من هو العربي؟
عمان جو-بقلم الكاتب فرس الحباشنة
هل العروبة بالولادة والجينات؟ هل العروبة، مفهوم تاريخي أم جغرافي؟ وهل العروبة لسان ولغة؟
في البحث التاريخي للهوية العربية، لم يُستدل على أنها هوية مغلقة أو خانقة، أو قاتلة، على حد تعبير أمين معلوف في كتابه الشهير «الهويات القاتلة». والهوية العربية اتسعت إلى شعراء وأدباء ومفكرين وفلاسفة من قوميات أخرى.
وكان لحركة التعريب القدرة على هضم واستيعاب الآخر فكريًا وفلسفيًا. ثمة فارق بين هوية مغلقة وهوية منفتحة.
الهوية المغلقة، خائفة من الاندثار والتلاشي والموت، والانقراض اللغوي والثقافي.
وبينما الهوية المنفتحة، مؤمنة بالآخر والإنسانية، ولا تعاني من عسر هضم. الهوية العربية تعرضت إلى محنة، والاستهداف الغربي الاستعماري للعرب ليس اقتصاديًا بل إن اللسان العربي والوعي والخيال العربي مستهدف.
اليوم، تُجدد دعوات أهدافها استعمارية، تحت عنوان: «أسلمة المجتمع»، و»الإسلام العثماني والانكشاري»، و»الإسلام الإخواني الأممي».
واستخدام الدين فشل سياسيًا، ولم يُكتب له النجاح، وعودوا إلى ما يسمى «ثورات الربيع العربي»، وماذا أنتجت؟ في مصر، دعوات الإخوان المسلمين إلى قتل الهوية المصرية التاريخية، ومحوها، ارتطمت بجدران ومناعة قومية وهوية عصية على التذويب.
وفي سورية، اليوم المعركة صعبة.
هل العروبة بالولادة والجينات؟ هل العروبة، مفهوم تاريخي أم جغرافي؟ وهل العروبة لسان ولغة؟
في البحث التاريخي للهوية العربية، لم يُستدل على أنها هوية مغلقة أو خانقة، أو قاتلة، على حد تعبير أمين معلوف في كتابه الشهير «الهويات القاتلة». والهوية العربية اتسعت إلى شعراء وأدباء ومفكرين وفلاسفة من قوميات أخرى.
وكان لحركة التعريب القدرة على هضم واستيعاب الآخر فكريًا وفلسفيًا. ثمة فارق بين هوية مغلقة وهوية منفتحة.
الهوية المغلقة، خائفة من الاندثار والتلاشي والموت، والانقراض اللغوي والثقافي.
وبينما الهوية المنفتحة، مؤمنة بالآخر والإنسانية، ولا تعاني من عسر هضم. الهوية العربية تعرضت إلى محنة، والاستهداف الغربي الاستعماري للعرب ليس اقتصاديًا بل إن اللسان العربي والوعي والخيال العربي مستهدف.
اليوم، تُجدد دعوات أهدافها استعمارية، تحت عنوان: «أسلمة المجتمع»، و»الإسلام العثماني والانكشاري»، و»الإسلام الإخواني الأممي».
واستخدام الدين فشل سياسيًا، ولم يُكتب له النجاح، وعودوا إلى ما يسمى «ثورات الربيع العربي»، وماذا أنتجت؟ في مصر، دعوات الإخوان المسلمين إلى قتل الهوية المصرية التاريخية، ومحوها، ارتطمت بجدران ومناعة قومية وهوية عصية على التذويب.
وفي سورية، اليوم المعركة صعبة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق