إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • تقارير خاصة

  • الأردن يقرأ التقارير: مخاوف من «وضع ينزلق بشدة» في الضفة… إخفاق «التهدئة» وانقسام «فتح»

الأردن يقرأ التقارير: مخاوف من «وضع ينزلق بشدة» في الضفة… إخفاق «التهدئة» وانقسام «فتح»


عمان جو - بسام البدارين - تؤدي إلى تقويض الوصاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس، لكن خطوة عمان التكتيكية تتمثل الآن في البحث عن طريقة للتهدئة داخل أقطاب حركة فتح ومنع استرسال الصدام داخل الحركة بمعنى الاستثمار في الحركة لإعادة ضبط البوصلة في الضفة الغربية، حيث تصل تقارير تتحدث عن وضع خطير جداً وقابل للانفجار والتطور. ويبحث الأردن بهذا المعنى عن مقاربة فلسطينية داخلية جديدة قوامها العودة إلى التهدئة بدلاً من تكليف جميع الأطراف في المنطقة انتفاضة ثالثة جديدة ستكون صدامية ويسيل فيها الكثير من الدماء، حسب مصدر سياسي أردني رفيع المستوى تحدث للقدس العربي عن حسابات فواتير وكلف الصدام خصوصاً وأن استمرار الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لم يعد خياراً بالنسبة للشعب الفلسطيني وللأجيال الشابة، فيما المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته يتجهان بوضوح نحو اليمين المتطرف.

وبالتالي يتردد الحديث في الأردن هنا عن وصفة كاملة التفاصيل لصدام دموي لا يوجد ما يعني أنها يمكن ألا تنتهي لا بترانسفير جديد ولا بأوضاع مضطربة جداً تسمح بإنتاج فراغات يستثمرها كل من حزب الله اللبناني ومن الحرس الثوري الإيراني عبر رافعات لها علاقة بالفصائل الفلسطينية.
تلك الحسابات الأردنية الدقيقة قيلت خلف الستارة والكواليس للإسرائيليين بهدف إقناعهم بالعودة إلى مسار التهدئة وتخفيف الانتهاكات في القدس باعتبار مسالة القدس هي الأساسية التي تدفع بفصائل المقاومة مجدداً للظهور والولادة لا بل لتحشيد الجمهور حتى خارج فلسطين والأردن بمعنى أو بآخر.
الجانب الإسرائيلي لا يبدو مهتماً بالتفاصيل، ويعتقد أن لديه تصورات كبيرة وواسعة النطاق يمكن أن تقوده لحسم هذه المواجهات مع الأجيال الفلسطينية الشابة بطريقة أو بأخرى. وكان القيادي البارز في مدينة القدس الشيخ عكرمة صبري قد أجاب رداً على استفسار من «القدس العربي» حول ما يجري بأن الأجيال الشابة التي قالت الأدبيات الصهيونية إنها ستنسى، هي التي تقود المواجهة الآن، معتبراً أن مستقبل القضية الفلسطينية ومنع مشروع تصفيتها البطيء ومستقبل الحفاظ على هوية وعروبة وإسلامية القدس مرتبط بصدور هؤلاء الشباب من الجيل الرابع والذي وصفه قادة إسرائيليون بأنه سيكون جيل النسيان وهي نظرية أسقطها الشباب الفلسطيني في القدس برأي الشيخ صبري كما أسقطها الشباب المقاوم في مدن الضفة الغربية ضمن مسار ترى فيه أوساط القرار في عمان مؤشراً على «انزلاقات سريعة» في الضفة الغربية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :