كلمة في "شورت" جعفر حسان ..
عمان جو - كتب بسام بدارين
لست من محبي الدكتور جعفر حسان ولا من المعجبين بالأداء واللغة والادوات في مجمل قصة صعوده.
وقد أكون من أكثر الصحفيين نقدا له ومطاردة لأخباره لا بل يواجهني الرجل ب"خصومة" دائمة وغير مبررة ومنذ سبع سنوات وأخاصمه طبعا في الوطن والبرنامج والسياسة وليس في شخصه الذي لا يهمني.
رغم ذلك اشعر بقدر من الإشمئزاز عند بروز اي "رأي نقدي" شخصاني أو يتعرض لشخص المسئول وليس لعمله وخطابه.
والإنزعاج يتحول إلى "قلق وطني" عندما يستغل اي شخص معلومة شخصية هنا او هناك اتيحت له بحكم العمل لممارسة عملية هجوم "لا تفيد الوطن" ولا تخدم أحدا على حسان او غيره فهذه ليست أخلاق الاردنيين عموما.
ببساطة وبصراحة لا يهمني شورت جعفر حسان ولا نوع سيارته عندما كان يخدم في واشنطن..لست معنيا بعلاقاته الشخصية وأصوله العرقية والجغرافية ولا بعائلته ولا منبته ولا اصله ولا عضلاته فهو في النهاية مسئول أردني ينبغي معارضته ومحاججته بإحترام..دون ذلك لا تقل خطيئة "الهجمة الشخصانية" خطورة عن تلك الفوضى التي يشيعها فينا كأردنيين مجمل مشروع ما يسمى بالإصلاح الاقتصادي.
الحديث عن أصل وفصل وخلفية وعائلة اي مسئول اردني "معيب" وبالعكس يفيد المسئول البشع سياسيا ويخدمه ويزيد من التمسك به وذلك درس يألفه الاردنيون.
نحن ننزلق احيانا عند المعارضة او النقد إلى التجريح وتضخم الذات وإغتيال الشخصيات وهو إنزلاق تستثمره السلطة ل"تبرير" التشدد بتشريعات متعددة كان اخرها معدل الجرائم الإلكترونية.
أعبر عن رفضي وبشدة لأي هجوم شخصي وساذج وسقيم على الدكتور حسان او غيره من المسئولين.
واعلم ويعلم الجميع بان حسان او غيره ليس أكثر من "مفصل أو برغي" في ماكينة أكبر وأن الهجوم على الاشخاص وبطريقة غير أخلاقية هو في أصله رسالة ليس لهم او تعنيهم ...والله من وراء القصد.
عمان جو - كتب بسام بدارين
لست من محبي الدكتور جعفر حسان ولا من المعجبين بالأداء واللغة والادوات في مجمل قصة صعوده.
وقد أكون من أكثر الصحفيين نقدا له ومطاردة لأخباره لا بل يواجهني الرجل ب"خصومة" دائمة وغير مبررة ومنذ سبع سنوات وأخاصمه طبعا في الوطن والبرنامج والسياسة وليس في شخصه الذي لا يهمني.
رغم ذلك اشعر بقدر من الإشمئزاز عند بروز اي "رأي نقدي" شخصاني أو يتعرض لشخص المسئول وليس لعمله وخطابه.
والإنزعاج يتحول إلى "قلق وطني" عندما يستغل اي شخص معلومة شخصية هنا او هناك اتيحت له بحكم العمل لممارسة عملية هجوم "لا تفيد الوطن" ولا تخدم أحدا على حسان او غيره فهذه ليست أخلاق الاردنيين عموما.
ببساطة وبصراحة لا يهمني شورت جعفر حسان ولا نوع سيارته عندما كان يخدم في واشنطن..لست معنيا بعلاقاته الشخصية وأصوله العرقية والجغرافية ولا بعائلته ولا منبته ولا اصله ولا عضلاته فهو في النهاية مسئول أردني ينبغي معارضته ومحاججته بإحترام..دون ذلك لا تقل خطيئة "الهجمة الشخصانية" خطورة عن تلك الفوضى التي يشيعها فينا كأردنيين مجمل مشروع ما يسمى بالإصلاح الاقتصادي.
الحديث عن أصل وفصل وخلفية وعائلة اي مسئول اردني "معيب" وبالعكس يفيد المسئول البشع سياسيا ويخدمه ويزيد من التمسك به وذلك درس يألفه الاردنيون.
نحن ننزلق احيانا عند المعارضة او النقد إلى التجريح وتضخم الذات وإغتيال الشخصيات وهو إنزلاق تستثمره السلطة ل"تبرير" التشدد بتشريعات متعددة كان اخرها معدل الجرائم الإلكترونية.
أعبر عن رفضي وبشدة لأي هجوم شخصي وساذج وسقيم على الدكتور حسان او غيره من المسئولين.
واعلم ويعلم الجميع بان حسان او غيره ليس أكثر من "مفصل أو برغي" في ماكينة أكبر وأن الهجوم على الاشخاص وبطريقة غير أخلاقية هو في أصله رسالة ليس لهم او تعنيهم ...والله من وراء القصد.