فارس الحباشنة ضحية الكلمة الحر
عمان جو - شادي سمحان
لم يكن الاعتداء الجبان الذي تعرض له الزميل الصحفي فارس الحباشنة فجر اليوم مجرد اعتداء على شخص بل هو طعنة في قلب حرية الصحافة وصفعة على وجه القانون وجرس إنذار خطير يدق على أسماعنا جميعًا.
فارس الذي عرفته منذ أكثر من عشرين عامًا في بلاط صاحبة الجلالة لم يكن يومًا سوى صوتًا جريئًا حرًا نزيهًا يكتب ما يمليه عليه ضميره وينحاز دومًا إلى الناس إلى القيم إلى الوطن خبرته عن قرب زاملته وتشرفت بالعمل معه فوجدت فيه الصحفي الحقيقي الذي يكتب بعرق القلب لا بحبر المصالح.
إن ما حدث أمام منزله في عمّان من اعتداء منظم تنفذه أيادٍ ملثمة وتحت جنح الظلام هو رسالة تخويف وتكميم لا يمكن قراءتها إلا بوصفها محاولة لإرهاب الصحفيين وثنيهم عن أداء رسالتهم لكنه كما عرفناه لن يلين ولن يصمت بل سيعود أقوى.
وفي الوقت ذاته لا بد أن نشيد بسرعة استجابة الأجهزة الأمنية التي تحركت فور وقوع الحادثة وباشرت التحقيقات على الفور هذه الجدية تؤكد أن الدولة لا تقف متفرجة وأن الاعتداء على الصحافة لن يمر مرور الكرام ثقتنا عالية بجهاز الأمن العام هذا الجهاز الذي أثبت مرارًا أنه على قدر المسؤولية ونحن على يقين بأنه سيكشف من يقف وراء هذه الجريمة البشعة وسيقدّم الجناة إلى العدالة.
الاعتداء على فارس الحباشنة هو اعتداء على كل صحفي في هذا الوطن وهو تحدٍّ واضح وصريح لهيبة الدولة وامتحان حقيقي لمصداقية مؤسساتها في حماية حرية التعبير لا مجال هنا للصمت ولا وقت للمجاملة فالدفاع عن فارس هو دفاع عن حقنا جميعًا في أن نقول لا حين يجب أن تُقال.
فارس الحباشنة ليس وحده ولن نتركه وحده فالصحافة الأردنية رغم كل الضغوط لا تزال قادرة على أن تقول كلمتها وعلى أن تحمي أبناءها لأن الكلمة التي لا تُدافع عن أصحابها لا تستحق أن تُقال.
عمان جو - شادي سمحان
لم يكن الاعتداء الجبان الذي تعرض له الزميل الصحفي فارس الحباشنة فجر اليوم مجرد اعتداء على شخص بل هو طعنة في قلب حرية الصحافة وصفعة على وجه القانون وجرس إنذار خطير يدق على أسماعنا جميعًا.
فارس الذي عرفته منذ أكثر من عشرين عامًا في بلاط صاحبة الجلالة لم يكن يومًا سوى صوتًا جريئًا حرًا نزيهًا يكتب ما يمليه عليه ضميره وينحاز دومًا إلى الناس إلى القيم إلى الوطن خبرته عن قرب زاملته وتشرفت بالعمل معه فوجدت فيه الصحفي الحقيقي الذي يكتب بعرق القلب لا بحبر المصالح.
إن ما حدث أمام منزله في عمّان من اعتداء منظم تنفذه أيادٍ ملثمة وتحت جنح الظلام هو رسالة تخويف وتكميم لا يمكن قراءتها إلا بوصفها محاولة لإرهاب الصحفيين وثنيهم عن أداء رسالتهم لكنه كما عرفناه لن يلين ولن يصمت بل سيعود أقوى.
وفي الوقت ذاته لا بد أن نشيد بسرعة استجابة الأجهزة الأمنية التي تحركت فور وقوع الحادثة وباشرت التحقيقات على الفور هذه الجدية تؤكد أن الدولة لا تقف متفرجة وأن الاعتداء على الصحافة لن يمر مرور الكرام ثقتنا عالية بجهاز الأمن العام هذا الجهاز الذي أثبت مرارًا أنه على قدر المسؤولية ونحن على يقين بأنه سيكشف من يقف وراء هذه الجريمة البشعة وسيقدّم الجناة إلى العدالة.
الاعتداء على فارس الحباشنة هو اعتداء على كل صحفي في هذا الوطن وهو تحدٍّ واضح وصريح لهيبة الدولة وامتحان حقيقي لمصداقية مؤسساتها في حماية حرية التعبير لا مجال هنا للصمت ولا وقت للمجاملة فالدفاع عن فارس هو دفاع عن حقنا جميعًا في أن نقول لا حين يجب أن تُقال.
فارس الحباشنة ليس وحده ولن نتركه وحده فالصحافة الأردنية رغم كل الضغوط لا تزال قادرة على أن تقول كلمتها وعلى أن تحمي أبناءها لأن الكلمة التي لا تُدافع عن أصحابها لا تستحق أن تُقال.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق