم التالي في غزة بلا شك هو إسرائيل وأمريكي، وصفقة القرن في نسختها الثانية بعد 7 أكتوبر جاءت لإنقاذ إسرائيل مما ينتظرها من لعنة المئة عام ومحاذير التوراة وأساطير هدم الهيكل الثالث
في عهد الرئاسة الأولى لترامب في البيت الأبيض أُعلن عن صفقة القرن في نسختها الأولى.
في صفقة القرن يرى ترامب فرصة القرن، وهي البديل الأخلاقي لنظرية ليبرمان، والتي تدعو إلى إلقاء الفلسطينيين في البحر الميت، ووضعهم قبل الخط الأخضر في الضفة الغربية والقدس.
وما تبتغي صفقة القرن نهاية الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، وتهجيرهم قسرًا إلى الضفة الشرقية «الأردن» أو بلاد أخرى.
الإدارة الأمريكية خائفة على إسرائيل وبحمولتها التوراتية والأيديولوجية، وماذا تُجدي القوة النووية الإسرائيلية إن فاق عدد فلسطينيي الضفة الغربية والقدس عدد اليهود؟
إسرائيل والوكالة الصهيونية العالمية جلبت يهودًا من إثيوبيا وإفريقيا، وبعض حاخامات أورشليم يشكّكون في عقائدهم، وذلك من أجل مواجهة التكاثر الفلسطيني في الضفة والقدس.
لا عدو لإسرائيل أكثر من فلسطينيي الأراضي المحتلة، ومن يحفظون في ذاكرتهم الثأر والنار، والدم.
وفي عهد ترامب الثاني في البيت الأبيض، ووقوع 7 أكتوبر، وشنّ إسرائيل لعدوان إبادة وتطهير عرقي جماعي لفلسطينيي قطاع غزة، واستهداف مبرمج لمراكز الأونروا ومدارسها ومستشفياتها ومراكز الرعاية والخدمات التابعة لها.
وتحوّلت الأونروا ومراكزها وأذرعها أهدافًا مشروعة ومستباحة لماكينة الحرب الإسرائيلية.
واستشهد أكثر من 300 موظف دولي يعملون في الأونروا بقطاع غزة، وإضافة إلى استشهاد مئة موظف محلي من قطاع غزة، وتدمير 95% من مرافق الأونروا الصحية والتعليمية والخدماتية.
نتنياهو وأركان تحالف الحكم في أورشليم يرون أن الوقت مثالي بعد 7 أكتوبر لبعثرة وتصفية الفلسطينيين، وإنهاء حق العودة كعنوان للوجود والحق التاريخي النضالي الفلسطيني.
تصفية الأونروا وتدمير مؤسساتها ومراكزها وتجفيف مواردها المالية، هي الخطوة الأهم نحو مسيرة تصفية الفلسطينية نهائيًا، وهو ما لا يستطيع تحقيقه إلا بشطب حق العودة وموضوع اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في الدول المستضيفة، وشطب فلسطين، كقضية من جدول أعمال النظام العالمي.
ما بعد اتفاق وقف شرم الشيخ ووقف إطلاق النار في غزة، ما هي إلا ترجمة لمفردات صفقة القرن في نسختها الأولى والثانية المعدّلة.
ومدخل لإقامة إسرائيل الكبرى والعظمى، وبتحالفات لمنظومة استراتيجية إقليمية قلبها ورأسها إسرائيل.
ما بعد اليوم التالي في غزة بلا شك هو إسرائيل وأمريكي، وصفقة القرن في نسختها الثانية بعد 7 أكتوبر جاءت لإنقاذ إسرائيل مما ينتظرها من لعنة المئة عام ومحاذير التوراة وأساطير هدم الهيكل الثالث
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق