الشيخ العضايلة يُخاطب الأردنيين: استعيدوا برلمان 1989 وصوّتوا بكثافةٍ في انتخابات 2024 حِفاظًا على حُقوقكم ولحماية دولتكم من طبقات الفاسدين والمُزوّرين ونُريد مُشاركة لا تقلّ عن 68%
عمان جو - رصد
وجّه الأمين العام لأكبر أحزاب المعارضة الأردنية ما يمكن وصفه بأغلظ مداخلة سياسية واضحة تدعو الأردنيين عموما لاقتناص الفرصة في انتخابات 2024 القريبة وإعادة تجربة برلمان عام 1989 والذي وصفه الأمين العام الشيخ مراد العضايلة بانه البرلمان الذي حقق نسبة نمو اقتصادي وحافظ على مصالح المملكة العليا وعلى حقوق الشعب الأردني في ممثلين يدافعون عن دولتهم.
واقترح العضايلة في مداخلة مصورة شديدة اللهجة سياسيا على الشعب الأردني أن يتحرّك لحماية دولته ومؤسساته ثم مصالحه ممّن أسماهم الفاسدين والمزورين عبر التوجّه بكثافة إلى صناديق الاقتراع.
وقد تكون تلك المرة الأولى التي يطلب فيها قيادي بارز في الحركة الإسلامية الأردنية من الشعب الأردني التوجه نحو صناديق الاقتراع بكثافة ردا على من وصفهم بالفاسدين ومزوّري الانتخابات مطالبا بالعودة إلى النائب الذي يمثل الشعب الأردني بصورة تحمي ملامح الدولة و الى الوزير الحقيقي الذي يملك قوة الحق وتمثيل الناس.
هذه الدعوة الحماسية لأن يذهب الجمهور بأعداد كبيرة الى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة برزت على لسان الشيخ العضايلة قبل نحو عشرة أو تسعة اشهر من موعد مفترض للانتخابات البرلمانية في حال عدم تأجيلها كما حصل في الماضي .
وذلك يعني أن هذا النمط من الخطاب الحماسي يعكس قرارا من الحركة الإسلامية الأردنية بالمشاركة في انتخابات المقبلة ووضع الشيخ العضايلة في خطابه الذي بثّته محطة اليرموك ثلاثة أهداف وطنية عليا قال إنها يُمكن أن تنتج عن مشاركة شعبية حماسية فعّالة في الانتخابات المقبلة.الهدف الأول هو التصدّي للفاسدين والراغبين بتزوير الانتخابات.والهدف الثاني حماية مصالح الأردنيين بتمثيل حقيقي غير مزوّر والهدف الثالث الحفاظ على الدولة وحمايتها حتى من الذين يُغامرون فيها باسم الولاء أو غيره.وشدّد العضايلة في نفس التصريحات الساخنة والحادة وغير المسبوقة في جزئيتها التكتيكية تحديدا وتوقيتها على أن المطلوب ذهاب الأردنيين بكثافة والحضور بكثافة اثناء الانتخابات المقبلة والتعبير عن اصواتهم واختيار ممثليهم في البرلمان ثم استذكر دور برلمان 1989 في حماية الدولة ومصالحها ورفع نسبة النمو الاقتصادي وحماية الإصلاح الاداري.وقال إن هذا البرلمان انتخبته أكبر نسبة ممن يحق لهم الانتخاب والاقتراع في يوم الانتخابات وهي 68 بالمئة على الأقل قائلا بأن على الشعب الأردني أن يصل الى نسبة مماثلة ويشار الى ان برلمان عام 1989 شاركت فيه بكثافة الحركة الاسلامية وحضيت بنحو 22% من المقاعد عندما كان عدد اعضاء مجلس النواب نحو ثمانين مقعدا وحظي إسلاميون وقتها ب 18 مقعد.ويبدو أن الدلالات التوقيتية والزمنية والسياسية لخطاب الشيخ العضايلة لها ما يبررها فرهان اللجنة الانتخابية في التيار الإسلامي كبير على صيغة تجعل التزوير والتلاعب بالنتائج وبالحيثيات أثناء يوم الاقتراع وقبل الترشيح وبعده صعبة جدا ومعقدة عبر الزخم الجماهيري للمصوتين.لذلك قال العضايلة للشعب الأردني بأن عليه أن يتواجد بكثافة ويحمي حقّه في اختيار ممثّليه ويراقب الانتخابات.ويبدو أن التيار الإسلامي على قناعة بأن إمكانية التزوير والتلاعب بالحيثيات وتزييف الانتخابات كما حصل في عدة انتخابات بمواسم سابقة تصبح بائسة أكثر في حال زيادة نسبة الاقتراع.وكان العضايلة نفسه قد حذّر من أن الهدف من إصدار تشريع قانون الجرائم الالكترونيه الجديد هو منع الشعب الأردني من الذهاب بكثافة لصناديق الانتخاب واختيار برلماني الحقيقي معتبرا آنذاك في جلسة عصف ذهني ضمت احزاب وشخصيات وطنية بأن الهدف من تقليص عدد الناخبين هو التمكّن من العبث بالانتخابات وتزويره.خطاب العضايلة الجديد تكتيكي بامتياز وحماسي سياسيا بطريقة غير مسبوقة وتعكس نوايا خطاب وخطة حزب جبهة العمل الإسلامي أكبر أحزاب المعارضة الأردنية في الاشتباك.
عمان جو - رصد
وجّه الأمين العام لأكبر أحزاب المعارضة الأردنية ما يمكن وصفه بأغلظ مداخلة سياسية واضحة تدعو الأردنيين عموما لاقتناص الفرصة في انتخابات 2024 القريبة وإعادة تجربة برلمان عام 1989 والذي وصفه الأمين العام الشيخ مراد العضايلة بانه البرلمان الذي حقق نسبة نمو اقتصادي وحافظ على مصالح المملكة العليا وعلى حقوق الشعب الأردني في ممثلين يدافعون عن دولتهم.
واقترح العضايلة في مداخلة مصورة شديدة اللهجة سياسيا على الشعب الأردني أن يتحرّك لحماية دولته ومؤسساته ثم مصالحه ممّن أسماهم الفاسدين والمزورين عبر التوجّه بكثافة إلى صناديق الاقتراع.
وقد تكون تلك المرة الأولى التي يطلب فيها قيادي بارز في الحركة الإسلامية الأردنية من الشعب الأردني التوجه نحو صناديق الاقتراع بكثافة ردا على من وصفهم بالفاسدين ومزوّري الانتخابات مطالبا بالعودة إلى النائب الذي يمثل الشعب الأردني بصورة تحمي ملامح الدولة و الى الوزير الحقيقي الذي يملك قوة الحق وتمثيل الناس.
هذه الدعوة الحماسية لأن يذهب الجمهور بأعداد كبيرة الى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة برزت على لسان الشيخ العضايلة قبل نحو عشرة أو تسعة اشهر من موعد مفترض للانتخابات البرلمانية في حال عدم تأجيلها كما حصل في الماضي .
وذلك يعني أن هذا النمط من الخطاب الحماسي يعكس قرارا من الحركة الإسلامية الأردنية بالمشاركة في انتخابات المقبلة ووضع الشيخ العضايلة في خطابه الذي بثّته محطة اليرموك ثلاثة أهداف وطنية عليا قال إنها يُمكن أن تنتج عن مشاركة شعبية حماسية فعّالة في الانتخابات المقبلة.الهدف الأول هو التصدّي للفاسدين والراغبين بتزوير الانتخابات.والهدف الثاني حماية مصالح الأردنيين بتمثيل حقيقي غير مزوّر والهدف الثالث الحفاظ على الدولة وحمايتها حتى من الذين يُغامرون فيها باسم الولاء أو غيره.وشدّد العضايلة في نفس التصريحات الساخنة والحادة وغير المسبوقة في جزئيتها التكتيكية تحديدا وتوقيتها على أن المطلوب ذهاب الأردنيين بكثافة والحضور بكثافة اثناء الانتخابات المقبلة والتعبير عن اصواتهم واختيار ممثليهم في البرلمان ثم استذكر دور برلمان 1989 في حماية الدولة ومصالحها ورفع نسبة النمو الاقتصادي وحماية الإصلاح الاداري.وقال إن هذا البرلمان انتخبته أكبر نسبة ممن يحق لهم الانتخاب والاقتراع في يوم الانتخابات وهي 68 بالمئة على الأقل قائلا بأن على الشعب الأردني أن يصل الى نسبة مماثلة ويشار الى ان برلمان عام 1989 شاركت فيه بكثافة الحركة الاسلامية وحضيت بنحو 22% من المقاعد عندما كان عدد اعضاء مجلس النواب نحو ثمانين مقعدا وحظي إسلاميون وقتها ب 18 مقعد.ويبدو أن الدلالات التوقيتية والزمنية والسياسية لخطاب الشيخ العضايلة لها ما يبررها فرهان اللجنة الانتخابية في التيار الإسلامي كبير على صيغة تجعل التزوير والتلاعب بالنتائج وبالحيثيات أثناء يوم الاقتراع وقبل الترشيح وبعده صعبة جدا ومعقدة عبر الزخم الجماهيري للمصوتين.لذلك قال العضايلة للشعب الأردني بأن عليه أن يتواجد بكثافة ويحمي حقّه في اختيار ممثّليه ويراقب الانتخابات.ويبدو أن التيار الإسلامي على قناعة بأن إمكانية التزوير والتلاعب بالحيثيات وتزييف الانتخابات كما حصل في عدة انتخابات بمواسم سابقة تصبح بائسة أكثر في حال زيادة نسبة الاقتراع.وكان العضايلة نفسه قد حذّر من أن الهدف من إصدار تشريع قانون الجرائم الالكترونيه الجديد هو منع الشعب الأردني من الذهاب بكثافة لصناديق الانتخاب واختيار برلماني الحقيقي معتبرا آنذاك في جلسة عصف ذهني ضمت احزاب وشخصيات وطنية بأن الهدف من تقليص عدد الناخبين هو التمكّن من العبث بالانتخابات وتزويره.خطاب العضايلة الجديد تكتيكي بامتياز وحماسي سياسيا بطريقة غير مسبوقة وتعكس نوايا خطاب وخطة حزب جبهة العمل الإسلامي أكبر أحزاب المعارضة الأردنية في الاشتباك.
الرد على تعليق