حسان يتجاوز "عنق الزجاجة" و"الأيام الجميلة لم تأتِ بعد" ويصنع إنجازاته على الأرض
عمان جو – شادي سمحان
منذ تسلمه رئاسة الحكومة يواصل رئيس الوزراء حسان بناء نهج جديد في الإدارة العامة يقوم على العمل الميداني والاقتراب من نبض الشارع بعيداً عن الاكتفاء بالشعارات والخطابات التنظيرية ففي الوقت الذي اكتفت فيه حكومات سابقة بشعارات مثل عنق الزجاجة التي أطلقها هاني الملقي أو أجمل الأيام لم تأت بعد التي تبناها بشر الخصاونة يظهر حسان بمقاربة مختلفة يؤمن فيها بأن الفعل أقوى من القول وأن الحضور في الميدان أهم من الحديث في الصالونات السياسية.
وقد عكست جولاته الميدانية المتكررة إلى محافظات المملكة هذا النهج بوضوح حيث زار المناطق النائية والمكتظة والتقى بالمواطنين على الأرض واطلع بنفسه على احتياجاتهم ووجّه الوزارات والمؤسسات المعنية لاتخاذ إجراءات فورية لحل الإشكاليات التي تواجههم ولم تكن هذه الزيارات بروتوكولية أو استعراضية بل تميزت بالبساطة والجدية وتركت انطباعاً بأن هناك إرادة سياسية حقيقية لتغيير شكل العلاقة بين المواطن والحكومة.
وفي سياق هذا التوجه العملي جاء القرار الأخير بتخصيص كامل عوائد بيع الأرقام المميزة بغض النظر عن ترميزها والتي تباع في إدارة ترخيص السواقين والمركبات بالمزاد العلني لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل وهذا القرار لا يعد فقط توجيهاً مالياً جديداً بل يحمل بعداً اجتماعياً وتنموياً إذ يؤكد أن التعليم الجامعي بات أولوية وطنية تحظى بدعم مباشر وملموس.
ولم يتوقف دعم الحكومة لصندوق الطالب الجامعي عند حدود عوائد الأرقام المميزة بل قامت بزيادة مخصصات الصندوق في موازنة العام الحالي بنسبة خمسين في المئة لتصل إلى ثلاثين مليون دينار وهو ما من شأنه توسيع شريحة الطلبة المستفيدين من الدعم والمنح الدراسية ويعزز من العدالة التعليمية ويخفف العبء عن الأسر الأردنية خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة.
ويرى مراقبون أن ما يقوم به الرئيس حسان هو تجسيد فعلي لفكرة الحكومة العاملة حيث لم يلجأ إلى الوعود البراقة بل اختار طريق الإنجاز الهادئ والاقتراب من المواطنين بلغة الأفعال لا الأقوال وفي الوقت الذي فقد فيه الشارع الأردني ثقته بالشعارات السياسية جاء أداء حسان ليعيد شيئاً من هذه الثقة ويقدم نموذجاً جديداً في الإدارة قائم على الشفافية والمباشرة والنتائج الملموسة.
لقد أثبت الرئيس حسان أن القيادة لا تقاس برفع الشعارات بل بمدى القدرة على تحويل التحديات إلى فرص وعلى نقل الحكومة من حالة التنظير إلى واقع الفعل إن قراراته الأخيرة خاصة فيما يتعلق بدعم التعليم الجامعي إلى جانب حضوره الميداني اللافت تشكل رسالة واضحة بأن الأردن يسير بخطى ثابتة نحو بناء مؤسسات أقرب للمواطن وأكثر حساسية لاحتياجاته وفي ظل هذا الأداء يرى كثيرون أن حسان لا يرفع شعاراً لأن أعماله أصبحت الشعار الأبلغ.
عمان جو – شادي سمحان
منذ تسلمه رئاسة الحكومة يواصل رئيس الوزراء حسان بناء نهج جديد في الإدارة العامة يقوم على العمل الميداني والاقتراب من نبض الشارع بعيداً عن الاكتفاء بالشعارات والخطابات التنظيرية ففي الوقت الذي اكتفت فيه حكومات سابقة بشعارات مثل عنق الزجاجة التي أطلقها هاني الملقي أو أجمل الأيام لم تأت بعد التي تبناها بشر الخصاونة يظهر حسان بمقاربة مختلفة يؤمن فيها بأن الفعل أقوى من القول وأن الحضور في الميدان أهم من الحديث في الصالونات السياسية.
وقد عكست جولاته الميدانية المتكررة إلى محافظات المملكة هذا النهج بوضوح حيث زار المناطق النائية والمكتظة والتقى بالمواطنين على الأرض واطلع بنفسه على احتياجاتهم ووجّه الوزارات والمؤسسات المعنية لاتخاذ إجراءات فورية لحل الإشكاليات التي تواجههم ولم تكن هذه الزيارات بروتوكولية أو استعراضية بل تميزت بالبساطة والجدية وتركت انطباعاً بأن هناك إرادة سياسية حقيقية لتغيير شكل العلاقة بين المواطن والحكومة.
وفي سياق هذا التوجه العملي جاء القرار الأخير بتخصيص كامل عوائد بيع الأرقام المميزة بغض النظر عن ترميزها والتي تباع في إدارة ترخيص السواقين والمركبات بالمزاد العلني لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل وهذا القرار لا يعد فقط توجيهاً مالياً جديداً بل يحمل بعداً اجتماعياً وتنموياً إذ يؤكد أن التعليم الجامعي بات أولوية وطنية تحظى بدعم مباشر وملموس.
ولم يتوقف دعم الحكومة لصندوق الطالب الجامعي عند حدود عوائد الأرقام المميزة بل قامت بزيادة مخصصات الصندوق في موازنة العام الحالي بنسبة خمسين في المئة لتصل إلى ثلاثين مليون دينار وهو ما من شأنه توسيع شريحة الطلبة المستفيدين من الدعم والمنح الدراسية ويعزز من العدالة التعليمية ويخفف العبء عن الأسر الأردنية خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة.
ويرى مراقبون أن ما يقوم به الرئيس حسان هو تجسيد فعلي لفكرة الحكومة العاملة حيث لم يلجأ إلى الوعود البراقة بل اختار طريق الإنجاز الهادئ والاقتراب من المواطنين بلغة الأفعال لا الأقوال وفي الوقت الذي فقد فيه الشارع الأردني ثقته بالشعارات السياسية جاء أداء حسان ليعيد شيئاً من هذه الثقة ويقدم نموذجاً جديداً في الإدارة قائم على الشفافية والمباشرة والنتائج الملموسة.
لقد أثبت الرئيس حسان أن القيادة لا تقاس برفع الشعارات بل بمدى القدرة على تحويل التحديات إلى فرص وعلى نقل الحكومة من حالة التنظير إلى واقع الفعل إن قراراته الأخيرة خاصة فيما يتعلق بدعم التعليم الجامعي إلى جانب حضوره الميداني اللافت تشكل رسالة واضحة بأن الأردن يسير بخطى ثابتة نحو بناء مؤسسات أقرب للمواطن وأكثر حساسية لاحتياجاته وفي ظل هذا الأداء يرى كثيرون أن حسان لا يرفع شعاراً لأن أعماله أصبحت الشعار الأبلغ.




الرد على تعليق