السحيج
عمان جو - شادي سمحان
في وقت تتزايد فيه التحديات على المستويين الداخلي والخارجي يبرز من جديد ذلك الجدل العقيم حول مفهوم الانتماء حيث يُتهم من يدافع عن الأردن ومؤسساته بأنه سحيج أو مٌطبِّل وكأن حب الوطن أصبح تهمة والولاء للدولة محل تشكيك
هذا الخطاب المسموم الذي تغذيه منصات التواصل وبعض الأصوات التي اعتادت الاصطياد في الماء العكر يتناسى حقيقة بسيطة وراسخة ان الأردن ليس شعارًا يُرفع عند الحاجة بل هو هوية تُختبر في المواقف وانتماء يترسخ بالفعل لا بالقول
من الطبيعي في كل دول العالم أن ينهض أبناؤها للدفاع عنها وأن يكون الولاء للوطن جزءًا من الشخصية الوطنية السوية لكن في الأردن ولأسباب غير مفهومة بات البعض يُصنّف كل من يُبدي موقفًا وطنيًا على أنه يسوّق أو يتملّق متناسين أن الدفاع عن الأردن لا يُختزل في الأشخاص بل يتجاوزهم إلى الثوابت والمؤسسات والأرض والتاريخ
لقد آن الأوان أن نُعيد الاعتبار للانتماء كقيمة عليا لا كعبء يُخجل منه صاحبه وأن نُميّز بين النقد البناء الذي يهدف إلى الإصلاح وبين حملات التشويه التي تستهدف ضرب الثقة بين الدولة ومواطنيها فشتّان بين من يطرح رأيًا لتقويم المسار ومن ينفث سمومه لتفكيك كل ما هو ثابت
الانتماء ليس وجهة نظر هو التزام أخلاقي وثقافي وسياسي ومسؤولية لا يضطلع بها إلا من آمن بأن الأردن ليس محطة عابرة بل هو القضية التي لا تسقط بالتقادم
وفي وجه كل حملات التشكيك يبقى الصوت الوطني الصادق أعلى لأن هذا البلد له أهله وله رجاله وله تاريخه الذي لا يُمحى
شاء من شاء وأبى من أبى سيبقى الأردن فوق الجميع
في وقت تتزايد فيه التحديات على المستويين الداخلي والخارجي يبرز من جديد ذلك الجدل العقيم حول مفهوم الانتماء حيث يُتهم من يدافع عن الأردن ومؤسساته بأنه سحيج أو مٌطبِّل وكأن حب الوطن أصبح تهمة والولاء للدولة محل تشكيك
هذا الخطاب المسموم الذي تغذيه منصات التواصل وبعض الأصوات التي اعتادت الاصطياد في الماء العكر يتناسى حقيقة بسيطة وراسخة ان الأردن ليس شعارًا يُرفع عند الحاجة بل هو هوية تُختبر في المواقف وانتماء يترسخ بالفعل لا بالقول
من الطبيعي في كل دول العالم أن ينهض أبناؤها للدفاع عنها وأن يكون الولاء للوطن جزءًا من الشخصية الوطنية السوية لكن في الأردن ولأسباب غير مفهومة بات البعض يُصنّف كل من يُبدي موقفًا وطنيًا على أنه يسوّق أو يتملّق متناسين أن الدفاع عن الأردن لا يُختزل في الأشخاص بل يتجاوزهم إلى الثوابت والمؤسسات والأرض والتاريخ
لقد آن الأوان أن نُعيد الاعتبار للانتماء كقيمة عليا لا كعبء يُخجل منه صاحبه وأن نُميّز بين النقد البناء الذي يهدف إلى الإصلاح وبين حملات التشويه التي تستهدف ضرب الثقة بين الدولة ومواطنيها فشتّان بين من يطرح رأيًا لتقويم المسار ومن ينفث سمومه لتفكيك كل ما هو ثابت
الانتماء ليس وجهة نظر هو التزام أخلاقي وثقافي وسياسي ومسؤولية لا يضطلع بها إلا من آمن بأن الأردن ليس محطة عابرة بل هو القضية التي لا تسقط بالتقادم
وفي وجه كل حملات التشكيك يبقى الصوت الوطني الصادق أعلى لأن هذا البلد له أهله وله رجاله وله تاريخه الذي لا يُمحى
شاء من شاء وأبى من أبى سيبقى الأردن فوق الجميع
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات