"الناجح لا ينقل الكلام ولا يتدخل فيما لا يعنيه"
عمان جو- الدكتور محمد تيسير الطحان
الناجح لا ينقل الكلام، ولا يجعل لسانه أداة لإشعال الفتن أو جمع تفاصيل لا قيمة لها. الناجح يعرف أن عمره ووقته محدود، وهما رأس ماله الحقيقي، لذلك يلتزم الصمت حين يكون الكلام دون فائدة منه ، ويبتعد عن القيل والقال، ويختار أن يعيش بسلام مع نفسه بعيدًا عن صغائر الأمور.
مؤلم أن ترى الكثير منة الاشخاص ممن هم في نطاق العمل او خارجه يضيّع طاقته في مراقبة الآخرين، يتتبع خطواتهم الصغيرة يبحث عن عثراتهم، وينسى أن الحياة لا تمنح فرصة ثانية لتعويض ما فات. كم هو مؤسف أن ينشغل إنسان بما يفعله غيره، بينما يهمل بناء ذاته وكأنه يزرع في حقل غيره بينما أرضه تذبل عطشًا.
النجاح لا يولد من كثرة الكلام ولا من مراقبة حياة الآخرين، بل من الانشغال بالنفس، من السعي الصادق لتطويرها، ومن السمو فوق مشاعر الحسد والمقارنة. الناجح يعتزل ضوضاء الناس إن لزم الأمر، ليس ضعفًا ولا هروبًا، بل حفاظًا على صفاء قلبه وتركيزه على ما يستحق.
وهنا لا بد من التاكيد على تلك النماذج من هؤلاء أن نقل الكلام لا يصنع قيمة، وأن التدخل فيما لا يعنيك يسرق منك راحة البال، وأن الحسد لا يغيّر شيئًا سوى أنه يحرق صاحبه من الداخل. الناجح هو من عرف هذه الحقائق باكرًا، فاختار أن يعيش بكرامة، صامتًا حين يكون الصمت قوة، ومترفعًا حين يكون الترفع حياة.
وختامآ ينبغي عليك كانسان ناجح او تسعى الى النجاح أن تصون قلبك من الغيرة، وأن توجّه طاقتك نحو ما يعنيك وحدك، هو أعظم قرار قد تتخذه. وحين تفعل ذلك، ستكتشف أن الصمت لم يكن ضعفًا، بل كان حكمة وأن الانشغال بنفسك لم يكن أنانية، بل كان بداية لمجدك الحقيقي.
الناجح لا ينقل الكلام، ولا يجعل لسانه أداة لإشعال الفتن أو جمع تفاصيل لا قيمة لها. الناجح يعرف أن عمره ووقته محدود، وهما رأس ماله الحقيقي، لذلك يلتزم الصمت حين يكون الكلام دون فائدة منه ، ويبتعد عن القيل والقال، ويختار أن يعيش بسلام مع نفسه بعيدًا عن صغائر الأمور.
مؤلم أن ترى الكثير منة الاشخاص ممن هم في نطاق العمل او خارجه يضيّع طاقته في مراقبة الآخرين، يتتبع خطواتهم الصغيرة يبحث عن عثراتهم، وينسى أن الحياة لا تمنح فرصة ثانية لتعويض ما فات. كم هو مؤسف أن ينشغل إنسان بما يفعله غيره، بينما يهمل بناء ذاته وكأنه يزرع في حقل غيره بينما أرضه تذبل عطشًا.
النجاح لا يولد من كثرة الكلام ولا من مراقبة حياة الآخرين، بل من الانشغال بالنفس، من السعي الصادق لتطويرها، ومن السمو فوق مشاعر الحسد والمقارنة. الناجح يعتزل ضوضاء الناس إن لزم الأمر، ليس ضعفًا ولا هروبًا، بل حفاظًا على صفاء قلبه وتركيزه على ما يستحق.
وهنا لا بد من التاكيد على تلك النماذج من هؤلاء أن نقل الكلام لا يصنع قيمة، وأن التدخل فيما لا يعنيك يسرق منك راحة البال، وأن الحسد لا يغيّر شيئًا سوى أنه يحرق صاحبه من الداخل. الناجح هو من عرف هذه الحقائق باكرًا، فاختار أن يعيش بكرامة، صامتًا حين يكون الصمت قوة، ومترفعًا حين يكون الترفع حياة.
وختامآ ينبغي عليك كانسان ناجح او تسعى الى النجاح أن تصون قلبك من الغيرة، وأن توجّه طاقتك نحو ما يعنيك وحدك، هو أعظم قرار قد تتخذه. وحين تفعل ذلك، ستكتشف أن الصمت لم يكن ضعفًا، بل كان حكمة وأن الانشغال بنفسك لم يكن أنانية، بل كان بداية لمجدك الحقيقي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق