لا توجد علاقة بلا حاجة إلا مع الله"
عمان جو- الدكتور محمد الطحان
عندما كنت جالسآ في مكتبي في العمل كالمعتاد، أراقب المرتادين وجوه مألوفة وأخرى غريبة، ضحكات، همسات ومكالمات هاتفية ولقاءات قصيرة مكتبية. وبينما أحتسي قهوتي، تذكرت جملة سمعتها يومًا لا توجد علاقة بلا حاجة وفكرت هل هذا صحيح حقًا؟
استرجعت وجوه الذين مرّوا في حياتي أصدقاء المدرسة، زملاء العمل، حتى من أحببتهم… كلهم جاءوا في وقت ما لسبب ما. أحدهم كان يبحث عن الدعم ومنهم من كان يبحث عن نصيحة وآخرون عن الأمان أو الصحبة. وأنا أيضًا لم أكن بريئًا من ذلك، كنت أحتاجهم ايضآ كما يحتاجونني.
هنا أدركت أن الأمر ليس أنانيّة، بل طبيعة البشر هكذا نحن ننجذب إلى من يُكمل نقصنا، أو يمنحنا ما نفتقده حتى أبسط العلاقات تحمل حاجة ما، ولو كانت مجرد الشعور بأنك لست وحدك في هذا العالم.
اصبحت ارى العلاقات على حقيقتها، دون أوهام أو توقعات مثالية وعرفت أن سر الراحة ليس أن تبحث عن علاقة بلا حاجة، بل أن تدرك أن الكمال في العطاء بلا مقابل لا يملكه إلا الله.
في الختام كانت المحصلة من خبرات الحياة اليومية هي ان العلاقة الوحيدة التي تخلو من المصلحة الذاتية هي علاقة الله بالإنسان هو سبحانه يعطي دون أن ينتظر، يرحم دون مقابل، ويغفر رغم تقصيرنا. تلك العلاقة الوحيدة التي لا يُشترط فيها الأخذ مقابل العطاء، بل تفيض بالخير حتى ونحن في غفلة.
عندما كنت جالسآ في مكتبي في العمل كالمعتاد، أراقب المرتادين وجوه مألوفة وأخرى غريبة، ضحكات، همسات ومكالمات هاتفية ولقاءات قصيرة مكتبية. وبينما أحتسي قهوتي، تذكرت جملة سمعتها يومًا لا توجد علاقة بلا حاجة وفكرت هل هذا صحيح حقًا؟
استرجعت وجوه الذين مرّوا في حياتي أصدقاء المدرسة، زملاء العمل، حتى من أحببتهم… كلهم جاءوا في وقت ما لسبب ما. أحدهم كان يبحث عن الدعم ومنهم من كان يبحث عن نصيحة وآخرون عن الأمان أو الصحبة. وأنا أيضًا لم أكن بريئًا من ذلك، كنت أحتاجهم ايضآ كما يحتاجونني.
هنا أدركت أن الأمر ليس أنانيّة، بل طبيعة البشر هكذا نحن ننجذب إلى من يُكمل نقصنا، أو يمنحنا ما نفتقده حتى أبسط العلاقات تحمل حاجة ما، ولو كانت مجرد الشعور بأنك لست وحدك في هذا العالم.
اصبحت ارى العلاقات على حقيقتها، دون أوهام أو توقعات مثالية وعرفت أن سر الراحة ليس أن تبحث عن علاقة بلا حاجة، بل أن تدرك أن الكمال في العطاء بلا مقابل لا يملكه إلا الله.
في الختام كانت المحصلة من خبرات الحياة اليومية هي ان العلاقة الوحيدة التي تخلو من المصلحة الذاتية هي علاقة الله بالإنسان هو سبحانه يعطي دون أن ينتظر، يرحم دون مقابل، ويغفر رغم تقصيرنا. تلك العلاقة الوحيدة التي لا يُشترط فيها الأخذ مقابل العطاء، بل تفيض بالخير حتى ونحن في غفلة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق