جلالة الملك… قائدٌ يتحمل أعباء السفر ويُنهِض وطنًا
عمان جو _فراس القبلان
ليس كل القادة سواء ، فبينما ينشغل كثيرٌ من زعماء العالم بالراحة والاسترخاء، ويقضون جلّ وقتهم في اليخوت والشواطئ ، وملاعب الجولف يمضي جلالة الملك عبد الله الثاني أيامه متنقّلًا بين العواصم، يعمل من أجل وطنه، حاملًا على كتفيه همّ الدولة وهمّ الشباب ومستقبل هذا البلد و التزاماته الداخلية و الخارجية.
و يضاف لجهود جلالته المزيد الذي يبذله لصالح القضايا العروبية و الإسلامية و على رأسها القضية الفلسطينية التي تربعت أعلى سلم أولويات جلالته و الدولة الأردنية فكانت بوصلة طريق أمامه و قاعدة ينطلق منها حال لقائه الأخرين خلال عديد من المحافل الإقليمية و الدولية .
بجهوده المتواصلة أعاد الزخم الدولي لصالح القضية الفلسطينية معززاً خلالها الحلول المنسجمة مع القرارات الأممية ، فكان المطالب دوماً بحل القضية الفلسطينية و انها الضامن بترسيخ الأمن و الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط و العالم لما لها من تداعيات دولية.
ناهيك عن بذله لصالح إنهاء الحرب على غزة و الإسهام بدعم سكان غزة بالمزيد من المساعدات الدوائية و الغذائية و دعمه الطبي الموصول لهم عبر الخدمات الطبية الملكية .
كل ذلك ما كان له ان يكون لولا جهود جلالته الخارجية التي أسهمت بوضع الأردن خلال عديد من عناوين الاستقرار في المنطقة لخطابه المعتدل المعزز بخطاب ملك حكيم قادر على صياغة المشهد و الابحار به وصولا لبر الأمان.
ناهيك عن تأكيد جلالته الموصول على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس التي حافظت على هوية المدينة المقدسة المكاني و التاريخي و الزماني.
وازيد تبنيه لعديد من الملفات الدولية التي تسهم بتعزيز منظومة الأمن و السلم الدولي، و دعواته تجاه مواجهة منابع التطرف و الارهاب و مواجهة تلوث البيئة العالمي ،و الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل و كافة الوسائل التي تلحق ضرراً بالبشر .
مستدركين جهود جلالته لصالح ملف اللاجئين الذي تحمل خلاله الأردن بعد استقبالهم العديد من الضغوطات على بنيته التحتية الا انه و بارادة قيادته و شعبه تحمل رغم امكاناته معززاً بسلوكه و حسن كرمه غاية هاشمية أزلية عنوانها مسؤولية دينية تاريخية لصالح الأخوة و الأشقاء.
جلالته لا يعرف السكون ، زياراته ليست للظهور الإعلامي ولا لالتقاط الصور، بل لفتح أبواب الاستثمار، وجلب الفرص، وتأمين الشراكات التي يحتاجها الأردن ليقف على قدميه في منطقة تموج بالأزمات.
ومن لم يجرّب السفر المتواصل، والتنقّل بين أربع أو خمس دول في أسبوع واحد، لا يستطيع أن يدرك حجم المعاناة والتعب الذي يترك أثره على الجسد والروح.
لكننا — نحن أبناء الوطن — نرى ذلك واضحًا في وجه جلالته…
في بريق عينيه المثقلتين، وفي ملامحه التي تعبّر عن السهر والمسؤولية، وفي خصلات الشيب التي ازدادت بفعل ثقل الأمانة، لا بفعل الزمن وحده.
وليست رحلة بروتوكول، بل رحلة كفاح وعبء قيادة يوصل الليل بالنهار من أجل مستقبل شعبٍ ويستحق الأفضل.
جولة جلالته الآسيوية الأخيرة، وزياراته الدولية المتلاحقة، كلها رسائل واضحة.
متع الله عز وجل سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالصحة والعافية الذي سيبقى يعمل بصمت، ويتعب بصبر، ويسافر من أجل أن يعيش الأردني بكرامة، وأن يجد الشباب فرصة، وأن يبقى الأردن ثابتًا رغم كل الصعاب.
حفظ الله جلالة الملك، وأعانه على حمل هذه الأمانة الثقيلة، وأدامه سندًا للوطن وأهله.
ليس كل القادة سواء ، فبينما ينشغل كثيرٌ من زعماء العالم بالراحة والاسترخاء، ويقضون جلّ وقتهم في اليخوت والشواطئ ، وملاعب الجولف يمضي جلالة الملك عبد الله الثاني أيامه متنقّلًا بين العواصم، يعمل من أجل وطنه، حاملًا على كتفيه همّ الدولة وهمّ الشباب ومستقبل هذا البلد و التزاماته الداخلية و الخارجية.
و يضاف لجهود جلالته المزيد الذي يبذله لصالح القضايا العروبية و الإسلامية و على رأسها القضية الفلسطينية التي تربعت أعلى سلم أولويات جلالته و الدولة الأردنية فكانت بوصلة طريق أمامه و قاعدة ينطلق منها حال لقائه الأخرين خلال عديد من المحافل الإقليمية و الدولية .
بجهوده المتواصلة أعاد الزخم الدولي لصالح القضية الفلسطينية معززاً خلالها الحلول المنسجمة مع القرارات الأممية ، فكان المطالب دوماً بحل القضية الفلسطينية و انها الضامن بترسيخ الأمن و الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط و العالم لما لها من تداعيات دولية.
ناهيك عن بذله لصالح إنهاء الحرب على غزة و الإسهام بدعم سكان غزة بالمزيد من المساعدات الدوائية و الغذائية و دعمه الطبي الموصول لهم عبر الخدمات الطبية الملكية .
كل ذلك ما كان له ان يكون لولا جهود جلالته الخارجية التي أسهمت بوضع الأردن خلال عديد من عناوين الاستقرار في المنطقة لخطابه المعتدل المعزز بخطاب ملك حكيم قادر على صياغة المشهد و الابحار به وصولا لبر الأمان.
ناهيك عن تأكيد جلالته الموصول على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس التي حافظت على هوية المدينة المقدسة المكاني و التاريخي و الزماني.
وازيد تبنيه لعديد من الملفات الدولية التي تسهم بتعزيز منظومة الأمن و السلم الدولي، و دعواته تجاه مواجهة منابع التطرف و الارهاب و مواجهة تلوث البيئة العالمي ،و الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل و كافة الوسائل التي تلحق ضرراً بالبشر .
مستدركين جهود جلالته لصالح ملف اللاجئين الذي تحمل خلاله الأردن بعد استقبالهم العديد من الضغوطات على بنيته التحتية الا انه و بارادة قيادته و شعبه تحمل رغم امكاناته معززاً بسلوكه و حسن كرمه غاية هاشمية أزلية عنوانها مسؤولية دينية تاريخية لصالح الأخوة و الأشقاء.
جلالته لا يعرف السكون ، زياراته ليست للظهور الإعلامي ولا لالتقاط الصور، بل لفتح أبواب الاستثمار، وجلب الفرص، وتأمين الشراكات التي يحتاجها الأردن ليقف على قدميه في منطقة تموج بالأزمات.
ومن لم يجرّب السفر المتواصل، والتنقّل بين أربع أو خمس دول في أسبوع واحد، لا يستطيع أن يدرك حجم المعاناة والتعب الذي يترك أثره على الجسد والروح.
لكننا — نحن أبناء الوطن — نرى ذلك واضحًا في وجه جلالته…
في بريق عينيه المثقلتين، وفي ملامحه التي تعبّر عن السهر والمسؤولية، وفي خصلات الشيب التي ازدادت بفعل ثقل الأمانة، لا بفعل الزمن وحده.
وليست رحلة بروتوكول، بل رحلة كفاح وعبء قيادة يوصل الليل بالنهار من أجل مستقبل شعبٍ ويستحق الأفضل.
جولة جلالته الآسيوية الأخيرة، وزياراته الدولية المتلاحقة، كلها رسائل واضحة.
متع الله عز وجل سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالصحة والعافية الذي سيبقى يعمل بصمت، ويتعب بصبر، ويسافر من أجل أن يعيش الأردني بكرامة، وأن يجد الشباب فرصة، وأن يبقى الأردن ثابتًا رغم كل الصعاب.
حفظ الله جلالة الملك، وأعانه على حمل هذه الأمانة الثقيلة، وأدامه سندًا للوطن وأهله.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق