أوهام المستعمرة
عمان جو _حمادة فراعنة
تتوهّم قيادات المستعمرة أن التوسع والهيمنة والتطاول على سيادة بلدان المشرق العربي سيوفر لها ملاذ البقاء والتحكم وحرية الاستباحة.
تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية: فلسطين ولبنان وسوريا، وتطاولت على سيادة اليمن، وسبق لها أن فعلت ذلك مع الإمارات وقطر والسودان وتونس، وها هي تتطاول على سيادة الصومال الممزق عبر اعترافات بجزء من أرض الصومال، كدولة مستقلة باتجاه تعزيز الانفصال وتغذيته.
المستعمرة تعمل كما كان يفعل هتلر، احتل أوروبا، «فطمع» بالاتحاد السوفيتي، فكانت هزيمته واندحاره وانتحاره، وها هي المستعمرة، تحتل كامل خارطة فلسطين، وطمعت كي تتوسع على أرض لبنان وسوريا، متوهمة أنها ستملك القدرة على التسلط والهيمنة وتوسيع رقعة النفوذ والاستيطان، كي تحتل أكبر مساحة من الشرق العربي غير مكتفية بأرض فلسطين، وكأنها خالية من شعبها، وهي تعمل بالقتل والتضييق، لتقليص الوجود البشري الإنساني لشعب فلسطين على أرض وطنه.
المستعمرة تتمدد، على حساب الشرق العربي، غير مكترثة بالعرب، كل العرب، وبكل المسلمين، بل وبكل المسيحيين، غير مدركة حالة التحول والتعاطف والتضامن الأوروبي مع الشعب الفلسطيني، فالمظاهرات التي اجتاحت عواصم القارة الأوروبية، فرضت الاعتراف من قبل حكوماتها بالدولة الفلسطينية، وهو تطور سياسي، مهما بدا أنه لم يُغير الوضع على الأرض وفي الميدان، حيث المواجهة والتصادم.
أوروبا التي صنعت المستعمرة تتراجع مع حكوماتها عن التحالف والتأييد الأعمى لسياسات المستعمرة التوسعية، وهي أفعال تراكمية سيكون لها الأثر المتعاكس في رفض سياسات المستعمرة، وفي تأييد نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الواقعية الثلاثة: 1- المساواة في مناطق 48، 2- الاستقلال لمناطق 67، 3- العودة للاجئين.
التطور في مواقف بلدان أوروبا، مهما بدا بطيئاً وليس حازماً، ولكنه تطور تدريجي لن يتحول إلى انقلاب سياسي مع فلسطين وضد المستعمرة، ولكنه تطور تراكمي يسير لمصلحة فلسطين وضد مصلحة المستعمرة.
التطور في الغرب لا يقتصر على أوروبا وحدها بل يسير باتجاه الولايات المتحدة، وإن كان أقل وضوحاً وأقل درجات، ولم يصل للمساس بالانحياز الأميركي من قبل البيت الأبيض أو مجلسي النواب والشيوخ، ومؤسسات صنع القرار للدولة العميقة، ولكن مظاهر الانحسار عن دعم المستعمرة بدا ملموساً لدى كوادر وقواعد الحزب الديمقراطي الشابة، ونجاح رئيس بلدية نيويورك وإعلانه الانحياز والدعم للشعب الفلسطيني بدا فاقعاً، ليس من نفسه فقط، بل من قبل قواعده الانتخابية، التي اختارته بما يمثل وما يتمسك من مواقف ضد المستعمرة وحكومتها وقياداتها.
أما لدى الحزب الجمهوري، وإن كان أقل حماسة وانحيازاً ولكن قواعده الشابة لم تكن بعيدة عن التأثر بما يجري في فلسطين، من جرائم وتدمير على يد قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المستعمرين، دفعت حيزاً من قواعد الحزب الجمهوري ليكونوا أكثر قُرباً في تعاطفهم مع معاناة الشعب الفلسطيني علناً وبلا مواربة.
تحولات إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني دفع ثمنها غالياً بالتضحيات والدماء والخراب الذي وقع على الشعب الفلسطيني من طرف المستعمرة الإسرائيلية وأدواتها
تتوهّم قيادات المستعمرة أن التوسع والهيمنة والتطاول على سيادة بلدان المشرق العربي سيوفر لها ملاذ البقاء والتحكم وحرية الاستباحة.
تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية: فلسطين ولبنان وسوريا، وتطاولت على سيادة اليمن، وسبق لها أن فعلت ذلك مع الإمارات وقطر والسودان وتونس، وها هي تتطاول على سيادة الصومال الممزق عبر اعترافات بجزء من أرض الصومال، كدولة مستقلة باتجاه تعزيز الانفصال وتغذيته.
المستعمرة تعمل كما كان يفعل هتلر، احتل أوروبا، «فطمع» بالاتحاد السوفيتي، فكانت هزيمته واندحاره وانتحاره، وها هي المستعمرة، تحتل كامل خارطة فلسطين، وطمعت كي تتوسع على أرض لبنان وسوريا، متوهمة أنها ستملك القدرة على التسلط والهيمنة وتوسيع رقعة النفوذ والاستيطان، كي تحتل أكبر مساحة من الشرق العربي غير مكتفية بأرض فلسطين، وكأنها خالية من شعبها، وهي تعمل بالقتل والتضييق، لتقليص الوجود البشري الإنساني لشعب فلسطين على أرض وطنه.
المستعمرة تتمدد، على حساب الشرق العربي، غير مكترثة بالعرب، كل العرب، وبكل المسلمين، بل وبكل المسيحيين، غير مدركة حالة التحول والتعاطف والتضامن الأوروبي مع الشعب الفلسطيني، فالمظاهرات التي اجتاحت عواصم القارة الأوروبية، فرضت الاعتراف من قبل حكوماتها بالدولة الفلسطينية، وهو تطور سياسي، مهما بدا أنه لم يُغير الوضع على الأرض وفي الميدان، حيث المواجهة والتصادم.
أوروبا التي صنعت المستعمرة تتراجع مع حكوماتها عن التحالف والتأييد الأعمى لسياسات المستعمرة التوسعية، وهي أفعال تراكمية سيكون لها الأثر المتعاكس في رفض سياسات المستعمرة، وفي تأييد نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الواقعية الثلاثة: 1- المساواة في مناطق 48، 2- الاستقلال لمناطق 67، 3- العودة للاجئين.
التطور في مواقف بلدان أوروبا، مهما بدا بطيئاً وليس حازماً، ولكنه تطور تدريجي لن يتحول إلى انقلاب سياسي مع فلسطين وضد المستعمرة، ولكنه تطور تراكمي يسير لمصلحة فلسطين وضد مصلحة المستعمرة.
التطور في الغرب لا يقتصر على أوروبا وحدها بل يسير باتجاه الولايات المتحدة، وإن كان أقل وضوحاً وأقل درجات، ولم يصل للمساس بالانحياز الأميركي من قبل البيت الأبيض أو مجلسي النواب والشيوخ، ومؤسسات صنع القرار للدولة العميقة، ولكن مظاهر الانحسار عن دعم المستعمرة بدا ملموساً لدى كوادر وقواعد الحزب الديمقراطي الشابة، ونجاح رئيس بلدية نيويورك وإعلانه الانحياز والدعم للشعب الفلسطيني بدا فاقعاً، ليس من نفسه فقط، بل من قبل قواعده الانتخابية، التي اختارته بما يمثل وما يتمسك من مواقف ضد المستعمرة وحكومتها وقياداتها.
أما لدى الحزب الجمهوري، وإن كان أقل حماسة وانحيازاً ولكن قواعده الشابة لم تكن بعيدة عن التأثر بما يجري في فلسطين، من جرائم وتدمير على يد قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المستعمرين، دفعت حيزاً من قواعد الحزب الجمهوري ليكونوا أكثر قُرباً في تعاطفهم مع معاناة الشعب الفلسطيني علناً وبلا مواربة.
تحولات إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني دفع ثمنها غالياً بالتضحيات والدماء والخراب الذي وقع على الشعب الفلسطيني من طرف المستعمرة الإسرائيلية وأدواتها
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق