عمان جو - شادي سمحان

"من تواضع لله رفعه"... وهو ما تجسّد فعلياً في محبة الأردنيين لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ، الذي تتزايد محبته يوماً بعد يوم في قلوب شعبه الوفي ، الذي عاهد الهاشميين جيلاً بعد جيل .. وكابر عن كابر ، فالتواضع والشهامة والإنسانية التي تجسدت في سلوكيات وتصرفات الملك الهاشمي في كل مرة يلتقي بها ابناء شعبه في زياراته ولقاءاته وتفقداته انما تبعث على الفخر والاعتزاز على قيادة ملك ابن ملوك وأشراف يصل نسبهم للجد المصطفوي ...

واليوم ... شاهدنا هذا الملك المتواضع يسير على قدميه في شوارع الدوار الأول برفقة الامراء حسين وهاشم وسلمى لتناول الفلافل والشاورما بعفوية مطلقة .. فوجدناه يطمئن على وضع العامل وتجارة المستثمر .. ويحتضن طفلاً لالتقاط صورة تذكارية معه .. ويقترب من مواطن يقود مركبته ليصافحه .. بابتسامة لم تفارق محياه ..

إن قلوبنا لتبتهج ونحن نرى ملك البلاد يسير بين الناس ويتفقد أحوالهم ويتبادل الحديث معهم .. ليس بحثاً عن الشعبية .. فهو القائد المحبوب .. وكلّ من حظي بالتعامل مع جلالته عن قرب أدرك صفاته الإنسانيّة السامية، بما تشمله من تواضع وحسن إصغاء وراحة في التعامل.. وجاذبية لشخصيّةٍ قلّ نظيرها.. تتكرس يوماً بعد يوم من خلال تواصل جلالته مع أبناء أسرته الأردنيّة الواحدة .. عن قرب .. وعن كثب ..

نجدد العهد والولاء لقيادتنا الهاشمية .. ولملكنا المفدى عبد الله الثاني المعظم .. أوفياء للوطن ومخلصين لقيادتنا .. مهما تكالبت علينا الظروف.. ومهما تأزمت بنا الأحوال .. سائلين الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان...