سياحة المساج والشقق المفروشة
عمان جو _فارس الحباشنة
في عمّان تنتشر في الشوارع وملصقات على الأعمدة وجسور المشاة والجدران المهجورة، وعلى الفيسبوك وإنستغرام، إعلانات لجلسات مساج طبيعي وترفيهي في شقق مفروشة وفنادق، ومرفق في الإعلان أرقام الهواتف.
وصلتني عشرات من إعلانات فنادق وشقق مفروشة توفر خدمة المساج. وطبعا، ما يختفي وراء بعض الإعلانات ليس مساجًا ولا ترفيهًا طبيعيًا وصحيًا، إنه غطاء لأعمال دعارة ورذائل وفاحشة.
البعض يذهب في خبث إلى الربط بين تطوير والنهوض بالسياحة والدعارة والمتعة والفاحشة.
في عدد من مراكز المساج بالفنادق والشقق المفروشة أردنيات يعملن إلى جانب فتيات عربيات وأجنبيات.
وفي موضوع العاملات الأجنبيات في الأردن، هناك شبكات دعارة عابرة للدول وعلى مستوى إقليمي ودولي تنشط في مجال تجارة البشر، وجلب فتيات من دول شرق أوروبية وأوكرانيا والاتحاد السوفييتي سابقًا للعمل في الأردن ودول عربية أخرى.
كان القانون يمنع على الأردنيات العمل في النوادي الليلية ومراكز المساج وغيرها، ولكن قبل أعوام وافقت الحكومة وأصدرت تشريعًا يسمح بموجبه للفتيات الأردنيات بالعمل في المنشآت السياحية، والمشرّع جمّل وخفّف من وطأة العبارة، وقال «المنشآت السياحية» عوضًا عن «نوادٍ وملاهٍ ليلية».
لا تتوفر معلومات واضحة حول سياسة السياحة ولا تسييس السياحة، وإن كان هناك من يحمل رؤية تربط بين السياحة والتوسع في الترفيه والخدمات السياحية.
ولكن، لو قارنا بدقة وموضوعية وحيادية، هل إنّ هذا النمط السياحي، لنقل مثلًا، جلب للأردن اقتصادًا سياحيًا وجلب بحبوحة وتنمية، وجلب أرقامًا إيجابية في الميزانية العامة للدولة؟
أنا مؤمن بالسياحة، وسبق أن دعوت إلى ترخيص كازينو في الأردن، ولا يُسمح بدخوله إلا للأجانب. ولكن ما يهمني: هل هذا النمط من سياحة الترفيه والمتعة والشقق المفروشة ومراكز المساج في الفنادق والشقق مرخّص أولًا، وتحت أعين أجهزة الرقابة وذات الاختصاص ثانيًا؟ وهل هذا النمط السياحي ينشط ويمارس أعماله بقرار وغطاء قانوني؟
في عمّان تنتشر في الشوارع وملصقات على الأعمدة وجسور المشاة والجدران المهجورة، وعلى الفيسبوك وإنستغرام، إعلانات لجلسات مساج طبيعي وترفيهي في شقق مفروشة وفنادق، ومرفق في الإعلان أرقام الهواتف.
وصلتني عشرات من إعلانات فنادق وشقق مفروشة توفر خدمة المساج. وطبعا، ما يختفي وراء بعض الإعلانات ليس مساجًا ولا ترفيهًا طبيعيًا وصحيًا، إنه غطاء لأعمال دعارة ورذائل وفاحشة.
البعض يذهب في خبث إلى الربط بين تطوير والنهوض بالسياحة والدعارة والمتعة والفاحشة.
في عدد من مراكز المساج بالفنادق والشقق المفروشة أردنيات يعملن إلى جانب فتيات عربيات وأجنبيات.
وفي موضوع العاملات الأجنبيات في الأردن، هناك شبكات دعارة عابرة للدول وعلى مستوى إقليمي ودولي تنشط في مجال تجارة البشر، وجلب فتيات من دول شرق أوروبية وأوكرانيا والاتحاد السوفييتي سابقًا للعمل في الأردن ودول عربية أخرى.
كان القانون يمنع على الأردنيات العمل في النوادي الليلية ومراكز المساج وغيرها، ولكن قبل أعوام وافقت الحكومة وأصدرت تشريعًا يسمح بموجبه للفتيات الأردنيات بالعمل في المنشآت السياحية، والمشرّع جمّل وخفّف من وطأة العبارة، وقال «المنشآت السياحية» عوضًا عن «نوادٍ وملاهٍ ليلية».
لا تتوفر معلومات واضحة حول سياسة السياحة ولا تسييس السياحة، وإن كان هناك من يحمل رؤية تربط بين السياحة والتوسع في الترفيه والخدمات السياحية.
ولكن، لو قارنا بدقة وموضوعية وحيادية، هل إنّ هذا النمط السياحي، لنقل مثلًا، جلب للأردن اقتصادًا سياحيًا وجلب بحبوحة وتنمية، وجلب أرقامًا إيجابية في الميزانية العامة للدولة؟
أنا مؤمن بالسياحة، وسبق أن دعوت إلى ترخيص كازينو في الأردن، ولا يُسمح بدخوله إلا للأجانب. ولكن ما يهمني: هل هذا النمط من سياحة الترفيه والمتعة والشقق المفروشة ومراكز المساج في الفنادق والشقق مرخّص أولًا، وتحت أعين أجهزة الرقابة وذات الاختصاص ثانيًا؟ وهل هذا النمط السياحي ينشط ويمارس أعماله بقرار وغطاء قانوني؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق