عمان جو-عالمي


عقد مجلس الامن الدولي الليلة الماضية جلسة بشان الوضع في ليبيا استمع خلالها الى احاطتين من الممثل الخاص الجديد للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اللبناني غسان سلامة، واخرى من رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا، السفير السويدي لدى الامم المتحدة أولوف سكوغ.

وأكد سلامة ان الأمم المتحدة تعمل من أجل دعم الليبيين لا لتحل مكانهم مشددا على عزم البعثة الاممية التي يقودها العمل بأقرب شكل ممكن مع الليبيين داخل ليبيا.

وتطرق إلى مشاوراته مع مختلف الأطراف الليبية، وقال إنه مقتنع بأن الالتزام بالاتفاق السياسي الليبي يجب ألا يمنع من التواصل مع جميع الليبيين بغض النظر عن وضعهم أو مواقفهم السابقة والحالية، مؤكدا أهمية المصالحة بين الجميع.

وقال إنه أعطى أولوية خاصة، في مشاوراته الخارجية، لدول الجوار، مضيفا أن تلك الدول ومختلف المناطق الأخرى ستستفيد من تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا.

واكد سلامه في احاطته على 3 محاور هامة هي الاتفاق السياسي والدستور والانتخابات مطالبا الاطراف بالالتزام بنتائج الانتخابات وقبولها.

وفي نفس الجلسة، ابلغ نائب السفير السويدي، كارل سكاو اعضاء المجلس بما عملته اللجنة، التي ترأسها بلاده، بعد اعتماد القرار رقم 2362 من قبل المجلس في 29 حزيران عندما اضاف (المنتجات النفطية المكررة) إلى قائمة الصادرات المحظورة غير المشروعة من ليبيا.

وقال سكاو ان لجنة العقوبات ادرجت أخيرا سفينة من تنزانيا واخرى من سانت فنسنت وجزر غرينادين على قوائمها بسبب قيامهما بتصدير النفط بصورة غير مشروعة من ليبيا.

(بترا)