عمان جو- في الآونة الأخيرة انتشر تصنيف مهم لأفضل شركات التداول في الأردن أحدث ضجة بين المتداولين في سوق التداول



المفاجأة كانت أنّ بعض الأسماء التي اعتدنا أن نراها في إعلاناتها وشهرتها الواسعة بكل مكان، لم تظهر أصلًا في المراتب الأولى!



وهنا يبرز السؤال: لماذا؟

هل يعود السبب إلى اختلاف معايير التقييم؟

أم أنّ تجارب المستثمرين الواقعية لم تكن مطابقة للصورة اللامعة التي تُرسم لهذه الشركة؟



ما يلفت النظر أنّ الشركات التي تصدّرت القائمة حققت تقييمات مرتفعة جدًا، تجاوز بعضها 9 من 10، وهذا دليل على ثقة المستثمرين وخدمات ترتقي إلى مستوى المنافسة العالمية.



لكن الصدمة التي أذهلت الجميع، غياب تام لشركة تداول مهمة عن المراتب الأولى لهذا التصنيف وتحقيق تقيم منخفض



مما يفتح باب التساؤل: هل تراجعت الثقة؟ وهل حان الوقت لبعض الشركات لتعيد ترتيب أوراقها حتى تعود إلى المنافسة؟



المستثمر الأردني اليوم أكثر وعيًا، يبحث عن المعلومة قبل اتخاذ القرار، ولا يكتفي بالانبهار بـ “الشو الإعلامي والبروباغندا”

ولذلك، فإنّ أي شركة تريد الحفاظ على مكانتها، عليها أن تركّز على بناء الثقة وتطوير خدماتها، لا الاكتفاء بالتسويق الدعائي.



خبراء أكدوا أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة… والشركات التي لا تواكب هذه التغييرات، قد تجد نفسها خارج حسابات المستثمرين تدريجيًا