التلفزيون الأردني .. شريك الشعب في الفرح والمستقبل
عمان جو- يواصل التلفزيون الأردني أداء رسالته الوطنية والإعلامية ممثلاً صوت الدولة ونبض الشعب من خلال مشاركته الفاعلة في جميع المناسبات الوطنية والدينية التي تمس وجدان الأردنيين وتعبّر عن هويتهم الجامعة ليبقى كما عهدناه رفيق الفرح والحدث ومصدرًا موثوقًا ينقل الصورة من قلب الحدث إلى بيوت المواطنين في كافة أرجاء المملكة وفي تأكيد على هذا الحضور الوجداني برز التلفزيون الأردني مجددًا خلال احتفالات إعلان نتائج الثانوية العامة لعام 2025 والتي تمثل محطة مفصلية في حياة آلاف الطلبة الأردنيين من جيل 2007 حيث حرص على تقديم تغطية استثنائية ومتميزة امتزج فيها الحس الوطني بالإعلام المهني إذ تم تنظيم احتفالات خاصة داخل مبنى التلفزيون الأردني استُضيف فيها نخبة من الطلبة الناجحين وذويهم إلى جانب إجراء مقابلات مباشرة وحوارات ملهمة مع المتفوقين من مختلف محافظات المملكة وتميزت التغطية بتنوعها وعمقها حيث لم تقتصر على إعلان الأسماء والنتائج فحسب بل سلطت الضوء على قصص نجاح ملهمة وتحديات واجهها الطلبة واستعرضت جهود الكوادر التعليمية والأسر الأردنية التي ساندت أبناءها في هذه المرحلة الحساسة كما قُدمت فقرات فنية وغنائية وطنية احتفاءً بالنجاح مما أضفى طابعًا إنسانيًا وعائليًا على التغطية عكس قرب التلفزيون من نبض المواطن وهمومه وأفراحه وإن مشاركة التلفزيون الأردني بهذه الطريقة الإنسانية والوطنية تعكس التزامه العميق برسالته الإعلامية التي ترتكز على خدمة المواطن وترسيخ مفاهيم الانتماء والفرح الجماعي ليبقى مؤسسة وطنية جامعة لا تكتفي بنقل الصورة بل تشارك في صناعتها وتحتفل مع الأردنيين في كل بيت وشارع وساحة وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لنهجٍ طويلٍ انتهجه التلفزيون الأردني في تغطية الأعياد الدينية كعيدي الفطر والأضحى والأعياد الوطنية كعيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي ويوم الجيش حيث يخصص تغطيات وبرامج خاصة تتفاعل مع نبض الشارع الأردني وتُظهر التنوع الثقافي والاجتماعي للمملكة ففي كل مناسبة يثبت التلفزيون الأردني أنه ليس مجرد وسيلة إعلامية بل شريك وجداني في بناء الذاكرة الوطنية ومساهم فاعل في صياغة اللحظة الأردنية بجميع أبعادها جامعًا بين الصورة والموقف وبين الرسالة والفرح.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق