إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

من يجروء على فتح ملف المستثمر اللبناني الياس الحاج .. فيديو


عمان جو - قال مستثمر لبناني يدعى الياس الحاج ان في الاردن عصابة من المتنفذين كانوا وراء اضطراري للخروج من الاردن بعد ان خسرت استثماراتي هناك

وكشف الياس خلال حلفة لبرنامج ( قيد التحقيق ) الذي بثته مؤخرا فضائية المملكة انه وزوجته كانا شريكين لفتح مشروع استثماري في الاردن في عام 2009 ، وانه وقع ضحية عملية احتيال نفذتها شبكة اوقعت به ، وانه تعرض للتهديدات بالقتل ومصادرة ملايين الدنانير واستيلاء كامل على استثماراته في الاردن .

واضاف ، انه وفي بداية الامر تم اجراء دراسات ضخمة للعديد من المشاريع الاستثمارية ، وانه تقدم بها للحكومة الاردنية آنذاك ، وتم الحصول على الموافقات الاردنية لإنشاء مصنع خاص بإنتاج وصباغة الجلود ، وتقرر اقامة المصنع في مدينة معان على مساحة 60 دونماً ، لافتاً الى حصوله على تسهيلات ضخمة وميسرة من الحكومة الاردنية لم يحصل عليها في اي بلد آخر .  

وتابع ، انه قام بإيداع مبلغ 40 مليون دولار في البنك المركزي الاردني ، وكإجراء اعتيادي قامت وحدة مكافحة غسيل الاموال في البنك بالتأكد من امواله ، الا انه اشار الى ان المعلومات المالية الخاصة به عقب ايداعه للأموال قد سُربت من قبل مجهولين الى اشخاصاً متنفذين في الاردن ،واصفاً اياهم ان عملهم بهذا الاسلوب هو احترافي بما يخص الاحتيال والنصب وان عملهم مدرج تحت مبدأ القانون ولا علاقة له بالقانون بتاتاً، وذلك بحسب قوله ان عملهم ‘ بلطجة وقانون في وقت واحد ‘ . 

واردف، ان الامر قد وصل بأولئك الاشخاص الى ‘شراء’ محاميه الخاص’ وذلك عن طريق ان محاميه والذي كان يعتبره يده اليمين ،قد قام بتمرير اوراق بيع حصته من المصنع وتوقيعه عليها لمستثمر امريكي الجنسية مناصفة مع شريكته في المصنع والتي هي بطبيعة الحال زوجته. 

المحامي الجديد للمستثمر الياس جهاد العظمات ، قال ان موكله قد تعرض لعملية نصب واحتيال وابتزاز كبرى ، وذلك جراء انه لا يحمل الجنسية الاردنية ، وتم اخذ امواله ومنزله من دون وجه حق ، موجهاً اصابع الاتهام الى المدبر الرئيسي في تنفيذ كل هذا الى شخص متنفذ في الاردن. 

وعاد الياس متابعاً لحديثه ، لم يتوقف الامر الى هذا الحد ، بل قام احد اطراف الشبكة بتقديم بلاغ أمني ضده مفاده انه قام بسرقة مركبته ، حيث انه وبتاريخ 20-9-2010 كان مسافرا لتركيا وبعد 20 يوماً من ذلك التاريخ تلقى اتصالاً هاتفياً يحمل صفة التهديد، ويطلب منه العودة الى الاردن ، وقد قام بالفعل بالعودة الى الاردن من دون ان يبلغ احد ، ومن دون ان يعلمان بلاغاً قضائياً بانتظاره في المطار جراء الشكوى المقدمة من احد اطراف الشبكة باتهامه بسرقة مركبة. 

واضاف ، انه ولحظة وصوله المطار تم ابلاغه من قبل الاجهزة الامنية انه مطلوب بتهمة السرقة ، وتم اصطحابه على اثر الشكوي الى المركز الامني في المطار ، وهناك تفاجأ بتواجد احد الاشخاص على باب المركز والذي ابلغه بعدم التكلم بكلمة واحدة والتعاون معه لاخراجه من القضية، بما حدث سابقاً والا سيتم اطلاق النار عليه وهو بداخل المركز.

واشار، انه ولطبيعة التهديد قمت بالفعل بالالتزام بما طُلب منه ، حيث انه تم لاحقاً اطلاق سراحه والخروج من المطار ، ليتفاجأ من جديد بالشخص ذاته الذي قام يتهديده وهو بداخل سيارة والطلب منه بالدحول الى المركبة ، موضحاً انه استجاب لطلبه وقام بالركوب والجلوس في المقعد الخلفي ، ليكون سلاح ناري محصوراً بخاصرته من قبل احد الاشخاص الآخرين ، ومن ثم تعرضه للخطف لمدة 5 ايام ، تم خلالها اجباره على التوقيع على ورق ايجار لبيت يملكه لمدة 10 سنوات مدفوعة الاجر ، وعلى كمبيالات بقيمة مليون ونصف دينار ، وانه لم يتمكن من مقاومتهم بسبب انهم سلطة كبيرة ‘ حسب قوله’ . 

وفيما يخص قضية الدجاج الفاسد ، بين المستثمرالياس ان تم توزيع ذلك الدجاج في رمضان العام الماضي ، وانه تم ادخال زوجته ‘ شريكته السابقة في المصنع’ في القضية على انها شريك اساسي في القضية ، وان من يتحمل المسؤولية هم المسؤولون عن المصنع والذين قاموا عن طريق النصب والاحتيال بامتلاكه . 

والجدير ذكره ، ان شحنة الدجاج الفاسد التي ضبطت في معان ، العام الماضي قد بلغت 70 طنا، وكانت مخزنة داخل مستودع يعود لإحدى الشركات الصناعية الخاصة بصباغة الجلود العاملة بمنطقة الروضة الصناعية، حيث أن تلك الشركة التي كانت تملكها زوجة المستثمر الياس وشركاء اخرين عقب الاحتيال على زوجها ، كانت تتعامل مع المواد الكيماوية بمنتجها الصناعي، والتي يحظر تخزين المواد الغذائية بمستودعاتها، كونها مخصصة لغايات الإنشاء الصناعي، ما أدى لتلفها . 

والجدير ذكره ايضاً ان القضية كشفت عقب تصريف 14 طنا من لحوم الدجاج وتوزيعها على الجمعيات الخيرية لإيصالها للأسر الفقيرة بمعان والكرك في شهر رمضان العام الماضي ، وخاصة ان أحد المستثمرين والعاملين بالمنطقة طلب من بعض الجمعيات الحضور لمستودع الشركة لاستلام المخصصات لكل جمعية من الدجاج لتوزيعها على المحتاجين ، وهو الامر الذي اثار الريبة والشكوك في بدايته ، فكيف لمصنع يعمل على صباغة الجلود ان يكون مستودعا للدجاج !!!!! لتكشف القضية التي كادت ان تتسبب في حصد ارواح المواطنين عقب تناولهم ذلك الدجاج.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :