جهود تشكيل قائمة انتخابية مشتركة
عمان جو_ اخي الأستاذ حمادة فراعنة، أبا عامر
تحية وبعد؛
ردا على ما تفضلت به عبر مقالتك من على صفحة الدستور يوم الاحد 14 كانون أول ديسمبر 2025، التي حملت عنوان « حاجة شعبهم للعقلاء «، أود أن اشير إلى وجود جهات وطنية لديها الإحساس بالمسؤولية، كما قلت ووصفت، تعمل بتوازٍ وتنسيق وتعاون لتجاوز الخلافات بين الاحزاب العربية، وتمهيد الطريق لاطلاق قطار القائمة المشتركة التعددية التقنية الجديدة.
الأولى: الهيئة الشعبية للقائمة المشتركة، نبض الشارع (ابراهيم صرصور وحنا سويد وواصل طه اعضاء فيها)، وتشمل في عضويتها المئات من ذوي الرأي والتأثير في مجتمعنا العربي.
الثانية: اللجنة السباعية الممثلة للجنة القطرية لرؤساء البلديات والمجالس المحلية العربية، برئاسة مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، وهي تمثل اجماعا داعما للمشتركة في اوساط رؤساء البلديات.
الجهة الثالثة: لجنة الوفاق الوطني برئاسة الاديب محمد علي طه والبروفسور مصطفى كبها وآخرين، وهم ايضا داعمون لفكرة المشتركة، وان كانوا قد اعلنوا انهم ليسوا ضد قائمتين، بينهما اتفاق فائض اصوات، وميثاق شرف يضمن أقصى درجات التعاون والتنسيق بين القائمتين قبل الانتخابات وبعدها.
عموما التقينا نحن في الهيئة الشعبية مع رؤساء وممثلي كل الاحزاب، ومع سباعية الرؤساء، وتوصلنا لخلاصات نرجو عند نشرها ان تكون خريطة طريق ترسم مراحل اقامة القائمة المشتركة في تاريخ يتحدد قريبا.
الهدف هو اعطاء الاحزاب مزيدا من الوقت لترتيب صفوفها الداخلية، واجراء المزيد من المناقشات، تعزيزا للجهود المبذولة في اتجاه القائمة المشتركة التي ينتظرها مجتمعنا على أحر من الجمر.
خلال هذه المدة سنضمن تعهد جميع الاحزاب بوقف الحملات الاعلامية تماما، وتوحيد الخطاب في اتجاه خفض مستوى التوتر، والتركيز على المشتركات، والابتعاد عن نقاط الخلاف التي لا علاقة لها بجوهر التحديات والمخاطر التي تواجهنا كمجتمع، وتواجه شعبنا بأسره، ودعوة الجماهير الى الاستعداد لحملة انتخابية في صلبها «الانتقام» من حكومة نتنياهو - بن غفير - سموترتيش، والعمل على اقامة حكومة بديلة تستجيب بايجابية للتعامل مع الملفين المركزيين: الاول حقوق المجتمع العربي، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، اي الهم الداخلي.
والثاني العمل والنضال من اجل انجاز الدولة الفلسطينية، اي الهم الوطني.
الخلاصة، نحن في الطريق الصحيح بناء على قراءتي لكل ما يجري حتى هذه اللحظة، و عندما يصدر بيان الهيئة الشعبية الذي يحمل ما توصلنا اليه من محاور خريطة الطريق بعد ان نستكمل المشاورات، وهي المحاور التي توافقت عليها الاحزاب، سأبعث لكم بنسخة من البيان، وهو بمثابة انجاز لكل الجهود التي بذلت، و كلي أمل وثقة ان بيان الهيئة الشعبية، بالشراكة مع لجنة الرؤساء، سيرسي قواعد مرحلة جديدة تنتهي باطلاق القائمة الانتخابية المشتركة، والسلام.
أخوكم إبراهيم عبدالله صرصور، أبو السيد.
بداية الشكر للصديق النائب عضو الكنيست السابق، والرئيس السابق للحركة الإسلامية في مناطق 48، الاستاذ ابراهيم صرصور على رده وتوضيحاته، وكشفه عن الجهود المتعددة التي تبذل من قبل ذوات محترمة، اصحاب مواقف سياسية فكرية مختلفة، ومواقع مهنية متعددة، تجمعهم المصلحة الوطنية العليا، والرغبة نحو الخروج من مأزق الانقسام، بين الأحزاب العربية الفلسطينية، باتجاه انتخابات الكنيست العام المقبل 2026.
جهود أضم أملي ورغبتي ورجائي أن تتوج حقا بالنجاح، في هدف تشكيل قائمة انتخابية حزبية واحدة موحدة مشتركة، لخوض الانتخابات البرلمانية، والفوز بعدد يعكس قدرة وقوة ونسب التمثيل العربي الفلسطيني في الكنيست الاسرائيلي.
ما تفضل به الصديق إبراهيم صرصور يشكل رافعة سياسية للمكون الفلسطيني الأول أبناء مناطق 1948، وصفعة سياسية لحكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو.
ولهذا ننتظر نجاح جهود الوساطة والإعلان عن تشكيل قائمة انتخابية مشتركة من قبل الأحزاب العربية لخوض انتخابات الكنيست، وأن يحققوا فوزا يمنع عودة نتنياهو وفريقه إلى تشكيل حكومة مماثلة كما هي اليوم.
تحية وبعد؛
ردا على ما تفضلت به عبر مقالتك من على صفحة الدستور يوم الاحد 14 كانون أول ديسمبر 2025، التي حملت عنوان « حاجة شعبهم للعقلاء «، أود أن اشير إلى وجود جهات وطنية لديها الإحساس بالمسؤولية، كما قلت ووصفت، تعمل بتوازٍ وتنسيق وتعاون لتجاوز الخلافات بين الاحزاب العربية، وتمهيد الطريق لاطلاق قطار القائمة المشتركة التعددية التقنية الجديدة.
الأولى: الهيئة الشعبية للقائمة المشتركة، نبض الشارع (ابراهيم صرصور وحنا سويد وواصل طه اعضاء فيها)، وتشمل في عضويتها المئات من ذوي الرأي والتأثير في مجتمعنا العربي.
الثانية: اللجنة السباعية الممثلة للجنة القطرية لرؤساء البلديات والمجالس المحلية العربية، برئاسة مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، وهي تمثل اجماعا داعما للمشتركة في اوساط رؤساء البلديات.
الجهة الثالثة: لجنة الوفاق الوطني برئاسة الاديب محمد علي طه والبروفسور مصطفى كبها وآخرين، وهم ايضا داعمون لفكرة المشتركة، وان كانوا قد اعلنوا انهم ليسوا ضد قائمتين، بينهما اتفاق فائض اصوات، وميثاق شرف يضمن أقصى درجات التعاون والتنسيق بين القائمتين قبل الانتخابات وبعدها.
عموما التقينا نحن في الهيئة الشعبية مع رؤساء وممثلي كل الاحزاب، ومع سباعية الرؤساء، وتوصلنا لخلاصات نرجو عند نشرها ان تكون خريطة طريق ترسم مراحل اقامة القائمة المشتركة في تاريخ يتحدد قريبا.
الهدف هو اعطاء الاحزاب مزيدا من الوقت لترتيب صفوفها الداخلية، واجراء المزيد من المناقشات، تعزيزا للجهود المبذولة في اتجاه القائمة المشتركة التي ينتظرها مجتمعنا على أحر من الجمر.
خلال هذه المدة سنضمن تعهد جميع الاحزاب بوقف الحملات الاعلامية تماما، وتوحيد الخطاب في اتجاه خفض مستوى التوتر، والتركيز على المشتركات، والابتعاد عن نقاط الخلاف التي لا علاقة لها بجوهر التحديات والمخاطر التي تواجهنا كمجتمع، وتواجه شعبنا بأسره، ودعوة الجماهير الى الاستعداد لحملة انتخابية في صلبها «الانتقام» من حكومة نتنياهو - بن غفير - سموترتيش، والعمل على اقامة حكومة بديلة تستجيب بايجابية للتعامل مع الملفين المركزيين: الاول حقوق المجتمع العربي، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، اي الهم الداخلي.
والثاني العمل والنضال من اجل انجاز الدولة الفلسطينية، اي الهم الوطني.
الخلاصة، نحن في الطريق الصحيح بناء على قراءتي لكل ما يجري حتى هذه اللحظة، و عندما يصدر بيان الهيئة الشعبية الذي يحمل ما توصلنا اليه من محاور خريطة الطريق بعد ان نستكمل المشاورات، وهي المحاور التي توافقت عليها الاحزاب، سأبعث لكم بنسخة من البيان، وهو بمثابة انجاز لكل الجهود التي بذلت، و كلي أمل وثقة ان بيان الهيئة الشعبية، بالشراكة مع لجنة الرؤساء، سيرسي قواعد مرحلة جديدة تنتهي باطلاق القائمة الانتخابية المشتركة، والسلام.
أخوكم إبراهيم عبدالله صرصور، أبو السيد.
بداية الشكر للصديق النائب عضو الكنيست السابق، والرئيس السابق للحركة الإسلامية في مناطق 48، الاستاذ ابراهيم صرصور على رده وتوضيحاته، وكشفه عن الجهود المتعددة التي تبذل من قبل ذوات محترمة، اصحاب مواقف سياسية فكرية مختلفة، ومواقع مهنية متعددة، تجمعهم المصلحة الوطنية العليا، والرغبة نحو الخروج من مأزق الانقسام، بين الأحزاب العربية الفلسطينية، باتجاه انتخابات الكنيست العام المقبل 2026.
جهود أضم أملي ورغبتي ورجائي أن تتوج حقا بالنجاح، في هدف تشكيل قائمة انتخابية حزبية واحدة موحدة مشتركة، لخوض الانتخابات البرلمانية، والفوز بعدد يعكس قدرة وقوة ونسب التمثيل العربي الفلسطيني في الكنيست الاسرائيلي.
ما تفضل به الصديق إبراهيم صرصور يشكل رافعة سياسية للمكون الفلسطيني الأول أبناء مناطق 1948، وصفعة سياسية لحكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو.
ولهذا ننتظر نجاح جهود الوساطة والإعلان عن تشكيل قائمة انتخابية مشتركة من قبل الأحزاب العربية لخوض انتخابات الكنيست، وأن يحققوا فوزا يمنع عودة نتنياهو وفريقه إلى تشكيل حكومة مماثلة كما هي اليوم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق