عمان جو - أنجزت الفنانة التشكيلية التونسية سناء هيشري، لوحة "حواء السعودية" كما تراها في 2030. وسناء هي باحثة واستاذة فنون جميلة، دَرستْ في الأكاديمية الملكيّة للفنون الجميلة ببروكسل.
تقول سناء، أن أوّل إسم سُمّيت به المرأة علي وجه الأرض هو حوّاء إسم من أصل عربي، هذه الشخصيّة تتميّز بالتّفاني في العمل والإعتماد على نفسها ومهما رسموها و قالو عنها شعرا لن يوفوا حقّها، فهي العالم و الدنيا بأكملها، هي الأمّ التي تُربي الأجيال، هي زهرة الرّبيع و روح الحياة.

واتخذت سناء هيشري الفنانة التشكيليّة حوّاء كمُلهمة، لمدّة 5 سنوات كانت المرأة العربيّة ضيفة علي لوحاتها، حوّاء المُناضلة،
رسمتها بألوانها و تقنياتها بطريقة مُغايرة عن المألوف.
تقول الفنانة سناء: "أجمل ما قيل عن حوّاء انها المرأة أشدّ ألغاز الحياة غموض".. اعجبتني هذه المقولة فرسمت قطعة فنية بطريقة يسودها الغموض و جعلتُ من لوحاتي لُغزا إذ أنّي رسمْتُ شخصيات تاريخية عربيّة بشكل مُغاير و خفيّ ،واقع و حقيقة و الكثير من الخيال لأحصل علي المزيد من التفكير و الإهتمام بتفاصيل لوحتي من تقنيات و خامات مُتنوعة و اهمّها رسالتي الفنية، وقد جلب إنتباهي من خلال بحوثي و دراستي في الآونة الأخيرة مدي اهتمام و تقدير المرأة الخليجية و بالتحديد السّعوديّة من قبل الملوك، وقد أتت السّعوديّة في المرتبة الأولى عربيّا من حيث مكانة المرأة في المجتمع لتُأخذ الصدارة و تنطلق هذه المرأة إلي الامام بعد قيود عديدة لِنراها سفيرة و مُذيعة و قائدة.


عدّة مناصب اكتسبتها المرأة السّعوديّة التي كانت مُلْهمتي في لوحتي تحت عنوان : «حوّاء السّعوديّة في القرن 2030»
رسمتُ رؤيتي للمرأة السّعوديّة في المستقبل.
تعمّدتُ علي استعمال اللون الأخضر لأبعث رسالة بُشري سعيدة، اذ يحتلّ اللون الأخضر مساحة كبيرة في هذه القطعة الفنية هو سيّد اللوحة و أخذ مكان الصدارة ليأُمثّل به النّموّ و الطّموح هو علامة التّحرّك و الإنطلاق إلي الأمام ، إنطلاق هذه المرأة إلي أعلي القمم و ترك بصمة مُميّزة في كتب التاريخ.