نور مهنا يُطرب جرش .. صوتٌ من حلب يُعيد دفء الطرب إلى المسرح الجنوبي
عمان جو-
عاد الزمن إلى الوراء مساء الأحد على المسرح الجنوبي في مهرجان جرش للثقافة والفنون، حين صعد الفنان السوري الحلبي نور مهنا، محمولًا على نغمة الشوق والطرب الأصيل، بصوته الذي حمل عبق الشام إلى قلوب النشامى، ناشرًا تراث حلب الفني في فضاء المدينة الأثرية.
افتتح مهنا أمسيته بأغنية "اشتقنا يا قمر"، وكأنها كانت تحية أولى للحنين، ولحظة عودة إلى زمن الطرب النقي. ومع أولى النغمات، عمّ التصفيق أرجاء المدرج، واحتفى الحضور بصوتٍ يقطر أصالة وشغفًا، أعاد لهم ذكريات الفن الكلاسيكي الراقي.
وفي لفتة إنسانية تعبّر عن محبته وعمق انتمائه العربي، توجّه مهنا بتحية مؤثرة لجمهور الأردن، قائلًا: "تحية لأهلي أهل الأردن، أهل الكرم والنخوة"، كما خصّ أبناء فلسطين بتحية حارة، مثنيًا على حضورهم اللافت، ومؤكدًا أن المحبة بين الشعوب تبقى أقوى من الحدود، مهما تباعدت المسافات.
ولم يغفل الفنان الحلبي عن توجيه الشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدًا بمواقفه الإنسانية والقومية، ومعبّرًا عن اعتزازه الكبير بقيادته، كما قدّم شكره لإدارة مهرجان جرش على الدعوة الكريمة والتنظيم الرفيع، الذي يليق بتاريخ ومكانة هذا الحدث الثقافي العريق.
توالت بعد ذلك وصلة من الأغاني والقدود الحلبية التي ألهبت المدرجات، فغنى مهنا "ابعتلي جواب"، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ردّد كلمات الأغنية بحماسة واضحة، في مشهد أعاد للمكان روح الطرب الجماعي. ثم قدّم أغنيته المحبوبة "لعل وعسى"، التي بثّت دفء الفن في الأرواح، ولامست مشاعر الحاضرين، وكأنها تروي حكاية اشتياق جمعهم جميعًا.
وفي ختام ليلة استثنائية، تُوّجت الأمسية بلحظة تكريم رسمية من معالي وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشدة، وعطوفة مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، حيث قدّما درعًا تكريميًا للفنان نور مهنا، وسط تصفيق طويل من الجمهور، عبّر عن حبهم وامتنانهم لهذا الصوت الأصيل الذي ظلّ وفيًا للطرب العربي بكل تفاصيله.
عاد الزمن إلى الوراء مساء الأحد على المسرح الجنوبي في مهرجان جرش للثقافة والفنون، حين صعد الفنان السوري الحلبي نور مهنا، محمولًا على نغمة الشوق والطرب الأصيل، بصوته الذي حمل عبق الشام إلى قلوب النشامى، ناشرًا تراث حلب الفني في فضاء المدينة الأثرية.
افتتح مهنا أمسيته بأغنية "اشتقنا يا قمر"، وكأنها كانت تحية أولى للحنين، ولحظة عودة إلى زمن الطرب النقي. ومع أولى النغمات، عمّ التصفيق أرجاء المدرج، واحتفى الحضور بصوتٍ يقطر أصالة وشغفًا، أعاد لهم ذكريات الفن الكلاسيكي الراقي.
وفي لفتة إنسانية تعبّر عن محبته وعمق انتمائه العربي، توجّه مهنا بتحية مؤثرة لجمهور الأردن، قائلًا: "تحية لأهلي أهل الأردن، أهل الكرم والنخوة"، كما خصّ أبناء فلسطين بتحية حارة، مثنيًا على حضورهم اللافت، ومؤكدًا أن المحبة بين الشعوب تبقى أقوى من الحدود، مهما تباعدت المسافات.
ولم يغفل الفنان الحلبي عن توجيه الشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدًا بمواقفه الإنسانية والقومية، ومعبّرًا عن اعتزازه الكبير بقيادته، كما قدّم شكره لإدارة مهرجان جرش على الدعوة الكريمة والتنظيم الرفيع، الذي يليق بتاريخ ومكانة هذا الحدث الثقافي العريق.
توالت بعد ذلك وصلة من الأغاني والقدود الحلبية التي ألهبت المدرجات، فغنى مهنا "ابعتلي جواب"، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ردّد كلمات الأغنية بحماسة واضحة، في مشهد أعاد للمكان روح الطرب الجماعي. ثم قدّم أغنيته المحبوبة "لعل وعسى"، التي بثّت دفء الفن في الأرواح، ولامست مشاعر الحاضرين، وكأنها تروي حكاية اشتياق جمعهم جميعًا.
وفي ختام ليلة استثنائية، تُوّجت الأمسية بلحظة تكريم رسمية من معالي وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشدة، وعطوفة مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، حيث قدّما درعًا تكريميًا للفنان نور مهنا، وسط تصفيق طويل من الجمهور، عبّر عن حبهم وامتنانهم لهذا الصوت الأصيل الذي ظلّ وفيًا للطرب العربي بكل تفاصيله.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق