إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

تقرير : أبو زمع ثاني الضحايا .. وداليبور أبرز الناجين


عمان جو - طالبت جماهير القادسية في الأسابيع الماضية، بضرورة إقالة المدرب الكرواتي داليبور من تدريب الأصفر، بعد أن تراجع الفريق إلى المركز السادس، بعد ثلاث خسائر متتالية، وهو ما لم يحدث منذ سنوات طويلة، إلا أن إدارة الأصفر تمسكت ببقائه، ليحصد الفوز على الغريم التقليدي الكويت (2-1)، الجمعة الماضي في الجولة الـ13، من منافسات الدوري الممتاز.

فوز القادسية على الكويت، حول الدفة تماما من داليبور، إلى المدرب الأردني عبدالله أبو زمع الذي دفع سريعًا، ثمن إخفاقه للمرة الثانية أمام القادسية، ليتم إعفاؤه من منصبة في القلعة البيضاء، ليلحق بمدرب التضامن السابق ماهر الشمري.

عمان جو يسلط الضوء على مسيرة المدربين في الدوري الكويتي منذ بداية الموسم الحالي، وأبرز المنعطفات التي مروا بها.

يعد الكرواتي داليبور مدرب القادسية أكثر من تعرض للانتقادات منذ استلامه مهمة الأصفر منذ 3 مواسم، خلفا للمدرب راشد بديح، لكنه نجح في الصمود، حتى الآن، على الرغم من خروج القادسية خالي الوفاض في الموسم الماضي، وهو أمر نادر الحدوث.

لكن دعم لاعبي القادسية، ومن قبلهم إدارة النادي للمدرب، جعله محصنًا ضد الاقالة، لاسيما أنه لا يكلف النادي فوق طاقته في ظل ظروفه المالية الصعبة خلال السنوات الأخيرة.

على النقيض تماما كان المدرب الأردني عبدالله أبو زمع من المدربين الذين نالوا إشادات كبيرة منذ بداية الموسم الحالي، لكنه ومع سقوطه الثاني أمام القادسية، لم يجد ما يشفع له عند إدارة النادي، سواء حصده لقب كأس السوبر، أو تصدره للدوري الكويتي الممتاز حتى الآن بفارق 8 نقاط.

وفي كاظمة كان المدرب المخضرم أوليفيرا محل انتقاد كبير، لاسيما أن البرتقالي لم يتمكن من تحقيق الفوز في مسابقة الدوري، إلا في 3 مناسبات، لكن إدارة كاظمة تمسكت بالمدرب صاحب السيرة الكبيرة، بل ترغب في تمديد عقده مع الفريق.

وتعد مسيرة الجنرال محمد إبراهيم، مع العربي شبيهة لمدرب كاظمة أوليفيرا، فرغم تراجع نتائج الفريق، إلا أنه وجد الدعم من إدارة النادي، وهو ما انعكس على مسيرة الأخضر في الفترة الأخيرة، حيث تحسنت النتائج، وبدأت العروض تتحسن.

ويعد مدرب النصر، ظاهر العدواني أكثر المدربين في الدروي الكويتي، حصولا على دعم إدارة ناديه، لاسيما انه يتولى المهمة قبل 3 مواسم، ويمضي حسب إدارة النصر، وأيضا المراقبين على الطريق الصحيح.

ولا يختلف الأمر بالنسبة لمدرب التضامن الصربي رادي، وأيضا مدرب الجهراء مواطنه بونياك، فالثنائي يحظى بالثقة المطلقة في الناديين، ويبدو أن استمرارهما أمر متفق عليه.

وفي السالمية، يحظى المدرب عبدالعزيز حمادة، بثقة كبيرة من جهاز الكرة، برئاسة رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف، وهو ما يضمن استمراره حتى نهاية الموسم، لكنه لا يضمن البقاء في الموسم المقبل، في ظل طموح يراود السالمية العودة إلى منصات التتويج.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :