الوفر المالي في الجامعة الأردنية ونذير عبيدات عنوان المرحلة ..
عمان جو - خاص
وأخيراً ومع صدور تقرير ديوان المحاسبة لعام 2024 تظهر في القمة الأردنية الجامعة بلا ملاحظات تذكر على درة الجامعات الأردنية وبوفر مالي يسجل لها ولرئيسها .
وعليه لا بد هنا ان نقدم جردة حساب فمنذ ما يقارب الخمس سنوات تغيرت ملامح الجامعة الأردنية واصبحت اكثر نضجاً و اقرب بكثير إلى العالمية ، نعم انها ارث عظيم صنعه الأولين من بلدي قدموا حينها الغالي والنفيس لإقامة هذا الصرح الشاهد كمنارة باقية تضيء درب الأجيال .
ومن اللحظة الأولى وقد استلم الطبيب وصاحب المعالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات دفة القيادة في مبنى رئاسة الجامعة الاردنية هذا المبنى الذي يحمل اسم الكبير عبدالسلام المجالي ، ادرك حينها عبيدات ان الأمانة كبيرة وعظيمة ، ولا ننسى ان عبيدات وهو صاحب المسؤولية الأخلاقية في مسيرته العملية .
تمعن العبيدات في المشهد جيداً ودقق في كل تفاصيل الجامعة مع انه ابنها وليس بغريب عنها ولكن النظرة من الرئيس تختلف عن غير ذلك ، قام الرجل في وضع سياساته ورؤيته قريبة وبعيدة المدى شكَّل المجالس واللجان واختبر شركاء مرحلته في القيادة وبدأ يطيح بالضعيف ويُبقي على القوي الامين .
سار الرجل بخطى ثابته لتشهد الجامعة خلال رئاسته ما يقارب الخمس سنوات نهضة نوعية من معالمها لعل أبرزها التحليق عالياً في أهم التصنيفات العالمية ، وحملة ايفاد تاريخيّة لم تشهدها الجامعات الأردنية واستقطاب ذو الخبرة العالمية ، وثورة في تحديث البنية التحتية والوصول إلى جامعة ذكية من خلال قاعاتها وأركانها ، وأتمتة الخدمات الطلابية والإدارية ، ومشاريع الرقمنة العالمية للمحتوى والخدمات ، والنجاح في كسب ثقة العالم من خلال الفوز في العديد من المشاريع الكبيرة والممولة من الخارج ، وجوائز عالمية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة ، نقلة نوعية في الإعلام الجامعي والمجتمعي ليصبح إعلام الأردنية شعاع نور ، واليوم تتربع الأردنية على عرش الجامعات الأردنية في التصنيف المحلي وهي التي حصدت جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الجامعات الحكومية وعربياً الجامعة الأردنية في القمة حسب التصنيفات المختلفة .
بالفعل نذير مع حفظ الالقاب يتخذ نهجاً أردنياً عظيماً ليذكره التاريخ ويحترمه الحاضر ويكون نوراً للمستقبل .
كم نحن بحاجةٍ اليوم إلى الكثير من شخصية هذا الرجل الأردني الأصيل حتى ننهض في مؤسسات الوطن الاغلى والأعظم في العالم.
عمان جو - خاص
وأخيراً ومع صدور تقرير ديوان المحاسبة لعام 2024 تظهر في القمة الأردنية الجامعة بلا ملاحظات تذكر على درة الجامعات الأردنية وبوفر مالي يسجل لها ولرئيسها .
وعليه لا بد هنا ان نقدم جردة حساب فمنذ ما يقارب الخمس سنوات تغيرت ملامح الجامعة الأردنية واصبحت اكثر نضجاً و اقرب بكثير إلى العالمية ، نعم انها ارث عظيم صنعه الأولين من بلدي قدموا حينها الغالي والنفيس لإقامة هذا الصرح الشاهد كمنارة باقية تضيء درب الأجيال .
ومن اللحظة الأولى وقد استلم الطبيب وصاحب المعالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات دفة القيادة في مبنى رئاسة الجامعة الاردنية هذا المبنى الذي يحمل اسم الكبير عبدالسلام المجالي ، ادرك حينها عبيدات ان الأمانة كبيرة وعظيمة ، ولا ننسى ان عبيدات وهو صاحب المسؤولية الأخلاقية في مسيرته العملية .
تمعن العبيدات في المشهد جيداً ودقق في كل تفاصيل الجامعة مع انه ابنها وليس بغريب عنها ولكن النظرة من الرئيس تختلف عن غير ذلك ، قام الرجل في وضع سياساته ورؤيته قريبة وبعيدة المدى شكَّل المجالس واللجان واختبر شركاء مرحلته في القيادة وبدأ يطيح بالضعيف ويُبقي على القوي الامين .
سار الرجل بخطى ثابته لتشهد الجامعة خلال رئاسته ما يقارب الخمس سنوات نهضة نوعية من معالمها لعل أبرزها التحليق عالياً في أهم التصنيفات العالمية ، وحملة ايفاد تاريخيّة لم تشهدها الجامعات الأردنية واستقطاب ذو الخبرة العالمية ، وثورة في تحديث البنية التحتية والوصول إلى جامعة ذكية من خلال قاعاتها وأركانها ، وأتمتة الخدمات الطلابية والإدارية ، ومشاريع الرقمنة العالمية للمحتوى والخدمات ، والنجاح في كسب ثقة العالم من خلال الفوز في العديد من المشاريع الكبيرة والممولة من الخارج ، وجوائز عالمية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة ، نقلة نوعية في الإعلام الجامعي والمجتمعي ليصبح إعلام الأردنية شعاع نور ، واليوم تتربع الأردنية على عرش الجامعات الأردنية في التصنيف المحلي وهي التي حصدت جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الجامعات الحكومية وعربياً الجامعة الأردنية في القمة حسب التصنيفات المختلفة .
بالفعل نذير مع حفظ الالقاب يتخذ نهجاً أردنياً عظيماً ليذكره التاريخ ويحترمه الحاضر ويكون نوراً للمستقبل .
كم نحن بحاجةٍ اليوم إلى الكثير من شخصية هذا الرجل الأردني الأصيل حتى ننهض في مؤسسات الوطن الاغلى والأعظم في العالم.




الرد على تعليق