راية الأردن في سماء اللاذقية .. مهمة إنقاذ بأمر القائد
عمان جو-عمان جو - شادي سمحان
في لحظة إنسانية تعكس المواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية تجاه الأشقاء وفي استجابة فورية لتداعيات الحرائق الكارثية التي اجتاحت غابات الساحل السوري مطلع تموز الجاري جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة واضحة وحاسمة بإرسال فرق متخصصة من الدفاع المدني والجيش الأردني للمشاركة في إخماد النيران التي أتت على آلاف الهكتارات وهددت الأرواح والمنازل في محافظة اللاذقية لقد تحركت فرق الدفاع المدني الأردني بسرعة وجهوزية عالية حيث تم إرسال أكثر من سبعين فردا مدربين ومجهزين بأحدث المعدات والآليات المتطورة التي جرى استخدامها في عمليات الإطفاء ضمن تضاريس صعبة وبيئة ميدانية شديدة الخطورة وتوزعت الطواقم الأردنية على أكثر من محور بالتنسيق الكامل مع فرق الإطفاء السورية في مشهد إنساني يعكس عمق العلاقات الأردنية السورية وروح الأخوة والتكافل العربي التي لطالما حرص الأردن بقيادة جلالة الملك على تجسيدها واقعا ملموسا ولم يقتصر الدعم الأردني على الجانب البري فقط بل شاركت مروحيات تابعة لسلاح الجو الملكي في تنفيذ طلعات جوية فوق المناطق المشتعلة وأسهمت بفاعلية في الحد من انتشار الحرائق والسيطرة على بؤر الاشتعال في الوقت الذي كانت فيه سرعة الرياح ووعورة المنطقة تعيق عمل الطواقم الأرضية وقد عبّر مسؤولون سوريون عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الأردنية التي جاءت في لحظة حرجة وثمّنوا الاستجابة السريعة التي أظهرت أن الأردن بقيادته وأجهزته ومؤسساته لا يتردد لحظة في تقديم يد العون والإغاثة للأشقاء في أوقات الشدة وتشكل هذه المشاركة الأردنية ليس فقط دعما فنيا ولوجستيا بل موقفا سياسيا وأخلاقيا يعبّر عن التزام الأردن الدائم بالوقوف إلى جانب الأشقاء في المحن والشدائد وهي صورة ناصعة للسياسة الأردنية الحكيمة التي يوجهها جلالة الملك عبدالله الثاني دوما نحو تعزيز الاستقرار والدعم الإنساني في الإقليم لقد كانت جهود رجال الدفاع المدني الأردني نموذجا للبسالة والانضباط والاحترافية في تنفيذ الواجبات حيث عملوا لساعات طويلة وسط ظروف صعبة دون كلل أو تردد رافعين راية الوطن ومجسدين قيم النخوة والشهامة الأردنية التي طالما كانت عنوانا لأداء مؤسسات الدولة الأردنية في كل مكان وزمان
في لحظة إنسانية تعكس المواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية تجاه الأشقاء وفي استجابة فورية لتداعيات الحرائق الكارثية التي اجتاحت غابات الساحل السوري مطلع تموز الجاري جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة واضحة وحاسمة بإرسال فرق متخصصة من الدفاع المدني والجيش الأردني للمشاركة في إخماد النيران التي أتت على آلاف الهكتارات وهددت الأرواح والمنازل في محافظة اللاذقية لقد تحركت فرق الدفاع المدني الأردني بسرعة وجهوزية عالية حيث تم إرسال أكثر من سبعين فردا مدربين ومجهزين بأحدث المعدات والآليات المتطورة التي جرى استخدامها في عمليات الإطفاء ضمن تضاريس صعبة وبيئة ميدانية شديدة الخطورة وتوزعت الطواقم الأردنية على أكثر من محور بالتنسيق الكامل مع فرق الإطفاء السورية في مشهد إنساني يعكس عمق العلاقات الأردنية السورية وروح الأخوة والتكافل العربي التي لطالما حرص الأردن بقيادة جلالة الملك على تجسيدها واقعا ملموسا ولم يقتصر الدعم الأردني على الجانب البري فقط بل شاركت مروحيات تابعة لسلاح الجو الملكي في تنفيذ طلعات جوية فوق المناطق المشتعلة وأسهمت بفاعلية في الحد من انتشار الحرائق والسيطرة على بؤر الاشتعال في الوقت الذي كانت فيه سرعة الرياح ووعورة المنطقة تعيق عمل الطواقم الأرضية وقد عبّر مسؤولون سوريون عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الأردنية التي جاءت في لحظة حرجة وثمّنوا الاستجابة السريعة التي أظهرت أن الأردن بقيادته وأجهزته ومؤسساته لا يتردد لحظة في تقديم يد العون والإغاثة للأشقاء في أوقات الشدة وتشكل هذه المشاركة الأردنية ليس فقط دعما فنيا ولوجستيا بل موقفا سياسيا وأخلاقيا يعبّر عن التزام الأردن الدائم بالوقوف إلى جانب الأشقاء في المحن والشدائد وهي صورة ناصعة للسياسة الأردنية الحكيمة التي يوجهها جلالة الملك عبدالله الثاني دوما نحو تعزيز الاستقرار والدعم الإنساني في الإقليم لقد كانت جهود رجال الدفاع المدني الأردني نموذجا للبسالة والانضباط والاحترافية في تنفيذ الواجبات حيث عملوا لساعات طويلة وسط ظروف صعبة دون كلل أو تردد رافعين راية الوطن ومجسدين قيم النخوة والشهامة الأردنية التي طالما كانت عنوانا لأداء مؤسسات الدولة الأردنية في كل مكان وزمان
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق