هل سيعلن ترامب من الرياض الاعتراف بدولة فلسطينية؟
عمان جو-بقلم الكاتب فارس الحباشنة
الرئيس الأمريكي ترامب سيزور الشرق الأوسط، وسيبدأ جولته الإقليمية بزيارة السعودية، والإمارات، وقطر.
ولأول مرة، سيزور رئيس أمريكي الشرق الأوسط دون أن تكون إسرائيل المحطة الرئيسية في الزيارة. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة مدى الجفاء بين ترامب ونتنياهو. وإن جاء الانسحاب الأمريكي مع حرب اليمن ووقف إطلاق النار بوساطة عُمانية، ودون علم نتنياهو أو مشاوراته بالقرار الأمريكي العسكري والسياسي المُباغت.
ويبدو أن هناك غضبًا أمريكيًا من إسرائيل. والانسحاب من حرب اليمن ضغطٌ على إسرائيل وحكومة نتنياهو لوقف الحرب على غزة.
نتنياهو يبدو أنه لا يعرف من هو ترامب. والأحداث الأخيرة في تطوراتها تقول: إن زيارة ترامب تحمل شيئًا ما بخصوص حرب غزة ووقف إطلاق النار. وبعدما تبيّن أن نتنياهو يخوض الحرب بحماقة وجنون، ولا يملك أي رؤية لليوم التالي، وهي العقدة المستعصية في حرب غزة.
وأنه يخوض حربًا من أجل البقاء في السلطة، وليحمي «ملك ملوك» أورشليم نفسه من المحاكمة والسجن. وفي واشنطن، سمع ترامب أصواتًا من أقصى اليمين الأمريكي تقول: إن نتنياهو عبءٌ على أمريكا، ولم يعد حليفًا، بل إنه يهدد مصالحنا.
خطة نتنياهو تفريغ غزة من السكان والتهجير القسري للغزيين. التقارير الأمريكية تتنبه إلى مخاطر أي دور أمريكي في عملية التهجير، وحيث إن واشنطن تتخوّف من حدوث انفجار في معسكر الحلفاء في الإقليم، مما يضع مصالحها في دائرة الخطر والاستهداف.
وهل يمكن أن يلعب نتنياهو خارج الدائرة الأمريكية؟ وما يُستشفّ من تعليقات إسرائيلية على خلفية القرار الأمريكي بالانسحاب من حرب اليمن، أنها تُبدي قلقًا على وحدة وترابط العلاقة الإسرائيلية/الأمريكية.
وفي جولة ترامب الشرق أوسطية... يبدو أن ملف التطبيع العربي مع إسرائيل سوف يتصدر جدول أعمال الزيارة. ولكن، ثمّة تصاعد كثيف في مسارات التطبيع يحدث على الجانب السوري مع إسرائيل، رغم تعقيد المسارات.
وفي زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى باريس، كان ملف العلاقة السورية/الإسرائيلية والتطبيع مع إسرائيل على الطاولة. وبدا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يحاول احتواء سوريا الجديدة من بوابة السلام والتطبيع مع إسرائيل، ولا يغدو الرئيس الفرنسي عن البحث عن مدخل إلى الشرق الأوسط، ولو من خلال تمتين العلاقة مع نظام الشرع.
المشهد الإقليمي شديد التعقيد، وأبعد من أن يتلقفه أي طرف إقليمي خارج الرعاية والوصاية الأمريكية. وفي زيارة ترامب تتشابك الرهانات والتوقعات، وحيث إن ترامب يريد إعادة ترتيب المشهد بحسب الرؤية الأمريكية، لا رؤية نتنياهو، والرؤية الأمريكية «الترامبية» بالتحديد.
فماذا لو أن ترامب أعلن من الرياض اعترافه بقيام دولة فلسطينية؟ وهل ستكون بداية النهاية لنتنياهو؟!
الرئيس الأمريكي ترامب سيزور الشرق الأوسط، وسيبدأ جولته الإقليمية بزيارة السعودية، والإمارات، وقطر.
ولأول مرة، سيزور رئيس أمريكي الشرق الأوسط دون أن تكون إسرائيل المحطة الرئيسية في الزيارة. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة مدى الجفاء بين ترامب ونتنياهو. وإن جاء الانسحاب الأمريكي مع حرب اليمن ووقف إطلاق النار بوساطة عُمانية، ودون علم نتنياهو أو مشاوراته بالقرار الأمريكي العسكري والسياسي المُباغت.
ويبدو أن هناك غضبًا أمريكيًا من إسرائيل. والانسحاب من حرب اليمن ضغطٌ على إسرائيل وحكومة نتنياهو لوقف الحرب على غزة.
نتنياهو يبدو أنه لا يعرف من هو ترامب. والأحداث الأخيرة في تطوراتها تقول: إن زيارة ترامب تحمل شيئًا ما بخصوص حرب غزة ووقف إطلاق النار. وبعدما تبيّن أن نتنياهو يخوض الحرب بحماقة وجنون، ولا يملك أي رؤية لليوم التالي، وهي العقدة المستعصية في حرب غزة.
وأنه يخوض حربًا من أجل البقاء في السلطة، وليحمي «ملك ملوك» أورشليم نفسه من المحاكمة والسجن. وفي واشنطن، سمع ترامب أصواتًا من أقصى اليمين الأمريكي تقول: إن نتنياهو عبءٌ على أمريكا، ولم يعد حليفًا، بل إنه يهدد مصالحنا.
خطة نتنياهو تفريغ غزة من السكان والتهجير القسري للغزيين. التقارير الأمريكية تتنبه إلى مخاطر أي دور أمريكي في عملية التهجير، وحيث إن واشنطن تتخوّف من حدوث انفجار في معسكر الحلفاء في الإقليم، مما يضع مصالحها في دائرة الخطر والاستهداف.
وهل يمكن أن يلعب نتنياهو خارج الدائرة الأمريكية؟ وما يُستشفّ من تعليقات إسرائيلية على خلفية القرار الأمريكي بالانسحاب من حرب اليمن، أنها تُبدي قلقًا على وحدة وترابط العلاقة الإسرائيلية/الأمريكية.
وفي جولة ترامب الشرق أوسطية... يبدو أن ملف التطبيع العربي مع إسرائيل سوف يتصدر جدول أعمال الزيارة. ولكن، ثمّة تصاعد كثيف في مسارات التطبيع يحدث على الجانب السوري مع إسرائيل، رغم تعقيد المسارات.
وفي زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى باريس، كان ملف العلاقة السورية/الإسرائيلية والتطبيع مع إسرائيل على الطاولة. وبدا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يحاول احتواء سوريا الجديدة من بوابة السلام والتطبيع مع إسرائيل، ولا يغدو الرئيس الفرنسي عن البحث عن مدخل إلى الشرق الأوسط، ولو من خلال تمتين العلاقة مع نظام الشرع.
المشهد الإقليمي شديد التعقيد، وأبعد من أن يتلقفه أي طرف إقليمي خارج الرعاية والوصاية الأمريكية. وفي زيارة ترامب تتشابك الرهانات والتوقعات، وحيث إن ترامب يريد إعادة ترتيب المشهد بحسب الرؤية الأمريكية، لا رؤية نتنياهو، والرؤية الأمريكية «الترامبية» بالتحديد.
فماذا لو أن ترامب أعلن من الرياض اعترافه بقيام دولة فلسطينية؟ وهل ستكون بداية النهاية لنتنياهو؟!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق