عمان جو - كتب ابن البلد

محاولة ركيكة قام بها مسؤول من الصف الثاني في حكومة الخصاونة هدفت لقلب الاوراق و خلق فوضى عارمة في الشارع ليلة السبت من خلال اشاعة ان هناك تعديل وزاري وهو ما ينتظره المتابع للشأني المحلي في الشارع الاردني.

المحاولة كانت بتسريب المعلومة لمواقع الكترونية مهمة ولكنها ليست رئيسية و صحفيين قريبين من المسؤول نفسه اثناء عمله في مواقع سابقة وهو ما يؤكد ان المحاولة جاءت لتبريد نار الطابق العلوي في الحكومة التي لا تعرف مصيرها ولا مستقبلها نتيجة الاخطاء و الضربات التي تلقتها مؤخرا و حالة الغليان التي تسببت بها في الشارع المحلي.

"الفتيشة" مدفوعة الاجر غالبا تسببت بانسياق الراي العام الاردني خلفها وحاولت اللعب بالمزاج العام تبعها للاسف عشرات المواقع و صفحات التواصل الاجتماعي لم تأتي اكلها فصاحب القرار يرى ابعد من ذلك ويعي تماما ان الوقت قد فات و ان استمرار مثل هذه الافعال لا ينتج الى مزيدا من التوتر و يخلق حالة من الركود في العمل الرسمي و الحكومي و يدق ايضا وهو الاهم المسمار الاخير في نعش حكومة لم تسعى منذ توليها الولاية العام الا لتنفيع المحاسيب و توزير الاصدقاء.

المتابع للشأن المحلي يعي تماما ان الفرصة قد ضاعت وان المحاولات بائسة فالشارع لم يعد يحتمل المزيد من الاشاعات التي تربكه و تعيق حركته من جهة و تفقده الامل بوجود فرصة حقيقة للاصلاح الذي يحلم به كل اردني ليس له الا الوطن ملاذ يعيش فيه