إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • منوعات

  • “خلع الحجاب” علناً وفي بث مُباشر واستشهاد بالقرآن .. ظاهرة تغزو شهيرات ومُؤثّرات منصّات التواصل تباعاً ..

“خلع الحجاب” علناً وفي بث مُباشر واستشهاد بالقرآن .. ظاهرة تغزو شهيرات ومُؤثّرات منصّات التواصل تباعاً ..


عمان جو - المشهورة، أو المُؤثّرة كما يجري وصفها في أوساط التواصل الاجتماعي الشبابي ريما الجيزانيّة، ليست الأولى، ولا الأخيرة، في مسيرة خلع الحجاب الطويلة، وتحديدًا خلال بُثوث مُباشرة على الهواء عبر منصّات تفاعليّة مثل تطبيق “تيك توك”، فقد سبقها إلى ذلك مُؤثّرات كُثر، قمن بالتخلّي عن الحجاب، كان آخرهنّ “التيكتوكر” الأردنيّة سالي العوضي، وزميلتها في ذات المنصّة اللبنانيّة ليا حمزة، ما يطرح تساؤلات حول تلك الظاهرة، وتوقيتها، وهي التي غزت عالم الفنانات من قبل، وبدأنَ بالتخلّي عن الحجاب لصالح الشّهرة والفن.ومع اختلاف طريقة التخلّي عن الحجاب خلال البث كما فعلت “ريما” أو التمهيد بآيات قرآنيّة كما فعلت “سالي” قبل الظّهور بُدونه، الثابت في تلك الحالة، هو خلع الحجاب العلني، وإثارة الجدل الواسع معه، والامتعاض، وصولاً للدخول بالأعراض، والتكفير، والبحث في آيات فرض الحجاب من عدمه على النساء.ويبدو أن فئة المُحافظين من الشعوب العربيّة هي التي تُسيطر على المشهد العام المنصّاتي، فهؤلاء وإن تفاوتت هجماتهم على المشهورات التاركات الحجاب، يُؤمنون بصحّة موقفهم، التي تسمح لهم بالتطاول حتى السّباب، والإخراج من الملّة. في المُقابل ترى فئة من المُتفاعلين مع قصص خلع الحجاب، بأن من حق الإنسان اختيار مُعتقداته، ودينه، ومظهره، ولا يجوز لأحد التطاول على الآخرين باسم الدين، والتديّن.ثمّة تساؤلات مطروحة من مُغرّدين آخرين، حول أسباب اختيار المشهورات خلع الحجاب خلال بث مُباشر، لجمع أكبر عدد من الإعجابات، وكسب مزيد من الشهرة والجدل، وبالتالي بقاء تلك الأسماء ضمن “التريند” طِوال أسابيع، وأشهر مُتصدّرًا، وكل هذا يخدم جُيوب المشهورات. ومع انتهاء سطوة الإسلاميين في مصر، والتخلّي عنهم في تركيا، واعتقال الصحويين، ودخول السعوديّة حالة الانفتاح، هذه أسباب قد تُفسّر النزعة الشبابيّة لمظهر خارجي أكثر عصريّة من وجهة نظرهم، فيما يرى آخرون بأن الحجاب لا يُعيق عمل المرأة، وتميّزها، وهُناك أمثلة عديدة على مُحجّبات ناجحات، أمثال المغنية الأردنيّة نداء شرارة نجمة برنامج “ذا فويس”، حيث حافظت على حجابها، وشكّلت مثال وقدوة للفتيات من جيلها، والجيل الشبابي، والمُراهق.ويرى مُعلّقون بأن قضيّة الحجاب وفرضه من عدمه، ارتبطت مع سياسات الدول أكثر منها واقع ديني يُؤمن به هذا، ويرفضه ذاك، ففي حين تذهب دول نحو سياسات التخلّي عن التشدّد والتطرّف لإغلاق الباب لما تقول على تطرّف التنظيمات التكفيريّة، لكن في المُقابل لا تتماشى دول مع تلك السياسات، وعلى رأسها إيران، ورغم النقمة الشعبيّة التي طالت حُكومتها لفرض الحجاب، وآخرها مشهد تداوله نشطاء أظهر قيام الشرطة الإيرانيّة بالتجوّل في شارع ولي عصر وسط العاصمة طهران، حيث ذكّرت الشرطة غير المُحجّبات بضرورة ارتداء الحجاب ومُراعاة القانون.وأمام هذه الظاهرة، يبقى السؤال هل على الحكومات فرض قوانين تُنظّم ليس فقط القوانين الناظمة لعمل منصّات التواصل الاجتماعي ومُراقبتها، بل فرض قواعد ناظمة للباس، والمظهر الخارجي لكُل نجوم الإعلام الجديد، وتحديدًا حينما يتعلّق الأمر برموز دينيّة مثل الحجاب، أم يُترك الأمر للخيارات الشخصيّة، ويستفيد من يستفيد من وراء إلهاء الغاضبين لأجل حجاب وتجاهل قضايا مصيريّة، يتساءل مُغرّدون. 

 

 

 

 

 

  

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :