عمان جو _

تحل اليوم الذكرى السنوية الثانية على رحيل الموسيقار ملحم بركات الذي إعتبر رحيله خسارة كبيرة للغناء اللبناني كأحد أعمدة الفن الاصيل.

سنتان على الرحيل، وما زالت ألحان الموسيقار واغانيه تعوّض جمهوره لفقدانه الذي لن يعوض .. والأمر المحزن الآخر أن تكريم هذا الموسيقار بمثل ما يستحق ، لم يحصل .. فيما كثيرون يتبجحون في وسائل الاعلام انهم كانوا من الأصدقاء المقربين .
أما عائلته فهم أكثر الذين يفتقدون رحيله ، خاصة أبناءه مجد وغنوة وملحم جونيور.. والأخير كتب رسالة اشتياق مؤثرة، متوجها إلى والده بالقول: "لي غالٍ تحت التراب، لا أعلم كيف حاله؟ لكنني أعلم أن له إلهاً هو أرحم عليه مني. ربي متّعه بنور في جنتك فكم اشتاقت عيني لرؤيته. الله يرحمك يا غالي".