الرئيس حسان أمام اختبار الثقة: هل يطيح بوزراء الأزمة؟
عمان جو - شادي سمحان
تتصاعد الدعوات الشعبية هذه الأيام بضرورة أن يجري دولة الرئيس جعفر حسان تعديلا وزاريا عاجلا يعيد ترتيب البيت الداخلي للحكومة ويضع حدا للتجاوزات التي تصدر عن بعض الوزراء الذين يتعاملون مع مناصبهم وكأنها حصانة فوق القانون تصل إلى حد التهديد والاعتداء اللفظي على المواطنين.
لقد أثارت سلوكيات بعض الوزراء حالة من الغضب الشعبي وسط شعور متزايد بأن الكرسي الوزاري جعل البعض يعتقدون أنهم وأقاربهم في مرتبة أعلى من أي محاسبة وهو أمر يتعارض مع المبادئ الدستورية التي تؤكد على سيادة القانون والمساواة بين الجميع.
إن المنصب العام تكليف لا تشريف ومن يقبله عليه أن يتحلى بسعة الصدر وأن يدرك أنه أصبح شخصية عامة تخضع للنقد البناء بل وتتحمل مسؤولية تمثيل الدولة أمام المواطنين بقدر عال من الأخلاق والشفافية.
دولة الرئيس جعفر حسان اليوم الشارع الأردني ينتظر منكم قرارات حاسمة وسريعة لإعادة الثقة بالحكومة تبدأ بإخراج وزراء الأزمة وإرسال رسالة واضحة بأن لا أحد فوق القانون وأن خدمة المواطن هي جوهر العمل الحكومي.
تتصاعد الدعوات الشعبية هذه الأيام بضرورة أن يجري دولة الرئيس جعفر حسان تعديلا وزاريا عاجلا يعيد ترتيب البيت الداخلي للحكومة ويضع حدا للتجاوزات التي تصدر عن بعض الوزراء الذين يتعاملون مع مناصبهم وكأنها حصانة فوق القانون تصل إلى حد التهديد والاعتداء اللفظي على المواطنين.
لقد أثارت سلوكيات بعض الوزراء حالة من الغضب الشعبي وسط شعور متزايد بأن الكرسي الوزاري جعل البعض يعتقدون أنهم وأقاربهم في مرتبة أعلى من أي محاسبة وهو أمر يتعارض مع المبادئ الدستورية التي تؤكد على سيادة القانون والمساواة بين الجميع.
إن المنصب العام تكليف لا تشريف ومن يقبله عليه أن يتحلى بسعة الصدر وأن يدرك أنه أصبح شخصية عامة تخضع للنقد البناء بل وتتحمل مسؤولية تمثيل الدولة أمام المواطنين بقدر عال من الأخلاق والشفافية.
دولة الرئيس جعفر حسان اليوم الشارع الأردني ينتظر منكم قرارات حاسمة وسريعة لإعادة الثقة بالحكومة تبدأ بإخراج وزراء الأزمة وإرسال رسالة واضحة بأن لا أحد فوق القانون وأن خدمة المواطن هي جوهر العمل الحكومي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق