الضمير المفقود… أزمة الأردن الحقيقية
عمان جو-أمجد العواملة
بعد التدقيق والمتابعة، نفهم أن الأردن ليس بحاجة إلى كفاءات في الأعمال الحكومية، ولا إلى عباقرة اقتصاد يملؤون الشاشات بالتحليلات. كل ما نحتاجه هو الضمير. لأن الضمير هو البوصلة التي تسبق الكفاءة، وهو الشرط الذي يعطي للعلم والاقتصاد معنى.
لكن ضمير المسؤولين غائب، منفصل عن الإخلاص، بلا أخلاقيات. هذا الغياب هو أصل الأزمة، وهو ما يجعل كل السياسات مجرد أوراق بلا روح، وكل الإنجازات مجرد شعارات بلا أثر.
الكفاءات بلا ضمير تتحول إلى أدوات طاعة، والعبقرية بلا أخلاق تتحول إلى عبث. الوطن لا يحتاج إلى مزيد من الخطط والبرامج، بل يحتاج إلى ضمير حيّ يربط المسؤول بالناس، ويجعل القرار انعكاسًا للكرامة لا للمصلحة.
الضمير هو الكفاءة الحقيقية، وهو الاقتصاد الأعمق، وهو السياسة التي لا تُكتب على الورق بل تُكتب في وجدان الناس. وما لم يستيقظ ضمير المسؤول، سيبقى الوطن بلا روح، والإنسان بلا أمل.
بعد التدقيق والمتابعة، نفهم أن الأردن ليس بحاجة إلى كفاءات في الأعمال الحكومية، ولا إلى عباقرة اقتصاد يملؤون الشاشات بالتحليلات. كل ما نحتاجه هو الضمير. لأن الضمير هو البوصلة التي تسبق الكفاءة، وهو الشرط الذي يعطي للعلم والاقتصاد معنى.
لكن ضمير المسؤولين غائب، منفصل عن الإخلاص، بلا أخلاقيات. هذا الغياب هو أصل الأزمة، وهو ما يجعل كل السياسات مجرد أوراق بلا روح، وكل الإنجازات مجرد شعارات بلا أثر.
الكفاءات بلا ضمير تتحول إلى أدوات طاعة، والعبقرية بلا أخلاق تتحول إلى عبث. الوطن لا يحتاج إلى مزيد من الخطط والبرامج، بل يحتاج إلى ضمير حيّ يربط المسؤول بالناس، ويجعل القرار انعكاسًا للكرامة لا للمصلحة.
الضمير هو الكفاءة الحقيقية، وهو الاقتصاد الأعمق، وهو السياسة التي لا تُكتب على الورق بل تُكتب في وجدان الناس. وما لم يستيقظ ضمير المسؤول، سيبقى الوطن بلا روح، والإنسان بلا أمل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق